كأس العالم لـ”الفوتسال”': المنتخب المغربي يفتتح مبارياته بالانتصار على طاجكستان
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
تمكن المنتخب الوطني المغربي من الانتصار بأربعة أهداف لهدفين على طاجكستان، في المباراة التي جرت أطوارها على أرضية قاعة هومو أرينا، بمدينة طشقند الأوزبكستانية، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة.
وبدأ أسود القاعة المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات بعدما تمكنوا من افتتاح التهديف منذ البداية عن طريق اللاعب عثمان بومزو، واضعا منتخب بلاده في المقدمة ومجبرا طاجكستان على الاندفاع بأكبر عدد من اللاعبين، بغية إدراك التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له للعودة في أجواء اللقاء.
وحاول لاعبو طاجكستان الوصول إلى شباك رفاق هشام المسرار بشتى الطرق الممكنة، دون تمكنهم من تحقيق مرادهم، جراء تألق الحارس عبد الكريم انبيا في التصديات، مع الوقوف الجيد لمدافعي المنتخب المغربي، في الوقت الذي استمر المهاجمون في مناوراتهم، على أمل إضافة أهدافٍ أخرى، بدون جدوى، نتيجة التسرع في اللمسة الأخيرة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم أبناء هشام الدكيك بهدف نظيف.
وواصل المنتخب الوطني المغربي اندفاعه خلال أطوار الجولة الثانية، بغية إضافة الهدف الثاني، وهو ما تمكن منه في العشر دقائق الأولى عن طريق اللاعب عثمان بومزو، مسجلا هدفه الشخصي الثاني في اللقاء، في الوقت الذي استمر المنتخب الطاجكستاني في مناوراته، أملا في تقليص الفارق، إلا أن كل فرصه باءت بالفشل، نتيجة استمرار تألق عبد الكريم انبيا في التصديات، ناهيك عن الوقوف الجيد للدفاع.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب الطاجكستاني من تقليص الفارق عن طريق اللاعب سمندر، قبل ثماني دقائق من النهاية، ليحاول بعدها رفاقه إدراك التعادل، لكسب نقطة على الأقل، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، بينما ظل المنتخب المغربي يبحث عن الهدف الثالث لضمان الانتصار، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق.
واستمرت الأمور على ماهي عليه في الدقائق الأخيرة من المباراة، هجمة هنا وهناك، بغية إدراك التعادل من قبل طاجكستان، ومن أجل إضافة الهدف الثالث من طرف المنتخب الوطني المغربي، وهو ما تمكن منه في الدقائق الأخيرة من اللقاء عن طريق اللاعب الشعراوي، فيما تكفل ادريس الرايس فني بإضافة الهدف الرابع، بينما سجل طاجكستان الهدف الثاني بفضل علي مخمادوف، منهيا المواجهة بانتصار المغرب بأربعة أهداف لهدفين على منتخب بلاده.
ورفع المنتخب الوطني المغربي رصيده إلى ثلاث نقاط في وصافة المجموعة الخامسة، التي يتصدرها البرتغال بفارق الأهداف فيما يتواجد طاجكستان وبنما في المركزين الثالث والرابع على التوالي، برصيد خال من النقاط، علما أن صاحبي الرتبتين الأولى والثانية يتأهلان لدور ثمن النهائي.
وسيخوض أسود القاعة مباراتهم الثانية في دور مجموعات نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة، يوم الخميس 19 شتنبر الجاري، أمام المنتخب البنمي، بداية من الساعة الواحدة والنصف ظهرا.
