محكمة أمريكية تحسم قضية حظر تيك توك
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
يأمل تيك توك، إقناع محكمة فيدرالية أمريكية، الإثنين، بأن القانون الذي يلزم مالكيه الصينيين ببيعه، حتى لا يُحظر في الولايات المتحدة، مخالف للدستور الأمريكي.
وأصبح وصول الأمريكيين إلى المنصة في مقدمة النقاشات السياسية الأمريكية، في وقت يعارض المرشح الجمهوري دونالد ترامب في حظر التطبيق الرائج.ووقع الرئيس الديموقراطي جو بايدن الذي تخوض نائبه كامالا هاريس المعركة الانتخابية أمام ترامب، القانون الذي يمهل تيك توك حتى يناير (كانون الثاني) للتخلي عن ملكيته الصينية، أو الحظر في السوق الأمريكية.
وقالت بايت دانس، الشركة الأم لتيك توك، إن ليس لديها خططاً لبيع التطبيق، ما يترك الطعن القضائي من الشركة والذي يركز على الضمانات الأمريكية لحرية التعبير، الخيار الوحيد أمامها للاستمرار.
ومن شأن حظر تيك توك أن يثير رد فعل قوي من الحكومة الصينية ويفاقم توتر العلاقات الأمريكية الصينية.
وستستمع لجنة من ثلاثة قضاء في محكمة الاستئناف بواشنطن دي سي، لدفاع تيك توك، وبايت دانس، وعدد من المستخدمين.
أمريكا تقاضي "تيك توك" بسبب انتهاكات "هائلة" https://t.co/4LtAZ2E30u
— 24.ae (@20fourMedia) August 2, 2024وسيركزون على أن القانون ينتهك الحق في حرية التعبير. وسيعلن القضاة قرارهم في الأسابيع أو الأشهر المقبلة، لكن بغض النظر عن النتيجة، فإن القضية ستصل على الأرجح إلى المحكمة العليا الأمريكية.
وجاء في طعن تيك توك "لا شك أن القانون سيجبر تيك توك على إغلاق التطبيق بحلول 19 يناير (كانون الثاني) 2025" و"إسكات الذين يستخدمون المنصة للتواصل بطرق لا يمكن نسخها في أي مكان آخر".
وقال التطبيق إنه حتى لو كان البيع ممكناً فإنه "سيظل أقل تأثيراً ومحروماً من الابتكار التكنولوجي القادر على التعبير والذي يصمم المحتوى لكل مستخدم".
ويؤكد التطبيق أن "الدستور بجانبنا"، ويطالب بحكم يصب في مصلحته ومستخدميه الأمريكيين الـ 170 مليوناً.
وترد الحكومة الأمريكية بأن القانون يتناول مخاوف على الأمن القومي، لا حرية التعبير، وأن بايت دانس لا تستطيع استخدام حق التعديل الأول للدستور في الولايات المتحدة.
وأوردت وزارة العدل الأمريكية في ملفها أنه "نظرا لانتشار تيك توك الواسع داخل الولايات المتحدة، فإن قدرة الصين على استخدام ميزات تيك توك لتحقيق هدفها الأهم، وهو تقويض المصالح الأمريكية، تخلق تهديداً للأمن القومي على حجم ونطاق كبيرين".
وتقول الولايات المتحدة إن بايت دانس يمكنها أن تمتثل وستمتثل لمطالب الحكومة الصينية بالحصول على بيانات المستخدمين الأمريكيين، أو تخضع لضغوط الحكومة الصينية لفرض رقابة على المحتوى، أو الترويج له على المنصة.
ووُضعت تيك توك تحت المجهر للمرة الأولى في عهد إدارة الرئيس السابق ترامب التي حاولت دون جدوى حظرها. وتوقفت هذه الجهود عندما منع قاضٍ فيدرالي مؤقتاً خطوة ترامب، لأسباب منها الانتهاك المحتمل لحق حرية التعبير.لغيّر ترامب بعدها موقفه.
وقال ترامب في فيديو نشره الأسبوع الماضي: "إلى كل الذين يريدون إنقاذ تيك توك في أمريكا، صوتوا لترامب".
فوي مقياس لشعبية التطبيق أنشأت حملة إعادة انتخاب بايدن حساباً على تيك توك في وقت سابق من العام، قبل ينسحب من المعركة الانتخابية لكن هاريس المرشحة في مكانه، لا تزال على التطبيق، بعد أن تبنت وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة للتواصل مع الناخبين الأصغر سنا.
