“مكافحة الهجرة غير الشرعية” ترحل 100 مهاجر مصاب بأمراض خطيرة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
الوطن|متابعات
أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية فرع طبرق، عن ترحيل 121 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة، بينهم مصريون وسوريون وسودانيون وباكستانيون وتشاديون. وبحسب الجهاز، فإن هؤلاء المهاجرين يعانون من أمراض خطيرة، حيث يبلغ عدد المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي 18 حالة، وهناك حالتان مصابتان بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
وجاء هذا الترحيل تنفيذا لتوجيهات رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية لواء نوري الساعدي الرامية إلى مكافحة هذه الظاهرة والقضاء عليها، ونفذت عملية الترحيل عبر منفذ امساعد بالنسبة للمهاجرين المصريين، وعبر مطار بنينا بالنسبة لبقية الجنسيات.
يشير هذا الإجراء إلى استمرار الجهود في مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، خاصة في ظل التحديات الصحية التي يواجها المهاجرون.
الوسومالتهاب الكبد جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية طبرق ليبيا منفذ امساعدالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: التهاب الكبد جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية طبرق ليبيا منفذ امساعد مکافحة الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
“الهجرة الدولية”: 6514 أسرة سودانية نزحت من القطينة بالنيل الأبيض في جنوب البلاد “بسبب انعدام الأمن”
الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الخميس، نزوح 6514 أسرة خلال الأيام الماضية من مدينة القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض جنوبي السودان، والثلاثاء، قالت وزارة الخارجية السودانية، إن قوات الدعم السريع ارتكبت "مجزرة بشعة" خلال الأيام الماضية راح ضحيتها 433 مدنيا في قرى مدينة القطينة، دون أي تعليق من الأخيرة.
وأفادت المنظمة الدولية في بيان، بأن حوالي 6 آلاف و514 أسرة نزحت من القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض خلال الأيام الماضية.
وأوضحت أن الأسر "نزحت من مواقع مختلفة في جميع أنحاء القطينة بسبب تزايد انعدام الأمن في جميع أنحاء المنطقة".
وذكرت أن حركة النزوح شملت "18 قرية بمحيط المدينة إلى مواقع أخرى بمنطقة القرشي في ولاية الجزيرة (وسط) المتاخمة لولاية النيل الأبيض من الناحية الشرقية".
وما زالت القطينة بيد "الدعم السريع" الذي يخوض معارك مع قوات الجيش السوداني الزاحفة نحو المدينة من جهة الجنوب.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.