اعتقالات وإصابات بين قوات الأمن خلال إحباط محاولة للهجرة غير الشرعية بالفنيدق
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الفنيدق
عرفت مدينة الفنيدق، ليلة اليوم الأحد، اشتباكات عنيفة بين عدد من الشبان والقاصرين الذين حاولوا العبور بطريقة غير قانونية نحو سبتة المحتلة، وبين أفراد القوات العمومية التي تدخلت لمنعهم.
وأوضحت مصادر محلية، أنه تم توقيف عدد من المتورطين في هذه الاشتباكات، بينما أُصيب بعض عناصر الأمن خلال تدخلهم لاحتواء الوضع.
الاشتباكات العنيفة دارت في حي سيراميكا، القريب من معبر باب سبتة، حيث تحولت المنطقة إلى ساحة معركة، مع استمرار محاولات المهاجرين لاقتحام الحدود ورشق الحافلات التي تقل المعتقلين بالحجارة.
يأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه معبر باب سبتة استنفاراً أمنياً متزايداً على خلفية انتشار دعوات تحريضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تحث الشباب والقاصرين على تنظيم اقتحام جماعي للمعبر بهدف دخول المدينة المحتلة بأي وسيلة.
هذا، وأشادت وزارة الداخلية الإسبانية بالتعاون المغربي لمنع الدخول إلى سبتة، والذي كان مُعلنًا على وسائل التواصل الاجتماعي بتاريخ الأحد 15 سبتمبر.
وعلى مستوى الجهة الأخرى من الحدود، يستمر الحرس المدني الإسباني في مراقبة المنطقة بوحدات GRS والمروحيات، من أجل التصدي لأي محاولات اقتحام ممكنة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
في ريف حمص..6 قتلى بعد اشتباكات بين قوات الأمن السورية ومسلحين
سقط 6 قتلى على الأقلّ في اشتباكات في الريف الغربي لحمص، وسط سوريا بين عناصر أمن الإدارة الجديد،ة ومسلحين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، في إطار حملة "تمشيط" بدأتها السلطات اليوم الثلاثاء.
وقالت وكالة الأنباء السورية بدأت "إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية عملية تمشيط واسعة بريف حمص الغربي".
استجابة لمطالب الأهالي في المنطقة، إدارة الأمن العام تنفذ حملة أمنية على عناصر فلول النظام البائد في النيرب بحلب وتلقي القبض على عدد منهم.#سانا #حلب pic.twitter.com/dG25eCKBr9
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 21, 2025وأشارت إلى "اشتباكات عنيفة بين إدارة الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية مع فلول ميليشيات الأسد في قرية الغور الغربية بريف حمص الغربي" المحاذي للحدود مع لبنان.
وقال المرصد إن الاشتباكات أدّت إلى مقتل "6 مسلحين حتى الآن" في البلدة التي يقطنها شيعية.
وأضاف أن الاشتباكات شهدت استخدام "الأسلحة الرشاشة والثقيلة، وسط استخدام الأمن العام لدبابات إلى المنطقة لدعم عناصر القوى الأمنية".
وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى أن هذه المنطقة "كانت تضمّ مجموعات محلية قريبة من حزب الله اللبناني" الذي كان من أبرز داعمي الأسد سياسياً وعسكرياً في الحرب الأهلية، موضحاً أن تلك المجموعات "غادرت المنطقة عقب سقوط النظام" في 8 ديسمبر (كانون الأول).
ونقلت الوكالة عن مصدر في إدارة الأمن العام إن الحملة تستهدف "مستودعات أسلحة وتجار مخدرات ومهربين وفلول ميليشيات الأسد من الذين رفضوا تسليم أسلحتهم"، مؤكدة ضبط "مستودع أسلحة وذخائر للنظام البائد".
وحسب المرصد، اعتقل عشرات في الحملة، مضيفاً رصد "عمليات تفتيش واعتقالات همجية، رافقتها اعتداءات جسدية ولفظية".
ونفذت السلطات الجديدة اعتقالات وحملات أمنية في مناطق مختلفة تقول إنها لملاحقة "فلول ميليشيات الأسد". في حين أكد سكّان ومنظمات تسجيل انتهاكات تتضمن مصادرة منازل، أو إعدامات ميدانية.