روساتوم الروسية: لم يتم إيقاف أي من مشاريعنا النووية رغم العقوبات
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قال المدير التنفيذي لشركة "روساتوم" النووية الروسية أليكسي ليخاتشوف إن روسيا تواصل الوفاء بجميع اتفاقياتها الدولية في مجال الطاقة النووية على الرغم من الضغوط غير المسبوقة التي تواجهها بسبب العقوبات، وفق ما نقلت وكالة تاس الروسية.
جاء هذا التصريح خلال افتتاح المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) في فيينا.
وأكد ليخاتشوف: "نواصل الوفاء بالتزاماتنا بموجب اتفاقياتنا الدولية على الرغم من الضغوط العقابية غير المسبوقة وغير القانونية. لم يتم إيقاف أي من مشاريعنا الإنشائية".
مشاريع نووية دوليةوعلى الرغم من العقوبات، حققت "روساتوم" تقدمًا ملحوظًا في العديد من المشاريع النووية حول العالم حيث ذكرت وكالة تاس الروسية عددا منها:
بيلاروسيا: تم الترخيص لمحطة الطاقة النووية البيلاروسية للتشغيل التجاري في نهاية العام الماضي. تركيا، مصر، بنغلاديش، المجر، وإيران: تسير أعمال البناء في هذه الدول وفقًا للجدول الزمني المخطط.في بنغلاديش، تم تسليم الوقود النووي لمحطة "رووبور" النووية، في حين تم صب الجزء الأول من الخرسانة في أساس المفاعل الرابع بمحطة "الضبعة" النووية في مصر.
الصين والهند: تواصل روسيا تقديم الدعم لمشاريع بناء المحطات النووية في هذين البلدين، حيث يتم توريد المعدات الدورية بشكل منتظم. بوليفيا: تم تسليم وتركيب وعاء المفاعل البحثي في مركز بوليفيا لتطوير التكنولوجيا النووية، ما يمثل خطوة متقدمة في مجال البحث النووي.وتعتبر "روساتوم" -التي تأسست عام 2007- رائدة قطاع الطاقة النووية في روسيا، وإحدى كبرى الشركات الرائدة عالميا في مجال الطاقة النووية.
وتقدم الشركة مجموعة متكاملة من الخدمات النووية، بدءًا من تصميم وبناء وتشغيل محطات الطاقة النووية، وصولاً إلى إدارة الوقود النووي والنفايات المشعة.
و"روساتوم" مسؤولة عن تشغيل 38 محطة نووية داخل روسيا وتشارك بنشاط في تنفيذ مشاريع في أكثر من 12 دولة حول العالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: الطاقة النووية ستعود عالمياً
ذكرت الوكالة الدولية للطاقة، في دراسة لها تم الكشف عنها، اليوم الخميس، أن الطاقة النووية ستعود على الساحة العالمية، في ظل ارتفاع الطلب على الكهرباء.
وجاء في الدراسة أن الاهتمام بالطاقة النووية أصبح أكبر مما كان عليه، منذ أزمة النفط في سبعينيات القرن الماضي، حيث تسعى أكثر من 40 دولة لتوسيع نطاق الطاقة النووية.
وأوضحت الدراسة أن زيادة الطلب على الكهرباء لا تأتي فقط من القطاعات التقليدية مثل الصناعة، ولكن أيضاً من مجالات جديدة مثل السيارات الكهربائية ومراكز البيانات، ومن أجل تشغيل الذكاء الاصطناعي
ووفقاً للوكالة، فإن توليد الكهرباء من الأسطول العالمي، المؤلف من نحو 420 مفاعلًا، سيصل لذروة جديدة هذا العام.
How can we get carbon emissions to net-zero?
Here’s how #nuclear energy, the ????’s second largest source of low carbon electricity, plays a key role in tackling #ClimateChange ⤵️
#Atoms4Climatepic.twitter.com/fTEJjuHeo7
وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي للوكالة،: "من الواضح اليوم أن العودة القوية للطاقة النووية، التي توقعتها الوكالة منذ عدة أعوام، تسير على قدم وساق، حيث من المتوقع أن تولد الطاقة النووية مستوى قياسياً من الكهرباء خلال عام 2025".
وأضاف: "وعلاوة على ذلك، فإنه يتم بناء أكثر من 70 جيجاوات من الطاقة النووية الجديدة عالمياً، وهو أحد أعلى المستويات خلال الثلاثين عاماً الماضية، كما أن أكثر من 40 دولة في أنحاء العالم لديها خطط لتعزيز دور الطاقة النووية في أنظمتها للطاقة".
ويشار إلى أن الطاقة النووية تمثل نحو 10% من إجمالي الكهرباء المولدة عالميا، كما أنها ثاني أكبر مصدر للكهرباء منخفضة الانبعاثات بعد الطاقة الكهرومائية.