اتهام المتورط في محاولة اغتيال ترامب الثانية بقضيتين جنائيتين
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
اتهم القضاء الأمريكي الإثنين المتهم الذي اعتقل الأحد في إطار التحقيق في محاولة اغتيال مفترضة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بحيازة سلاح بشكل غير قانوني، وحمل سلاح مُحي رقمه التسلسلي.
ووجهت التهمتان إلى راين ويسلي روث، 58 عاماً، وهو أمريكي موال لأوكرانيا في الحرب ضد روسيا اعتقل الأحد، عند مثوله للمرة الأولى أمام قاض فيدرالي في فلوريدا.
ومن المتوقع أن تضاف لروث تهم أخرى خلال جلسة استماع إضافية في وقت لاحق.
وبدا الرجل في الجلسة الأولى المقتضبة، هادئاً وأجاب بـ"نعم" بنبرة خافتة، على أسئلة وجّهها له القاضي رايون ماكيب من المقاطعة الجنوبية في ولاية فلوريدا الأمريكية.
ترامب يتعرض لمحاولة اغتيال ثانية.. ما علاقة إيران؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/qcjlLbfjwq pic.twitter.com/wKIargiYrP
وأكد جهاز الخدمة السرية أن واحداً أو أكثر من عملائه "فتحوا النار على مسلح" رصد على تخوم ملعب ترامب للغولف، وقد عُثر على "بندقية من طراز "إيه كيه 47" مع منظار، وكاميرا فيديو من نوع "غوبرو".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية محاولة اغتيال ترامب الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: يجب النظر لولاية ترامب الأولى لمعرفة سياسة فترته الثانية
قال الإعلامي عادل حمودة، إن أكثر تساؤل يتردد في الوقت الحالي حول في ترامب هو سياسته تجاه الشرق الأوسط، لكن لكي نصل إلى إجابة مناسبة علينا أن ننظر على ولايته الأولى، ومن المهم أن نتذكر كيف كانت سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط يوم غادر ترامب منصبه في يناير 2021.
وأضاف خلال برنامجه «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن في الوقت نفسه وضعت إدارة ترامب خطة سلام فلسطينية إسرائيلية، وضعها جاريد كوشنر صهر ترامب، كيان يفتقد جوانب مهمة على رأسها السيادة، يخضع للظروف السياسية والأمنية الإسرائيلية، وتشرف إسرائيل عليه عسكريا، ولم تحظ الخطة بقول طرفيها.
ولفت إلى أن خطة كوشنر للسلام كانت مؤامرة مستترة لتكريس السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، أكد ذلك إجراءات أخرى اتخذتها إدارة ترامب، في عام 2017 اعترف ترامب رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل، وبعد عامين أعلن ترامب سيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة منذ حرب يونيو 67.
وتابع: «وأغلق ترامب القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، وكانت هذه القنصلية حلقة وصل شبه رسمية بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية، في الوقت نفسه أنشئت السفارة الأمريكية في القدس الغربية على قطعة من الأرض الحرام التي لا تمتلكها إسرائيل».
وأشار إلى أن هذه الأرض كانت خاضعة لترسيم الحدود في التسوية السلمية الشاملة، وطبعت أمريكا ختمها الرسمي على كل هذه الإجراءات، دعمت سياسة الاحتلال والاستيطان، هكذا كانت سياسة ترامب في ولايته الأولى.