انطلاق تدريب التطبيقات التربوية للمعلمين الجدد في أبوتشت
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
تابع المهندس عبدالمنعم قاصد مدير عام إدارة أبوتشت التعليمية شمالي قنا اليوم الاثنين 16 سبتمبر الجاري يرافقة الدكتور عبدالرحمن منصور رئيس قسم التدريب وهاني الملقب مدير العلاقات العامة والإعلام وإبراهيم عبدالطيف مدير تنسيق التعليم الإبتدائي فاعليات اليوم الأول لتدريب التطبيقات التربوية للمعلمين والمعلمات الجدد الدفعة الثانية من 30 الف معلم التي أقيمت فعالياته بقاعات مدرسة ابوتشت الثانوية بنات.
وأشار قاصد أن التدريب التربوي يهدف إلى إكساب المعلمين المعرفة والمهارات والاتجاهات نحو ممارسة عمليتي التعليم والتعلم لتأهيلهم تربوياً وتدريبهم على طرق التدريس المطورة وفقا لمنظومة التعلم الجديد لافتا إلى توجيهاته بتوفير كافة أوجه الدعم الفني والتيسيرات اللازمة لعقد التدريب والخروج بالشكل المطلوب لتحقيق الإستفادة منه.
مؤكدا إلى أن البرنامج التدريبي للتأهيل التربوي للمعلمين يأتي في إطار حرص الوزارة في إعداد المعلمين واختبار أفضل العناصر من المعلمين الأكفاء وهو ما ينعكس بشكل مباشر على النهوض بالمستوى التعليمي للطلاب وبالمنظومة التعليمية.
فيما اوضح الدكتور عبدالرحمن منصور رئيس قسم التدريب ان فعاليات تدريب التطبيقات التربوية للمعلمين والمعلمات الجدد والعاملين علي قانون 81 والحاصلين علي مؤهلات تربوية خلال فترة العمل تستمرة لمدة 4 ايام من اليوم الاثنين 16 سبتمبر 2024 وحتي الخميس 19 سبتمبر 2024 داخل 3 قاعات بمدرسة ابوتشت الثانوية بنات.
تعليمية أبوتشت تعقد ورش لتدريب المعلمين على مناهج الصف الأول الإعدادي المطورة
تابع المهندس عبدالمنعم قاصد مدير عام إدارة أبوتشت التعليمية شمالي قنا اليوم الاثنين 16 سبتمبر الجاري فعاليات ورش العمل المهنية النقاشية بمقر قاعة الفيديو كونفرانس بمدرسة ابوتشت الثانوية بنات يرافقه هاني الملقب رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام ورأفت جادالله رئيس قسم التطوير.
استهدفت الورش معلمي اللغة الانجليزية الخاصه بمناهج الصف الأول الاعدادي وذلك لمناقشة ما يخص فلسفة المنهج ونواتج التعلم المرجو تحقيقها واستراتيجيات التدريس التى تتوافق مع منظومة تطوير المناهج بما يهدف إلى بناء الشخصية المصرية المتكاملة الواعية المستنيرة بقضايا المجتمع والمشاركة في حلها تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة وأوضح مدير عام الإدارة ان وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قررت عقد ورش العمل في الفترة من الثلاثاء 10 سبتيمر الجارى إلى الثلاثاء 17 أغسطس من الساعة التاسعة والنصف صباحًا حتى الثانية بعد ظهر نفس اليوم بمقر قاعات الفيديو كونفرانس وفقا للجدول التالى: الثلاثاء 10 سبتمبر الدراسات الاجتماعية والاربعاء 11 سبتمبر اللغة العربية والخميس 12 سبتمبر مادة الرياضيات والاثنين 16 سبتمبر اللغة الانجليزية والثلاثاء 17 سبتمبر مادة العلوم ويستهدف في الورشة موجهي اوائل الادارة التعليمية وموجهي المرحلة الاعدادية ومعلمي المرحلة الإعدادية.
ووجه قاصد المستهدفين من هذه الورش الاستفادة القصوى من هذه الورش التي تحقق بناء الشخصية المصرية المتكاملة الواعية وفقا لرؤية مصر 2030 التى أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والتي تهدف الي تشكيل شخصية الطالب وتزويده بالمهارات الحياتية التي تساعد على خلق جيل مبدع قادر علي التفكير والخيال العلمي والدراسي من خلال تطوير المناهج الدراسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبوتشت التعليمية مدرسة ابوتشت برنامج التدريب قنا اليوم منظومة التعليم المنظومة التعليمية مسابقة 30 ألف معلم البرنامج التدريبي 30 ألف معلم مصر 2030 إدارة أبوتشت التعليمية
إقرأ أيضاً:
مدير «العربي للدراسات»: لا يمكن حسم مستقبل الأزمة الأوكرانية مع قدوم رئيس جديد
قال الدكتور محمد صادق إسماعيل، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية ومدير المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه لا يمكن حسم مستقبل الأزمة الروسية الأوكرانية مع قدوم رئيس جديد، خصوصاً فى ظل موقف ثنائى من الحزبين الجمهورى والديمقراطى، إذ يدعم الديمقراطى ومرشحته كامالا هاريس الدعم المالى والمادى لأوكرانيا، بينما يرفض «ترامب» إخراج الأموال ما يجعل مصير الأزمة على موائد المفاوضات.
