26 سنة مع ضيف غير مرحب به: كيف عاشت قطعة ليغو في أنف أندي نورتون دون أن يكتشفها أحد؟
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
من المعروف أن بعض الأطفال يتعلقون بألعابهم أكثر من غيرهم. حتى في سن المراهقة، قد يستمر بعضهم في الاحتفاظ بعادات طفولية مثل الاستلقاء بجانب ملاءة أو دب صغير كانوا يحتضنونه أثناء الاستماع إلى تهويدة النوم.
اكتشف أندي نورتون، الأمريكي البالغ من العمر 32 عامًا، أمراً غير حياته ومجرى تنفسه على حد سواء: صحيح أن الدوس على قطعة ليغو يكون مؤلمًا، لكنه ليس أكثر إيلامًا من أن تعيش تلك القطعة في أنفك لمدة 26 سنة.
وبعد معاناة، تمكنت والدته من إخراج القطعة عبر ملقط، لكنه لم يتمكن من إخبارها بوجود قطعة أخرى مستقرة في الداخل بعد كل تلك الجهود العظيمة. وكما يحدث في جميع القصص المؤذية التي نحاول نسيانها، نسي أندري قطعة الليغو حتى جاء يوم شعر فيه بفرقعة أثناء وجوده في حوض الاستحمام. وعندما نفخ في أنفه، سقطت كتلة إلى الأرض.
وفقا لروايته، شعر أندري بالخوف عندما سمع صوتا غير معتاد يصدر من المخاط.
وفي حديثه لمجلة "بيبول" الأمريكية، يوضح قائلا: "في البداية، اعتقدت أنني أصبت نفسي بشيء ما عند إخراجي شيئا من أنفي، ربما كان حصى أو سنا"،
ثم دفعه الفضول لتنظيف القطعة الغريبة، ليكتشف أنها قطعة ليغو ذات اللون الأخضر التي بقيت عالقة في أنفه طوال هذه السنوات
View this post on InstagramA post shared by ???????? Ben Havoc (@bigoompalumpia)
أندي نورتون متحدثًا عن اكتشاف قطعة الليغو في أنفهوبعد أن شارك أندري اكتشافه في منشور على موقع "ريدت"، حظي المشهد بأكثر من 4 ملايين مشاهدة، حيث قال بشكل طريف: "يمكنني التنفس الآن!".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بسبب الجفاف ونقص الغذاء.. زيمبابوي تستعد لقتل 200 فيل لأول مرة منذ 1988 ألمانيا تغضب جيرانها الأوروبيين وتوسع حملة التفتيش الأمنية على جميع حدودها البرية مقتل شخصين وإصابة العشرات في هجمات روسية على أوكرانيا ألعاب ليغو أطفال حماية الأطفالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا أوروبا دونالد ترامب السعودية الاتحاد الأوروبي ألمانيا فرنسا أوروبا دونالد ترامب السعودية الاتحاد الأوروبي ألمانيا ألعاب ليغو أطفال حماية الأطفال فرنسا أوروبا دونالد ترامب السعودية الاتحاد الأوروبي ألمانيا إسرائيل جنوب لبنان إجلاء الحرب في أوكرانيا الهجرة غير الشرعية مهاجرون السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
«نوادر الطيور في 100 صورة»..معرض مصوري الحياة البرية يحتفي بـ«كنوز مصر» المُحلِّقة
لكل صورة حياة نادرة يعرفها المصور وتوثقها عدسته، وتتجمع هذه القصص فى معرض لمصورى الحياة البرية، الذى يعرض حكايات الطيور من أماكن مختلفة فى مصر، حيث استغرق المصورون شهوراً فى البحث عن اللقطات الفريدة والغريبة للطيور من عصافير وصقور وغربان وغيرها، ثم تتجمع حكاياتهم جميعاً فى مكان واحد وهو مركز الهناجر للفنون، ليراها زوار المعرض يوم الافتتاح، وعلى هامش العرض أيضاً هناك مسابقات.
معرض مصورى الحياة البرية يحتفى بـ«كنوز مصر» المُحلِّقةأحمد الششتاوى، منظم المعرض الرابع لمصوري الحياة البرية، يحكى لـ«الوطن» أن افتتاح النسخة الرابعة لمعرض مصورى الحياة البرية، الذى بدأ يوم 7 فبراير ويستمر حتى ١٢ من الشهر نفسه، يضم أكثر من 100 مصور يُعرض لكل مصور صورة واحدة من الصور التى التقطها فى الأماكن الريفية والبرية فى الطبيعة المصرية، على مدار الشهور الماضية: «طبعاً بيكون قدم للاشتراك فى المعرض أكتر من 200 مصور تم اختيار أفضل الصور فقط، وفيه مشتركين غير مصريين بس عايشين فى مصر، والصور من مصر ولطيور مصرية فقط».
وعلى هامش المعرض، الذى يعكس حكايات ولقطات للطيور البرية، يقول «الششتاوى» إن هناك مسابقة للصور المقدمة للمعرض، وهناك أيضاً جوائز مالية ورحلات تصوير طيور إلى أسوان لأول 10 صور من حيث الأفضلية، مشيراً إلى أن عدد المشتركين فى هذه النسخة 107 مصورين، وكان التصوير فى كل مكان فى مصر تقريباً، أكثرها القناطر الخيرية والفيوم وأسوان والواحات وسيناء.
بالنسبة لطريقة المشاركة، أوضح المسئول عن تنظيم المعرض أنها تكون من خلال رابط الجمعية المصرية لمصورى الحياة البرية، يقدم منه المشاركون ثم بعدها يتم اختيار الصورة الجيدة فنياً، مثل أن تستوفى الشروط التالية من التكوين، والإضاءة، والمعالجة الجيدة، وأيضاً الجودة الجيدة والصالحة للطباعة.
والمسابقة تعرض صور طيور فقط، والهدف نشر هواية تصوير الطيور من أجل نشر ثقافة الحفاظ على الحياة البرية والطيور فى مصر: «كل معرض عدد المصورين بيكبر، وبالتالى انتشار كبير للهواية».
أحد المصورين المشاركين فى معرض مصورى الطيور والحياة البرية، هو هشام توحيد، الذى يحكى أن مشاركته فى المعرض تعد الثالثة على التوالى، وهذه المرة يأتى بصورة التقطها من الفيوم، وقبلها كانت هناك صور لطيور فى أسوان والقناطر، ويروى أن الذهاب لهذه الأماكن يكون لمناطق معينة تكون فيها تجمعات للطيور البرية، وبعيدة عن التجمعات السكانية، موضحاً: «الفيوم مثلاً.. وادى الريان وبحيرة قارون وقرية تونس الصور فيها أوضح، بعيدة عن السكان، وموجود فيها طيور مهاجرة أو برية، وفى أسوان باروح الخزان وجزيرة هيسا وجزر صغيرة هناك».
وقبل ذلك شارك «هشام» فى مسابقات مختلفة، مثل «توثيق القاهرة التاريخية فى القاهرة والإسكندرية وخاصة العمارة، وتصوير الشوارع والمهن»، إذ إنه يعمل فى مجال التصوير منذ أكثر من 25 عاماً، لكن آخر 15 عاماً جمع بين التصوير الإبداعى والفنى وتوثيق الأماكن التراثية.