العراق.. مسيرة تركية تستهدف اجتماعا لحزب العمال الكردستاني
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قتل عضو في حزب العمال الكردستاني وأصيب اثنان آخران بجروح، الإثنين، في غارة نفذتها مسيرة تركية شمالي العراق.
وذكر جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق في بيان: "استهدف القصف اجتماعا لأعضاء حزب العمال الكردستاني بمخيم مخمور مما
أدى إلى مقتل عنصر وإصابة اثنين (أحدهما) مسؤول كبير في حزب العمال الكردستاني".
ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين أن عضوين آخرين في حزب العمال الكردستاني قتلا في اشتباكات مع قوات تركية شمالي دهوك على بعد 40 كيلومترا عن الحدود مع تركيا.
وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني جماعة إرهابية.
وأعلنت أنقرة أن المخيم الذي ضربته الطائرة المسيرة يضم آلافا من الأكراد اللاجئين من تركيا وإنها تعتبره ملاذا آمنا للمسلحين الأكراد، وفق ما ذكرت رويترز.
وقال المصدران الأمنيان إن الاشتباكات وقعت الإثنين، في منطقة جبال غارا التي تعد مقرا لحزب العمال الكردستاني وتعرضت لهجمات تركية على مدى الشهرين المنصرمين.
وتشن تركيا ضربات جوية متكررة تستهدف مسحلين من حزب العمال الكردستاني في شمال العراق ولديها عشرات من مواقع المراقبة المتقدمة داخل أراضيه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إقليم كردستان العراق حزب العمال الكردستاني الولايات المتحدة أنقرة العراق العراق طائرة مسيرة تركية كردستان العراق إقليم كردستان العراق حزب العمال الكردستاني الولايات المتحدة أنقرة العراق أخبار العراق حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
تركيا: نأمل من ترامب إنهاء خطأ دعم المسلحين الأكراد في سوريا
عبّر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الأحد، عن أمله في إنهاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتعاون الولايات المتحدة مع وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، في ظل مواصلة أنقرة حملتها العسكرية ضد الجماعة المسلحة.
وقال فيدان، خلال مؤتمر صحفي في الدوحة مع رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: "نأمل أن يتخذ السيد ترمب قراراً يضع حداً لهذا الخطأ المستمر في المنطقة".
وذكرت وزارة الدفاع التركية، الأحد، أن قواتها "أسقطت 23 مسلحاً كردياً في شمال سوريا ينتمون إلى وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني المحظور".
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه "إرهابياً"، في حين تراهما الولايات المتحدة جماعتين منفصلتين، إذ تحظر حزب العمال الكردستاني وتصنفه "منظمة إرهابية" لكنها تتحالف مع وحدات حماية الشعب ضد تنظيم "داعش" في سوريا.
وتجري حالياً مفاوضات بين كل من "قسد" والإدارة السورية الجديدة، للاتفاق على آلية لإدارة هذه السجون لكونها تشكل خطراً أمنياً على البلاد والإقليم، وسط تقارير عن رفض "قسد" تسليم هذا الملف للإدارة الجديدة، إلّا بعد إنجاز اتفاق عسكري وإداري وسياسي شامل، يضمن حقوق الأكراد في الدستور السوري المزمع كتابته في الأشهر القادمة.
وتطالب تركيا واشنطن منذ فترة طويلة بسحب دعمها لوحدات حماية الشعب، كما خاضت قوات تركية وجماعات متحالفة معها مراراً معارك في سوريا ضد مسلحين أكراد.
وفي عهد إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، كان لدى الولايات المتحدة 2000 جندي في سوريا يقاتلون إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ووحدات حماية الشعب.
وتقول أنقرة إنه يتعين على قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التخلي عن السلاح وإلا فإنها ستواجه تدخلاً عسكرياً.