مباحثات بين الأسد وسكرتير مجلس أمن الاتحاد الروسي بدمشق.. هذه محاورها
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
التقى رئيس النظام السوري بشار الأسد، الاثنين، سكرتير مجلس أمن الاتحاد الروسي سيرغي شويغو في العاصمة دمشق، وذلك بالتزامن مع تواصل مساعي تطبيع العلاقات بين النظام وتركيا بوساطة روسية.
وأفادت رئاسة النظام السوري، في بيان مقتضب عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، بأن الأسد وشويغو بحثا "مجموعة من الملفات ذات الصلة بالأمن الدولي والإقليمي".
الرئيس #بشار_الأسد يستقبل السيد سيرغي شويغو سكرتير مجلس أمن الاتحاد الروسي ويبحث معه مجموعة من الملفات ذات الصلة بالأمن الدولي والإقليمي وكذلك العلاقات الثنائية بين #سورية و #روسيا وآفاق تعزيزها خدمة لمصلحة البلدين. — Syrian Presidency (@Presidency_Sy) September 16, 2024
وأضافت أن الجانبين بحثا أيضا "العلاقات الثنائية بين سوريا وروسيا وآفاق تعزيزها خدمة لمصلحة البلدين"، وفقا للبيان ذاته.
وفي تموز /يوليو الماضي أجرى بشار الأسد زيارة إلى العاصمة الروسية موسكو التقى خلالها الرئيس فلاديمير بوتين، الذي شدد حينها على أن الأوضاع في المنطقة "تميل إلى التفاقم وهذا ينطبق أيضا على سوريا بشكل مباشر".
وتأتي زيارة سكرتير مجلس أمن الاتحاد الروسي إلى دمشق على وقع تواصل الشد والجذب بين دمشق وأنقرة في ما يتعلق بمسار تطبيع العلاقات بين الجانبين.
وفي وقت سابق الاثنين، نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن مصدر في مكتب الرئاسة التركية، نفيه التوصل إلى اتفاق على موعد ومكان اللقاء المحتمل بين الرئيس رجب طيب أردوغان والأسد.
وشدد المصدر ذاته، على أن هناك العديد من الروايات المختلفة التي تتداولها وسائل الإعلام حول اللقاء، إلا أنه حتى الآن لم يجر التوصل لاتفاق في هذا الصدد.
الجدير بالذكر أن المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" الحاكم في تركيا، عمر تشليك، أوضح في تصريحات صحفية الأسبوع الماضي، أن مسار التقارب مع النظام السوري لا يزال في مرحلته الأولى، و"لم يتم التخطيط بعد لأي اجتماع على مستوى الوزارات"، فضلا عن الحديث عن لقاء القادة.
وفي وقت سابق، دعا أردوغان الأسد إلى اللقاء في تركيا أو بلد ثالث، وأوضح أن وزير خارجيته هاكان فيدان، "يقوم حاليا بتحديد خارطة الطريق من خلال محادثاته مع نظرائه".
يشار إلى أن دمشق كانت تعد حليفا اقتصاديا وسياسيا مهما لأنقرة قبل انطلاق الثورة السورية عام 2011، حيث شهدت العلاقات بين البلدين مرحلة مزدهرة، تكللت بلقاءات عائلية بين الأسد وأردوغان، إلا أن العلاقات تدهورت بشكل غير مسبوق في تاريخ البلدين، على خلفية رفض أنقرة عنف النظام ضد الاحتجاجات الشعبية، ثم اتجاهها إلى دعم المعارضة السورية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأسد بوتين تركيا الأسد تركيا روسيا بوتين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تقارير: زيارة الرئيس السيسي للكويت تكشف مدى الترابط القوي بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت آية لطفي، مراسلة فضائية “القاهرة الإخبارية”، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أجرى الكثير من اللقاءات بمقر إقامته بالكويت، حيث هدفت زيارة الرئيس السيسي لدولة الكويت تكمن في التأكيد على العلاقات الثنائية والاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، بجانب الأوضاع الإقليمية في المنطقة.
الزيارة تكشف عن مدى الترابط القوي بين مصر والكويتوأضافت آية، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن هذه الزيارة تكشف عن مدى الترابط القوي بين مصر والكويت، كما أنها توضح حرص القيادة السياسية المصرية على أن يكون هناك تعاون واتحاد عربي مثمر، حيث التحديات العالمية الحالية تفوق القدرة الفردية لكل دولة.
وأكدت، أن الرئيس السيسي استقبل في مقر إقامته بالكويت الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الوزراء الكويتي بالإنابة، وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وأكدا اعتزاز بلادهما، قيادة وشعبًا، بالعلاقات التاريخية والأخوية الوثيقة بين البلدين، والتطلع إلى الذهاب بهذه العلاقات إلى آفاق أرحب وأوسع وتحديدًا على المستوى الاقتصادي والاستثماري.