لا اجتماع للجنة الخماسية في دارة البخاري ودعوة للحوار برئاسة لودريان!
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أفادت معلومات لقناة الـ"أم تي في" أنّ السفير السعودي الثلاثاء وخصوصاً أن السفير المصري في عطلة خارج البلاد.
وأكّدت المعلومات أنّ لودريان سيزور لبنان الأسبوع المقبل بين 24 و25 أيلول و"الخماسية" تنتظر نتائج زيارته لتبني على الشيء مقتضاه.
كما كشفت مصادر الخماسية للـ"أم تي في" عن احتمال الدعوة لحوار برئاسة لودريان، قائلاً "ما من أمر مستبعد دعونا ننتظر زيارة لودريان وبعدها لكل حادث حديث".
أضاف المعلومات أنّ هناك "نقاشات حصلت بين نواب من حزب الله وحركة أمل للبحث في قانون الإنتخاب وتعديل بعض مواده".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تواضع العلماء.. خُلق سامٍ ودعوة للأخلاق الجميلة
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنه من صفات العلماء التي امتدحها الإسلام وبيّنها السلف الصالح، التواضع وحُسن الخلق مع الناس، سواء كانوا من طلبة العلم أو عامة المسلمين، يقول الإمام الآجري رحمه الله في كتابه أخلاق العلماء:
"فإذا نشر الله له الذكر عند المؤمنين أنه من أهل العلم، واحتاج الناس إلى ما عنده، ألزم نفسه التواضع للعالم وغير العالم .. وإن كان له مجلس قد عُرف فيه بالعلم؛ ألزم نفسه حُسن المداراة لمن جالسه؛ والرفق بمن ساءله، واستعمال الأخلاق الجميلة، ويتجافى عن الأخلاق الدنية".
رسالة العلماء الحقيقية
تُظهر هذه الكلمات أن العالم الحق ليس فقط من امتلك العلم، وإنما من تحلى بأخلاق العلماء، فالعلماء ورثة الأنبياء، ومن أهم صفاتهم:
1. التواضع: فلا يتعالى العالم على أحد، بل يلزم نفسه التواضع لكل من يقصده.
2. حُسن المداراة: التعامل مع الناس بلطف وسعة صدر، خاصة في المجالس العامة.
3. الرفق بالناس: الإجابة عن أسئلتهم برحابة صدر، والابتعاد عن الغلظة أو الجفاء.
4. الأخلاق الجميلة: كالصبر، والابتسامة، والحلم، والعدل في القول والفعل.
قدوة في التعامل
إن العالم الذي يُدرك عظمة المسؤولية التي أُنيطت به، يحرص على أن يكون قدوة حسنة. فهو يُدرك أن سلوكياته تمثل العلم الذي يحمله، وأن أخلاقه تعكس مكانته كحامل لرسالة الدين.
دعوة للتعلم من العلماءيبقى الإمام الآجري وغيره من علماء السلف قدوة حية في بيان أهمية التحلي بأخلاق العلماء. فالناس لا تحتاج فقط إلى العلم من العالم، بل تحتاج إلى التعامل الطيب، والتواضع الذي يُقرّب القلوب، والرفق الذي يجبر الخواطر.
لذا، نذكّر أنفسنا جميعًا بأن نتعلم من العلماء أخلاقهم كما نتعلم علومهم، وأن نُشيد بالمبادئ التي دعونا إليها كأمة الإسلام.