يائير لابيد: الوقت ينفد لدى المحتجزين في أنفاق حماس
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
التقى زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الاثنين، بمستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، خلال زيارته إلى العاصمة واشنطن، مشيرا إلى أن الوقت ينفد أمام المحتجزين الإسرائيليين .
ونشر لابيد تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "إكس"، مساء اليوم الاثنين، أوضح من خلالها أن الوقت ينفد أمام المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس" في قطاع غزة.
كثيف الجهود للتوصل إلى اتفاق
وأوضح لابيد في تغريدته أنه التقى بسوليفان خلال زيارته إلى واشنطن، حيث ناقش معه أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى اتفاق لإعادة المختطين لدى حماس، بدعوى أن الوقت ينفد لدى الخاطفين في أنفاق حماس.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية أن "كل ساعة تمر تقربهم من موتهم. يجب أن نحضر صفقة تبادل أسرى".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد نشرت، اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يستعد لإقالة وزير الدفاع، يوآف غالانت، وأن هناك وزيرا سابقا في الواجهة لتسلم الحقيبة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصدر في مكتب نتنياهو، أن "نتنياهو في طريقه لإقالة وزير دفاعه، يوآف غالانت، ووزير العدل السابق، غدعون ساعر، هو المرشح للحصول على حقيبة الدفاع بدلا من غالانت".
وفي السياق نفسه، أوضحت صحيفة "هآرتس"، نقلا عن مصادر، أن "نتنياهو يسعى لإقالة غالانت، بذريعة عرقلته توسيع الهجوم في لبنان أمام "حزب الله"، وفي حال إقالة غالانت، فإن غدعون ساعر، مستعد للدخول بدلًا منه في وزارة الدفاع، خلال ساعة".
يأتي ذلك فيما يتواصل الاستهداف المتبادل جنوبي لبنان، بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر الماضي، حيث يتبادل الجانبان القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
إلا أن حدة التوترات تصاعدت، في الآونة الأخيرة، إلى حد كبير متزامنة مع تهديدات إسرائيلية بشن هجوم موسع على الجبهة الشمالية مع لبنان.
وتتزايد المخاوف عالميا من نشوب حرب بين إسرائيل و"حزب الله"، قد تتحول إلى صراع إقليمي أوسع يجر دولا أخرى في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يائير لابيد المحتجزين حماس زعيم المعارضة الإسرائيلية جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي المحتجزين الإسرائيليين الوقت ینفد
إقرأ أيضاً:
سندفع الثمن.. غالانت ينتقد فكرة إقامة إدارة عسكرية إسرائيلية في غزة
اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، أن فكرة تولي بلاده المسؤولية الأمنية عن توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، سيكون ثمنها من "أرواح الجنود"، معتبرا أن مسألة تكليف شركات خاصة بتوزيع الغذاء في غزة بتأمين من الجيش الإسرائيلي هو "تعبير ملطّف للحكم العسكري".
وكتب غالانت في وقت متأخر الأربعاء، عبر حسابه بمنصة "إكس"، أن الحديث عن "توزيع الغذاء على السكان في غزة بواسطة شركات خاصة، بتأمين الجيش الإسرائيلي.. هو تعبير ملطّف لبدء حكم عسكري".
הדיון שיעסוק ב״חלוקת המזון לתושבי עזה בידי חברות פרטיות באבטחת צה״ל״ הוא מכבסת מילים לתחילתו של ממשל צבאי. את מחיר הדמים ישלמו חיילי צה״ל ותשלם מדינת ישראל לאור סדר עדיפויות לקוי שיביא להזנחת משימות ביטחוניות חשובות יותר.
הכל תלוי בהכנה מבעוד מועד של גורם אלטרנטיבי שיחליף את…
واعتبر أن إسرائيل "ستدفع ثمن ذلك بدماء جنود الجيش"، قائلا إن أولويات الحكومة "خاطئة" وسيتسبب ذلك في "إهمال مهام أمنية أكثر أهمية".
واختتم منشوره بالقول: "الحكم العسكري في غزة ليس من أهداف الحرب، بل هو عمل سياسي خطير وغير مسؤول".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في وقت سابق هذا الأسبوع، أن "إسرائيل تسعى، وسط تحركات سريعة ودعم من الائتلاف الحاكم، إلى فرض إدارة عسكرية على قطاع غزة".
تأييد من الائتلاف الحاكم.. إسرائيل تتجه نحو إدارة عسكرية لقطاع غزة تسعى إسرائيل، وسط تحركات سريعة ودعم من الائتلاف الحاكم، إلى فرض إدارة عسكرية على قطاع غزة، في خطوات تعكس تصعيدا على الأرض دون اتخاذ قرار سياسي رسمي، مما قد يترتب عليه تداعيات قانونية خطيرة، وفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت.وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوات تأتي "في ظل خطط من قبل العديد من المستوطنين للإقامة في شمال القطاع"، حيث يعتبرون هذه المرحلة "فرصة تاريخية لا تتكرر".
وأفادت تقارير في وقت سابق بأن وزارة الدفاع الإسرائيلية، بدأت بتوسيع سيطرتها على مسارات داخل قطاع غزة، وتعمل على إقامة نقاط عسكرية دائمة بمثابة "بؤر استيطانية عسكرية".
كما باشرت وزارة الدفاع التعاون مع شركات خاصة، للإشراف على تقديم المساعدات الإنسانية، تحت رقابة إسرائيلية مباشرة.
ويهدف هذا التعاون إلى "تعزيز السيطرة الإسرائيلية على غزة، بما يتوافق مع توجهات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الداعمين لإقامة إدارة عسكرية في القطاع".
ووفقا لمصادر أمنية تحدثت إلى يديعوت أحرونوت، فإن التحركات على الأرض "تأخذ زخما في ظل عاملين جديدين، الأول يتمثل بتعيين وزير الدفاع الجديد إسرائيل كاتس، بدلا من غالانت، والثاني انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، حيث يُنظر إلى كاتس على أنه أقل تحفظا تجاه هذه الخطط مقارنة بسلفه غالانت".