وأضاف «إسماعيل»، فى حواره لـ«الوطن»، أنه لا يعتقد أنه سيكون هناك فارق كبير بين دونالد ترامب وكامالا هارس فيما يتعلق بالدعم الأمريكى لإسرائيل، ومستقبل القضية الفلسطينية.. وإلى نص الحوار:
فى رأيك.. كيف تؤثر الانتخابات الأمريكية على خريطة الحروب فى العالم؟
- أظن أن الانتخابات الأمريكية من شأنها إحداث نوع من التغير الطفيف فى بعض الأمور، والمتوسط فى أمور أخرى، وثبات فى بعض القضايا، فمثلاً فى علاقتها مع الصين ستستمر السياسة الديمقراطية فى عهد الرئيس الأمريكى الحالى جو بايدن، الذى أطلق على الصين عام 2021 عدواً مباشراً للولايات المتحدة، وبالتالى حال فوز كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية، ستستمر نفس السياسات، لكن ليس من الناحية العسكرية أو الأمنية، بمعنى أنه لا توجد حرب أمنية أو عسكرية بين الطرفين، فالحرب اقتصادية.
ماذا عن السياسات الأمريكية تجاه الصين حال فوز الجمهورى دونالد ترامب؟
- فيما يتعلق بفوز دونالد ترامب أعتقد أن الموضوع سيكون أكثر حدة ما بين الطرفين الأمريكى والصينى، خصوصاً أن «ترامب» أعلن أنه سيفرض العديد من الضرائب والغرامات على بعض الشركات وبعض البضائع الصينية، ما سيكون له تداعيات على الاقتصاد الأمريكى بل والعالمى.
ما توقعاتك للتعامل الأمريكى مع الجانب الروسى؟
- فيما يتعلق بالجانب الروسى أعتقد أن «ترامب» سيسعى إلى إنهاء الحرب، لأنه من المعلوم أن سياسته هى دخول الأموال إلى الولايات المتحدة الأمريكية وليس الخروج منها، وجو بايدن خلال الأربع سنوات الماضية أنفق مليارات الدولارات على الدعم اللوجيستى والعسكرى وأيضاً المالى لأوكرانيا، ولكن «ترامب» لن يقدم أموالاً، ربما يدعم سياسياً وليس اقتصادياً أو حتى عسكرياً، وبالتالى طبعاً سيسعى إلى إنهاء هذه الحرب أو حتى على الأقل تهدئة حدتها، مما يعنى أنه فى هذا المحور سيكون هناك تغير واضح فى السياسات الجمهورية عن الديمقراطية، خصوصاً أنه يريد أيضاً تدشين صفقة مع روسيا يُنهى بها هذه الحرب.
كيف ترى تأثير الانتخابات الأمريكية على الشرق الأوسط أو الصراع فى المنطقة؟
- لا أعتقد أنه سيكون هناك فارق كبير بين دونالد ترامب وكامالا هاريس فيما يتعلق بالدعم الأمريكى لإسرائيل، رغم أنه من المعلوم أن الدعم الأمريكى فى عهد جو بايدن كان مباشراً لإسرائيل منذ 7 أكتوبر، إذ قدَّمت الولايات المتحدة كل شىء لإسرائيل ودعمتها سياسياً خلال المواقف السياسية الخاصة بمجلس الأمن واستخدام حق الفيتو 5 مرات لحماية إسرائيل، إضافة إلى مواصلة دعمها سياسياً وعسكرياً بإمدادات لوجيستية عسكرية، وأيضاً أسلحة، فضلاً عن تدشين جسر جوى مع الجانب الإسرائيلى وتدشين أسلحة ومعدات وما إلى ذلك، وكلها أمور تشير إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تقصر مع إسرائيل فى حربها لإبادة الشعب الفلسطينى وجنوب لبنان، وبالتالى هى شريك رئيسى فى هذه الجريمة النكراء فى حق العرب.
كيف ترى مستقبل الأزمة الروسية - الأوكرانية فى ظل الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
- لا يمكن حسم مستقبل الأزمة الروسية - الأوكرانية مع قدوم رئيس جديد، بمعنى أنه فى حال فوز كامالا هاريس ستستمر السياسات على نفس الشاكلة، وسيستمر الدعم الأمريكى المقدم لأوكرانيا، وبالتالى تستمر هذه الحرب بما تحمله من كوارث على الاقتصاد العالمى والدول الأوروبية، لأن الأخيرة أيضاً عانت خلال هذه الحرب من مشاكل كثيرة، فى ظل إنفاق مليارات الدولارات خارج الدول الأوروبية، إنما فى حال فوز «ترامب» فمن المتوقع أن يتوقف الدعم المالى لأوكرانيا، وبالتالى سيكون الاعتماد كله على الدول الأوروبية، وفى هذه الحالة سيجدون أنفسهم أمام خيارين إما أن تقوم أوروبا بالدورين الأمريكى والأوروبى فى دعم أوكرانيا، وإما أن تقلص أيضاً أوروبا الدعم السخى الذى كان يقدَّم لأوكرانيا، وفى هذه الحالة لن يكون هناك حل إلا الجلوس على موائد المفاوضات، والبحث عن مستقبل جيد لمسألة تدشين تسوية سياسية.