وسيختتم المنتخب الوطني المغربي لقاءاته بدور مجموعات نهائيات كأس العالم لكرة الصالات، بمواجهة البرتغال، يوم الأحد 22 شتنبر الجاري، بداية من الساعة الواحدة والنصف ظهرا.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة منتخب طاجيكستان نهائیات کأس العالم لکرة المنتخب الوطنی المغربی لکرة القدم داخل القاعة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: تدفق الشاحنات إلى غزة يعزز رواية حماس بالانتصار
بالتزامن مع تفاعل الاحتلال الإسرائيلي مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاصة بتهجير الفلسطينيين من غزة، فإن أوساطه الأمنية تزعم أن إدخال الشاحنات والجرافات إلى غزة من شأنه أن يحبط تلك المبادرة، لأن ذلك يسمح للمقاومة باستغلال الخط الرفيع بين "الحل الإنساني" وإعادة إعمار القطاع، والأسوأ من ذلك يعزز الرواية التي تروج لها المقاومة الفلسطينية، بأن الحرب الحالية ستنتهي كالجولات السابقة، وأن الحركة هنا لتبقى.
رئيس معهد "ميسغاف" للأمن القومي والاستراتيجية الصهيونية، والرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، مائير بن شبات، زعم أن "القوافل الطويلة من الشاحنات المتحركة من مصر نحو رفح في طريقها للقطاع، ستحمل معها الإمدادات والمساكن، وربما وسائل مختلفة سيتم تهريبها لاستخدام قوى المقاومة، لكن الأهم من ذلك، من وجهة نظر حماس، أنها ستجلب لفلسطينيي القطاع الأمل في إعادة الإعمار".
وأضاف في مقال نشره موقع ويللا، وترجمته "عربي21" أن "الشاحنات والجرافات القادمة لإزالة الأنقاض، وترميم خطوط الكهرباء، ستساعد حماس على نقل الرسالة بأن هذه الحرب ستنتهي كجولة أخرى، وأنها هنا لتبقى، خاصة بعد نشر خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين لدول أخرى، ويدرك كبار مسؤوليها أن فرص نجاح الخطة تعتمد، من بين أمور أخرى، على أملهم أو يأسهم، في رؤية غزة تتعافى من أنقاضها، وما دام لديهم أمل، فلن يستسلموا لإغراءات مقترحات بديلة، حتى لو وعدتهم بالاستقرار، وتحسين مستوى معيشتهم".
وأشار أنه "بما أن إعادة إعمار غزة في نظر إسرائيل، حتى تقديم خطة ترامب، بمثابة رافعة للمطالبة بنزع سلاح القطاع من القدرات العسكرية، وهو ما تعارضه حماس بشدة، فقد تم التوصل لصيغة من شأنها التغلب على هذه العقبة المتمثلة بـ"البروتوكول الإنساني"، المتضمن إجراءات تهدف لتخفيف الضائقة الإنسانية، وليس بالضرورة إعادة بناء القطاع، لكن الخط الفاصل بينهما رفيع وضبابي".
وأكد أنه "من وجهة نظر إسرائيل، فمن المفترض أن تخدم الجرافات التي تزيل الأنقاض من الطرق الرئيسية حاجة إنسانية، لكن في نظر الفلسطينيين فهي بداية لإعادة الإعمار، وإن المقطورات لإيواء من دمرت منازلهم استجابة لحاجة إنسانية، خاصة في طقس الشتاء، لكنها في نظرهم بمثابة وتد في الأرض لمشاريع الإسكان الدائمة القادمة، وبداية لعملية إعادة الإعمار، حتى وإن استغرقت وقتاً طويلاً".
وأوضح أن "إدخال هذه التدابير لقطاع غزة يعزز رواية النصر التي تحاول حماس الترويج لها منذ وقف إطلاق النار، أو كما قال بعض ناطقيها "نحن اليوم التالي"، وتعمل على تعزيز تواجدها، التي تسعى إسرائيل للإطاحة بها؛ حتى لو اضطر لدفع هذه التكاليف كجزء من جهوده لإعادة المختطفين".
وختم بالقول إنه "من المهم أن يدرك صناع القرار الاسرائيلي المنخرطون بهذه المسألة أهمية الثمن، ويحدّدوا بوضوح وبشكل موجز للمؤسسة الأمنية الخط الفاصل بين "الحلول الإنسانية الضرورية" و"إعادة الإعمار"، ويرافقه إجراءات تقلل من المصلحة العامة لحماس، وتمنع فشل مبادرة ترامب".