الشرطة الفنلندية توقف 3 أشخاص يشتبه تورطهم في أنشطة داعش
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أعلنت الشرطة الفنلندية، الاثنين، أن ثلاثة رجال يشتبه بتورطهم في أنشطة لتنظيم «داعش» أوقفوا في فنلندا الأسبوع الماضي.
وقالت الشرطة إن الرجال الثلاثة في الثلاثينات وقد قُبض عليهم في هلسنكي، من دون كشف أسمائهم، علماً أنهم ليسوا مواطنين فنلنديين.
ويُصنَّف التنظيم جماعة إرهابية في فنلندا.
ورفض ميكو سالمينين، مفتش المباحث في المكتب الوطني للتحقيقات في فنلندا، توضيح طبيعة الشبهة، لكنه قال إن الجريمة التي تم التحقيق فيها «ليست شائعة على الإطلاق» في فنلندا.
خططوا لهجمات إرهابيةوأفادت الشرطة بأن لا دليل يشير إلى أن الرجال خططوا لهجمات إرهابية. وقال سالمينين: «يشتبه بأنهم يساهمون في أنشطة جماعة إرهابية متطرفة». وأضاف: «نشتبه في أن الأمر مرتبط بأنشطة (داعش) في العراق والشام».
وقالت الشرطة إنها تعتقد أن الجرائم ارتُكبت في عامي 2023 و2024، لكنها ما زالت تعمل على تحديد الفترة الدقيقة.
وأوقف مكتب التحقيقات الوطني المشتبه بهم الثلاثة الأسبوع الماضي، وأودعتهم محكمة مقاطعة هلسنكي الحبس الاحتياطي في 13 سبتمبر (أيلول).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة الفنلندية داعش فنلندا ثلاثة رجال هلسنكي جماعة إرهابية فی فنلندا
إقرأ أيضاً:
9 قتلى بعملية دهس في فانكوفر والمنفذ معروف للشرطة
قتل ما لا يقل عن 9 أشخاص في عملية دهس بمهرجان للجالية الفلبينية في مدينة فانكوفر غربي كندا، وأعلنت الشرطة اعتقال مشتبه به لكنها استبعدت فرضية "العمل الإرهابي".
وقالت شرطة فانكوفر في منشور على موقع إكس: "حتى الآن، نؤكد مقتل 9 أشخاص بعدما دهس رجل حشدا من الناس بسيارته الليلة الماضية في مهرجان لابو لابو".
وأوضحت الشرطة أنها اعتقلت شخصا "معروفا" لديها يبلغ من العمر (30 عاما)، في موقع الحادث. لكنها أكدت أنه "في الوقت الراهن نحن على ثقة أن هذه الواقعة ليست عملا إرهابيا"، من دون ذكر تفاصيل.
ووصفت الشرطة الرجل بأنه "مشتبه به منفرد".
ونقلت وكالة رويترز عن شهود قولهم إن مشاركين في المهرجان لاحقوا المشتبه به وأمسكوا به حتى وصلت الشرطة.
وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي سيارة رباعية الدفع تضررت واجهتها الأمامية بشدة وكانت متوقفة في شارع مليء بالحطام في وجود شاحنات لتقديم وجبات سريعة في كل مكان.
وعلى بعد أمتار، كانت فرق الإسعاف تعالج أشخاصا ممددين على الأرض.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني في منشور على موقع إكس إنه شعر "بالصدمة عندما سمع عن الأحداث المروعة في مهرجان لابو لابو في فانكوفر".
إعلانوأضاف "نحن كلنا في حداد معكم". وكان من المخطط أن يزور كارني مقاطعة كولومبيا البريطانية التي تضم فانكوفر في إطار آخر تجمعاته الانتخابية.
بدوره، كتب بيير بوالييفر زعيم المحافظين في الانتخابات المقبلة والمنافس الرئيسي لمارك كارني عبر موقع إكس "أتعاطف مع الجالية الفلبينية، وكل الضحايا المستهدفين في هذا الهجوم المجنون"، مؤكدا أنه "ينتظر لمعرفة المزيد" بشأن دوافع المنفذ.
وعلق زعيم اليسار جاميت سينغ عبر إكس أيضا "أتعاطف مع الضحايا وعائلاتهم ومع الجالية الفلبينية في فانكوفر".
من جانبها، أعربت القنصلية العامة الفلبينية في فانكوفر عن "قلقها العميق" بعد "الحادث المروع"، وقالت إنها تنتظر الحصول على مزيد من التفاصيل.
ويحيي مهرجان لابو لابو في الفلبين ذكرى البطل الوطني من السكان الأصليين لابو لابو الذي قاد رجاله لهزيمة القائد البحري البرتغالي فرديناند ماجلان خلال معركة في عام 1521.