بدأ رئيس الوزراء الأردني المكلف، جعفر حسان، الإثنين، مشاوراته مع الأحزاب الممثلة في مجلس النواب، لتشكيل الحكومة الجديدة، في وقت أكد فيه مصدر لـ24، أن الحكومة لن تضم أي مرشح من نواب تنظيم الإخوان.

وقال المصدر إن "الدستور لا يلزم رئيس الوزراء المكلف باختيار شخصيات برلمانية"، وذلك رداً على أنباء تداولتها وسائل إعلام مقربة من الجماعة.


والتقى رئيس الوزراء المكلف الإثنين، بأمين عام حزب إرادة، نضال البطاينة، الذي حصل على 19 مقعداً بعد الانتخابات التي نظمت منذ أيام.
كما التقى حسان بأمين عام حزب الميثاق، محمد المومني، الذي فاز بـ 30 مقعداً في البرلمان الجديد.
وأكد المومني والبطاينة في تصريحات صحافية، أن رئيس الحكومة المكلف لم يطلب ترشيح وزراء، مشيرين إلى أن اللقاءات تناولت المرحلة المقبلة.

بعد الانتخابات..استقالة رئيس وزراء #الأردن https://t.co/CX0UwLhRJb

— 24.ae (@20fourMedia) September 15, 2024 وقبل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أمس الأحد، استقالة رئيس الوزراء السابق بشر الخصاونة، وكلف مدير مكتبه جعفر حسان بتشكيل الحكومة المقبلة.
وتقدمت حكومة الخصاونة باستقالتها كما هو معمول به بعد إعلان نتائج الانتخابات التشريعية، لكن الملك كلفها بالاستمرار في تصريف الأعمال حتى الانتهاء من تشكيل الحكومة الجديدة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأردن رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

العراق على أعتاب انتخابات “فاترة” بسبب العزوف الشعبي

13 مارس، 2025

بغداد/المسلة: تشير المؤشرات الأولية والقراءات التحليلية إلى أن الانتخابات المقبلة في العراق قد تشهد انخفاضًا في نسبة المشاركة الشعبية، مما يثير قلق الأحزاب السياسية التي تعتمد على المشاركة الواسعة لتعزيز شرعيتها. ورغم الحملات الإعلامية المكثفة التي أطلقتها القوى السياسية لحث الناخبين على التصويت، إلا أن المعطيات الحالية تعكس برودًا في تفاعل المجتمع العراقي مع الاستحقاق الانتخابي.

و تدني نسب المشاركة بات الشغل الشاغل لزعماء الأحزاب، حيث أصبح العزوف عن الانتخابات هاجسًا مقلقا فيما الأحزاب الكبرى، التي كانت تضمن حضورًا انتخابيًا كثيفًا عبر شبكاتها التنظيمية وحملاتها الدعائية، تجد نفسها أمام تحدٍّ حقيقي يتمثل في تراجع ثقة الشارع العراقي بالمؤسسات السياسية.

أستاذ الإعلام السياسي في جامعة بغداد، علاء مصطفى، أشار إلى أن انتخابات مجالس المحافظات في يناير 2023، ورغم توفر الظروف السياسية والاقتصادية المستقرة نسبيًا حينها، شهدت نسبة مشاركة متدنية. هذا يعني أن الانتخابات المقبلة، في ظل التعقيدات السياسية والاقتصادية الراهنة، قد تواجه عزوفًا أكبر من الناخبين، وهو ما يعزز المخاوف من أزمة شرعية تمس العملية السياسية برمتها.

عودة التيار الصدري إلى المشهد الانتخابي قد تكون أحد العوامل المؤثرة في تحريك المياه الراكدة، إذ من المتوقع أن تدفع مشاركته الأحزاب الشيعية والسنية والكردية إلى خوض السباق بجدية أكبر، ما قد يرفع نسبة التصويت نسبيًا.

منذ عام 2003، تراكمت خيبات الأمل لدى الشارع العراقي تجاه الطبقة السياسية، حيث لم تنجح الحكومات المتعاقبة في تقديم نموذج مقنع للحكم، واستمر الفساد والمحاصصة في السيطرة على المشهد. التقارير تشير إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2021 لم تتجاوز 41%، وهي نسبة تعد من الأدنى في تاريخ العراق الحديث. في الانتخابات المقبلة، التوقعات تشير إلى أن هذه النسبة قد تهبط إلى أقل من 35%، ما لم تحدث مفاجآت تعيد تشكيل المزاج الشعبي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • كندا.. مارك كارني يكشف عن تشكيل حكومته وتوقعات بتقليص عدد الوزراء
  • العراق على أعتاب انتخابات “فاترة” بسبب العزوف الشعبي
  • رئيس الوزراء يشهد مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات بين الحكومة وشركات القطاع الخاص
  • وزير التموين يقبل استقالة رئيس المصرية لتجارة الجملة وعضوين منتدبين
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع عدد من الاتفاقيات بين الحكومة وشركات القطاع الخاص
  • مصدر بالزمالك: اجتماع اليوم ليس له علاقة بمباراة القمة
  • الإسلام دين الرئيس والفقه مصدر التشريع.. أبرز بنود دستور سوريا الجديد
  • رئيس الحكومة يترحم على روح الملك الراحل محمد الخامس
  • بعد المشاركة الضئيلة.. هل نشهد خرقاً نسويّا في الإنتخابات البلدية المقبلة؟
  • يحمل كرسيًا ويخرج لسانه.. صورة غريبة لترودو بعد لقائه رئيس وزراء كندا الجديد