هل الاستغناء عن السكر يحسن صحتك؟
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أجرى باحثون من الولايات المتحدة الأمريكية المزيد من الاختبارات التي أثبتت مدى أهمية التوقف عن تناول السكر، وشملت الدراسة 700 شخص لم يتناولوا السكر بأي شكل من الأشكال لمدة 9 أيام.
وقبل بدء التجربة، خضع جميع المتطوعين للتحليل والفحص الطبي الأكثر دقة، وتم تسجيل حالتهم الصحية، ومن ثم قام العلماء بمراقبة مدى تغيرها خلال أيام التجربة وسجلوا النتيجة التي تم الحصول عليها في النهاية.
وتبين أن التخلي عن السكر كان له تأثير إيجابي على صحة المتطوعين، وعلاوة على ذلك، لوحظ التحسن في الجميع دون استثناء، ولكن في بعض التحسينات كانت أقوى، وفي حالات أخرى أضعف.
وفقا للخبراء، فإن التخلي عن السكر يمكن أن يحسن صحة الشخص، ويمكن أن يكون الرفض قصير الأجل؛ حتى أسبوع بدون حلويات سيحسن بشكل ملحوظ رفاهية الشخص.
وبعد 9 أيام بالضبط، خضع المشاركون في التجربة للفحص، الذي أظهر تحسنا في الصحة وانخفض ضغط الدم لديهم، وتحسنت مستويات الكوليسترول لديهم، وانخفض تركيز الأنسولين لديهم بمقدار الثلث بالإضافة إلى ذلك، في نهاية التجربة، انخفضت مستويات الجلوكوز في الدم لدى المتطوعين.
وينصح الأطباء في بعض الأحيان على الأقل بقضاء أيام في الامتناع عن تناول الحلويات، مما يساعد في الحفاظ على الجسم في حالة جيدة والحفاظ على الصحة ولكن، وفقا لهم، حتى التقييد الجزئي للحلويات سيكون أكثر فعالية بكثير إذا التزمت به لفترة أطول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكر تناول السكر صحة الشخص الكوليسترول مستويات الكوليسترول ضغط الدم خفض ضغط الدم الأنسولين مستويات الجلوكوز الحلويات
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: مصر من أولى الدول التي طبقت معايير منع ومكافحة العدوى
قال ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر الدكتور نعمة عابد: إن منظمة الصحة أصدرت الخطة العالمية والإطار التنظيمي لمكافحة العدوى، وتعمل "بيد بيد" مع شركائها لمكافحة العدوى لتحقيق أهداف للتنمية المستدامة، مؤكدا أن مصر من أولى الدول التي طبقت معايير منع ومكافحة العدوى.
كما أكد ممثل الصحة العالمية - خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر السنوي للجمعية المصرية لمكافحة العدوى الـ 32 تحت عنوان "مكافحي العدوى: عليكم بالمجابهة"، برئاسة الدكتور أسامة رسلان، الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، وحضور ومشاركة ممثلين عن منظمة الصحة العالمية، وقيادات بوزارة الصحة المصرية - ضرورة توافر التنسيق والتكامل بين الجميع لحماية مقدمي الخدمة الصحية والمرضى، لأن أي خلل ممكن أن يتسبب في حدوث العدوى.
وأعرب عن سعادته بالمشاركة في المؤتمر السنوي للجمعية المصرية لمكافحة العدوى، واصفا إياه بـ"المهم جدا" في ضوء الأهمية الكبيرة التي توليها منظمة الصحة العالمية لمنع ومكافحة العدوى.
وأشاد العابد بموضوع المؤتمر وعنوانه (مكافحي العدوى: عليكم بالمجابهة)، قائلا إن مقاومة مضادات الميكروبات، تعتبر واحدة من أكبر 10 تهديدات عالمية للصحة العامة.
بدوره أكد رئيس قطاع الشئون الوقائية بوزارة الصحة والسكان الدكتور محمد عبد الفتاح، أن مصر لديها نظاما قويا لمنع ومكافحة العدوى، مستعرضا جهود الوزارة بشأن برامج مكافحة العدوى.
وقال عبد الفتاح إن مصر تسير بخطى ثابتة وحققت علامات فارقة، بداية من الدليل الذي أصدرته في 2003، وتدريب الفرق الصحية في مستشفيات وزارة الصحة، إضافة إلى تحديث الدليل القومي لمكافحة العدوى في عام 2008 و 2015 و2020.
كما أكد رئيس قطاع الشئون الوقائية بوزارة الصحة والسكان على تطبيق وزارة الصحة لبرنامج لترصد عدوى المستشفيات بمشاركة منظمة الصحة العالمية، مردفا: "طبقنا أيضا الخطة القومية لمكافحة الميكروبات المقاومة، إضافة إلى العمل على تظبيق سياسة الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية"
وأكدت أمين عام الجمعية المصرية لمكافحة العدوى الدكتورة مها فتحي، أهمية المؤتمر هذا العام، موضحة: مؤتمر هذا العام يتيح فرصة استثنائية لتبادل الخبرات والتعلم من أفضل الممارسات عن كثب، إضافة إلى أن ورش العمل المقامة ضمن المؤتمر تعتبر فرصة لاكتساب المهارات العملية اللازمة في هذا المجال المهم.
وذكرت أن المؤتمر يستهدف التركيز على إعداد العاملين والمسئولين عن منع مكافحة، لمواجهة المعركة الشرسة المرتبطة بالمكافحة، وتسليط الضوء على الخطط والسياسات العالمية في مكافحة العدوى.
وأشارت إلى أن محاور المؤتمر تشمل توضيح كيفية تمكين المستشفيات من تقديم الخدمة والرعاية الصحية من خلال تطبيق الادلة العلمية العليمة المبنية على الدلائل.
وقالت أمين عام الجمعية المصرية لمكافحة العدوى، إن هذه المناسبة العلمية سوف تشهد تجمعاً لأبرز الخبراء في المجال وممثلين عن منظمات محلية ودولية، بما في ذلك ممثلين عن مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر (WHO/ Egypt) والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط للمنظمة (WHO/ EMRO)، إضافة إلى خبراء دوليين من المركز الطبي بجامعة نبراسكا (UNMC) ومستشفى إيموري (Emory Hospital) بالولايات المتحدة، ومراكز أفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها (Africa CDC)، وأيضاً مديرة مجلس إدارة البورد الأمريكي لمكافحة العدوى (CBIC Board Director).
ويتضمن المؤتمر 5 جلسات علمية وورشتي عمل يناقش خلالها التحديات الكبيرة التي تواجه جميع العاملين في الرعاية الصحية، خاصة المسئولين عن منع ومكافحة العدوى، وآثار التغيرات المناخية والنزاعات في المناطق المحيطة، إضافة إلى التحديات الاقتصادية.
اقرأ أيضاً"الصحة العالمية" تؤكد ضرورة توفير المعلومات والبيانات الدقيقة لوضع استراتيجيات التنمية
«الصحة العالمية»: استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال بشمال غزة غدًا