قال محمد بن عبو، خبير التغيرات المناخية، إن الأشهر السابقة شهدت تعافي طبقة الأوزون، مشيرا إلى أن فجوات طبقة الأوزون تتسع في الفترة من منتصف شهر أغسطس لمنتصف أكتوبر، ثم تعود إلى التجمع والتعافي خلال فصلي الشتاء والربيع.

وأضاف بن عبو، خلال مداخلة عبر تطبيق «زوم» مذاعة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تعافي طبقة الأوزون يعد نتيجة الاستجابة السريعة للدول الموقعة على اتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال.

كل دول العالم وقَّعت على اتفاقية تنص على حماية طبقة الأوزون

وأوضح أن كل دول العالم وقَّعت على اتفاقية واحدة كانت تنص على حماية طبقة الأوزون من التآكل، لذا فإن دول العالم أجمعت على هذه الاتفاقية، وبدأت بالاستجابة لها وكان الهدف من هذه الاتفاقية خفض نسبة الغازات التي تؤدي إلى اتساع رقعة ثقب الأوزون، لذا فإن هذه الاتفاقية تعد من أنجح الاتفاقيات والتي تعطي نوعا من الأمل في ما يخص هذه المسألة.

الأقمار الصناعية تشكل خطرا على الغلاف الجوي

وعقَّب على دراسة جامعة كاليفورنيا التي تفيد بأن الأقمار الصناعية «ستارلينك» التابعة لإيلون ماسك تشكل خطرا على الغلاف الجوي، قائلا: «هذا النوع من الأقمار يحترق ذاتيا فور إنهاء مهمته أو انتهاء فترة صلاحيته، لذا فإنه من المؤكد أن الغازات الناتجة عن الاحتراق ستؤثر بالسلب على الغلاف الجوي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: طبقة الأوزون الغلاف الجوي ثقب الأوزون التغيرات المناخية طبقة الأوزون

إقرأ أيضاً:

الاهتمام بطبقة الأوزون: الأهمية العالمية والتعافي المتوقع

يُعد الاهتمام بالغلاف الجوي وطبقاته المحيطة بالأرض أمرًا حيويًا للحفاظ على البيئة وصحة الكوكب.

من بين هذه الطبقات، تبرز طبقة الأوزون كدرع حاسم يحمي الأرض من الأشعة الضارة للشمس، وبالتالي يسهم بشكل كبير في دعم الحياة البشرية. 

وفي إطار هذا الاهتمام، يحتفل العالم سنويًا بيوم الأوزون العالمي لتسليط الضوء على أهمية هذه الطبقة وضرورة الحفاظ عليها.

متى ستتعافى طبقة الأوزون؟

يظل تعافي طبقة الأوزون وإغلاق ثقبها تمامًا من القضايا التي يشغل بال العلماء والمختصين منذ عقود. 

تسعى الدول والمجتمعات العالمية جاهدة للحد من المواد الكيميائية التي تؤدي إلى تآكل الأوزون، وتعتبر هذه الجهود ضرورية لضمان حماية البشرية من الأشعة الضارة.

وفقًا للموقع الرسمي للبرنامج العالمي للبيئة التابع للأمم المتحدة (UNEP)، فإن طبقة الأوزون تسير على الطريق الصحيح للتعافي في غضون أربعة عقود قادمة. 

هذه التوقعات تعتمد على التزام العالم بالتخلص من المواد الكيميائية المستنفذة للأوزون والتي كانت سببًا رئيسيًا في تآكل هذه الطبقة الواقية.

ما هو الأوزون الجيد؟

الأوزون هو غاز مكون من ثلاث ذرات من الأكسجين، ويوجد بشكل رئيسي في الغلاف الجوي العلوي للأرض وأيضًا على مستوى سطح الأرض. 

يمكن أن يكون الأوزون مفيدًا أو ضارًا بناءً على موقعه في الغلاف الجوي، وفقًا لوكالة حماية البيئة الأمريكية.

الأوزون الستراتوسفيري (الجيد):

يتواجد الأوزون الجيد، المعروف أيضًا بالأوزون الستراتوسفيري، بشكل طبيعي في الغلاف الجوي العلوي للأرض. 

يشكل هذا النوع من الأوزون طبقة واقية تحمي الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي تنبعث من الشمس. 

لقد تم تدمير جزء من هذه الطبقة نتيجة للمواد الكيميائية الناتجة عن الأنشطة البشرية، مما أدى إلى ظهور ما يعرف بـ "ثقب الأوزون." ولحسن الحظ، فإن هذا الثقب بدأ في التضاؤل تدريجيًا في السنوات الأخيرة بفضل الجهود العالمية للحد من المواد الضارة.

الأوزون الأرضي (الضار):

على عكس الأوزون الستراتوسفيري، فإن الأوزون الذي يتواجد على مستوى سطح الأرض يُعتبر ضارًا. يتشكل هذا الأوزون نتيجة لتفاعل الأكسجين مع الملوثات الجوية، مثل أكاسيد النيتروجين والهيدروكربونات، ويُعرف بأنه يساهم في تلوث الهواء وأضرار صحية مثل مشكلات التنفس والتهيج.الاحتفال بيوم الأوزون العالمي

يُعتبر يوم الأوزون العالمي مناسبة هامة للتذكير بأهمية حماية طبقة الأوزون والجهود العالمية المبذولة لتحقيق ذلك.

 يهدف الاحتفال إلى زيادة الوعي حول التهديدات التي تواجه الأوزون، وتعزيز الالتزام الدولي بالممارسات البيئية المستدامة التي تساهم في تعافي هذه الطبقة الحيوية.

مقالات مشابهة

  • طبقة الأوزون في طريقها للتعافي
  • دور محوري للإمارات في الحفاظ على طبقة الأوزون
  • بيومها العالمي.. كيف تلعب المملكة دورًا هامًا في حماية طبقة الأوزون؟
  • وزارة البيئة تشارك دول العالم الإحتفال باليوم العالمى لحماية طبقة الأوزون ٢٠٢٤
  • خبير: التعرض المباشر للأشعة فوق البنفسجية يصيب بالسرطان والعمى
  • تأثير ذوبان جليد القطب الجنوبي على طبقة الأوزون: تهديدات وتداعيات بيئية
  • الاهتمام بطبقة الأوزون: الأهمية العالمية والتعافي المتوقع
  • في يومه العالمي.. متى يختفي ثقب الأوزون نهائيا؟
  • كارثة تهدد طبقة الأوزون بسبب الجليد.. العالم ينتظر أسوأ سيناريوهات تغير المناخ