عمرو البسيوني وكيلًا دائمًا لوزارة الثقافة وأمير نبيه مستشارًا للوزير
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أصدر الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، قرارًا، بانتداب المُحاسب، عمرو البسيوني، رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية، بالهيئة العامة لقصور الثقافة، للقيام بأعمال "الوكيل الدائم" لوزارة الثقافة، خلفًا للأستاذ أمير نبيه تادرس، والذي صدر له قرار للعمل مستشارًا لوزير الثقافة.
يُذكر أن المحاسب عمر البسيوني، حاصل على بكالوريوس تجارة -شعبة محاسبة- عام 1995، من جامعة القاهرة، وتدرج في المهام الوظيفية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، وتولى مهام رئاسة الهيئة العامة لقصور الثقافة، من يوليو 2023 وحتى يوليو 2024، بجانب عمله كرئيس للإدارة المركزية للشئون المالية والإداريةواستطاع خلال تلك الفترة إنجاز العديد من المشروعات الثقافية من حيث البنية التحتية ورفع كفاءتها.
وخلال عمله رئيسًا للإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية، كُلف "البسيوني" بالإشراف على العديد من الأقاليم الثقافية، منها: القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، إقليم جنوب الصعيد الثقافي، إقليم القناة وسيناء الثقافي، إقليم وسط الصعيد الثقافي، كما شارك في اللجان المركزية التنفيذية لمشروعات ثقافية كبرى، منها: مؤتمر أدباء مصر، ليالي رمضان الثقافية، مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون، مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية، ابدأ حلمك، سينما الشعب، وكذلك مشروعات الخطة الاستثمارية بالهيئة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس قصور الثقافة عمرو البسيوني وزير الثقافة عمرو البسيوني
إقرأ أيضاً:
عمرو الورداني يكشف مخططات تدمير الهوية: الفرانكو آراب وسيلة .. فيديو
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك مجموعة من الأفكار التي انتشرت في العالم بعد أحداث 11 سبتمبر، وكان الهدف منها تفكيك المجتمعات وتحقيق "السيولة" المجتمعية، بمعنى تحويل الأشياء إلى حالة من الفوضى وعدم التماسك.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذه الأفكار ركزت على خمس ركائز أساسية، وهي: اللغة، الثقافة، الدين، الأسرة، والدولة، مشيرًا إلى أن هدف هذه الأفكار كان جعل المجتمعات بلا حدود واضحة، بحيث يفقد الفرد هويته وينسحب من القيم الأساسية التي تحكمه.
وأوضح أن هذا الفكر كان يسعى لتخليص المجتمعات من هذه الركائز الخمسة، حيث كان الهدف أن يُفقد الأفراد روابطهم الأساسية ويعيشون في حالة من الانفصال عن واقعهم وهويتهم، لافتا إلى أن أحد أهم الأساليب التي استخدمها هؤلاء كانت محاولة التخلص من اللغة العربية، التي تمثل جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية والدينية للمجتمعات العربية، وأيضا محاولات الترويج لاستخدام "الفرانكو أراب"، الذي يمزج بين الحروف اللاتينية والعربية، بهدف إضعاف علاقة العرب بلغتهم الأم.
وأكد أن التمسك باللغة العربية ليس مجرد حفاظ على وسيلة للتواصل، بل هو صلة وثيقة بالقرآن الكريم والدين الإسلامي، مضيفا أن هذه المحاولات تؤثر في الهوية الثقافية وتقلل من ارتباط الأفراد بتاريخهم ومعتقداتهم، ورغم كل الضغوط التي تعرضت لها المجتمعات العربية على مر العصور، فإنها حافظت على لغتها وثقافتها.
وأشار إلى أن الحفاظ على التراث والثقافة يعد أمرًا بالغ الأهمية لأنه يمثل أساس هوية المجتمع، ويمنحه الاستقرار والتماسك، وأن الثقافة المصرية، التي تشمل العادات والتقاليد والمعتقدات، هي أحد العوامل الأساسية التي ساعدت على بقاء المجتمع المصري متماسكًا وقويًا، موضحا أن محاولات تفكيك هذه الثقافة ستكون محاولة لإضعاف الأمة، ويجب على الجميع الحفاظ على هذه القيم والتمسك بالثوابت الثقافية والدينية التي تحافظ على المجتمع.