ألبانيز: وجود "إسرائيل" في الأراضي الفلسطينية غير قانوني
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
صفا
قالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيز، إن عنف جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة الغربية وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ عقود.
وأكدت ألبانيز في تصريح صحفي، يوم الإثنين، أن وجود "إسرائيل" في الأراضي الفلسطينية غير قانوني، مطالبة الصحفيين الغربيين بالاضطلاع بدورهم والتوقف عن نزع الصفة الإنسانية للفلسطينيين.
وأشارت إلى أن الأونروا تعرضت لحملة تشويه من "إسرائيل" ودول أخرى وهناك ما يشبه مؤامرة للقضاء على الوكالة.
وأضافت ألبانيز: "أدق ناقوس الخطر لعدم غض النظر عما يحدث للشعب الفلسطيني تحت الحكم العسكري الإسرائيلي"، مشددة على أن الإفلات من العقاب الذي حظيت به "إسرائيل" يسمح لها بانتهاك القانون الدولي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اسرائيل انتهاكات الضفة عنف مستوطنين
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: اعتماد إسرائيل على ضياع الحقوق الفلسطينية لن يجدي نفعا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم اليونيسيف، كاظم أبو خلف، أن القضية الفلسطينية تحتاج إلى حل عادل وشامل من خلال تطبيق حل الدولتين، مضيفا أن اعتماد إسرائيل على كل ما دون ذلك لضياع الحقوق الفلسطينية لن يجدي نفعا.
وقال أبو خلف في تصريح خاص لقناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس أن قرار الكنيست بالمصادقة على قانون ترحيل عائلات "منفذي العمليات" إلى غزة أو أي جهة أخرى، هو "قرار مؤسف"، منددا في الوقت ذاته بالقرار الإسرائيلي بحظر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة.
وأضاف أن هذا القرار سينتج عنه نتائج مميتة لأن هناك مليوني و200 ألف شخص يعتمدون بشكل كبير على الوكالة لأنها المؤسسة الأضخم والأكبر العاملة في الاستجابة الإنسانية وتقدم خدمات منقذة للحياة في القطاع، كما أن اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من المؤسسات تعتمد إلى حد كبير على عملية التنسيق مع "الأونروا" في تقديم الخدمات للمدنيين، وبالتالي فهذا القرار الغاشم يؤثر على عمل جميع المؤسسات الدولية في تقديم المساعدات للمدنيين.
وأشار إلى أن هناك قوى فاعلة في المجتمع الدولي بإمكانها أن تمارس ضغوطا على إسرائيل أو تستخدم التهديدات بمنع الأسلحة، ولكن المجتمع الدولي رضي بالصمت وإضاعة الوقت، والاكتفاء بمشاهدة ما يجري في قطاع غزة.
ونوه بأن المؤسسات الإنسانية تستمر في عملية الاستجابة الإغاثية للمدنيين في قطاع غزة، بشكل مجتزء ومشوش بحكم معطيات الميدان وعدم توقف الحرب وعدم وجود مناطق آمنة.