ويتيح القانون الجديد الموقع من بايدن، التغلب على العقبات القانونية السابقة التي واجهها ترامب، لكن بعض الخبراء يعتقدون أنه سصعب على المحكمة العليا الأمريكية أن تسمح لاعتبارات الأمن القومي، بالتقدم على حماية حرية التعبير.
وقال البروفسور كارل توبياس من كلية الحقوق بجامعة ريتشموند، إن الكثير من حجج الجانب الأمريكي عن الأمن القومي مختومة، ما "يعقد الجهود الرامية إلى تقييمها".
"لكن المحكمة العليا الأمريكية أبدت حذراً شديدا بشكل عام لقبول الدفاع عن الأمن القومي عندما تقيد اللوائح الحكومية الحقوق المنصوص عليها في التعديل الأول، وخاصة المتعلقة منها بالإنترنت"، وفق توبياس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دونالد ترامب كامالا هاريس تيك توك أمريكا ترامب هاريس الصين الولایات المتحدة حریة التعبیر الأمن القومی أن القانون تیک توک
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيلية أمريكية من امتلاك إيران النووي
البوابة - ما زال قضية تخصيب اليورانيوم لدى إيران تثير مخاوف أمريكا، إذ قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن بإمكان إيران امتلاك برنامج نووي مدني سلمي إذا أرادت ذلك عبر استيراد المواد المخصبة وليس بتخصيب اليورانيوم.
اقرأ ايضاًوأضاف روبيو إنه إذا أصرت إيران على التخصيب فستكون الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك برنامجا للأسلحة، ولكنها تخصب اليورانيوم.
ودعا روبيو في مقابلة مصورة مع موقع "ذا فري برس" إيران بضرورة التخلي عن كل عمليات تخصيب اليورانيوم إذا أرادت التوصل إلى اتفاق خلال المحادثات الجارية مع إدارة الرئيس دونالد ترامب وتجنب خطر اندلاع صراع مسلح.
تحذير من استفزازات
من جهته أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إمكانية التوصل لتفاهمات، محذرا في الوقت ذاته من استفزازات ومحاولات تخريب.
وأعرب عراقجي عن قلق بلاده إن بشأن نتائج المفاوضات غير المباشرة مع واشنطن وذلك بسبب الرسائل الأميركية المتناقضة في وسائل الإعلام والأخبار.
وفي الوقت ذاته حذر عراقجي من أي استفزازات وأو محاولات تخريب، وقال إن بلاده ستدخل مفاوضات السبت المقبل بجدية، وإن هناك إمكانية للتقدم إذا جاء الطرف الأميركي بالجدية نفسها.
وتسعى إيران إلى تخفيف العقوبات التي ألحقت ضررا كبيرا باقتصادها، كما تواجه تهديدات بهجمات إسرائيلية أو أميركية تستهدف تعطيل برنامجها النووي بالقوة.
مخاوف إسرائيلية
في السياق نفسه ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن عددا من المسؤولين الإسرائيليين أعربوا عن قلقهم من تحول إدارة ترامب من مواجهة طهران إلى التفاوض معها.
وبهذا الصدد قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيعمل على منع إيران من الحصول على سلاح نووي، مشددا على أن خسارة المعركة أمام إيران ستعني -وفق قوله- أن دول الغرب ستكون التالية.
وترفض إيران منذ فترة طويلة التخلي عن قدرتها على تخصيب اليورانيوم، وتصر على أن برنامجها النووي مخصص للاستخدامات المدنية في مجال الطاقة، وتؤكد أنها لا تسعى لإنتاج اليورانيوم بدرجة تستخدم في تصنيع الأسلحة النووية.
المصدر : وكالات
كلمات دالة:مخاوف إسرائيلية أمريكية من امتلاك إيران النوويإيراننوويأمريكاإسرائيل© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
عملت رولا أبو رمان في قسم الاتصال والتواصل لدى جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي، ثم انتقلت إلى العمل كصحفية في موقع "نخبة بوست"، حيث تخصصت في إعداد التقارير والمقالات وإنتاج الفيديوهات الصحفية. كما تولت مسؤولية إدارة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي.
انضمت رولا لاحقًا إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" كمحررة وناشرة أخبار على الموقع وسوشال ميديا، موظفة في ذلك ما لديها من مهارات في التعليق...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن