مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً تطلقان حملة «علِّمني» لسداد الرسوم الدراسية المستحقة على أبناء الأسر ذات الدخل المحدود في أبوظبي
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أطلقت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بالتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، حملة «علِّمني» تحت شعار «علِّمني حرفاً.. أكن سنداً»، بهدف توجيه المساهمات المجتمعية لسداد الرسوم الدراسية المُستحقة على الطلبة من الأُسَر ذات الدخل المحدود.
وتستهدف الحملة، التي تستمر من 16 سبتمبر حتى 15 أكتوبر 2024، جَمْعَ 100 مليون درهم من المساهمات المجتمعية من الأفراد والشركات، لدعم 6,000 طالب وطالبة من الأُسَر ذات الدخل المحدود، من خلال توفير المستلزمات الدراسية لهم، ومساعدتهم على مواصلة مسيرتهم التعليمية، إضافةً إلى تغطية مصاريف إدارة وتشغيل مدارس في دولة الإمارات، ما يُسهم في بناء مستقبل أفضل للطلبة ولمجتمعهم، وتمكينهم من الحصول على حقِّهم في التعليم النوعي، إضافةً إلى تعزيز مكانة أبوظبي ودولة الإمارات في مجال العطاء والعمل الإنساني، وإبراز الوجه الحضاري للمجتمع الإماراتي الداعم لكل مبادرة تعود بالفائدة على أفراد المجتمع، وترسيخ قيم التعاون والمشاركة المجتمعية بما يعزِّز التماسك المجتمعي في دولة الإمارات.
وتحرص هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، بصفتها القناة الحكومية الرسمية في أبوظبي لتلقِّي المساهمات المجتمعية، على دعم المجتمع وتمكينه من المشاركة في تقديم حلول مستدامة ومبتكرة، بما يعود بالفائدة على أفراد المجتمع.
وأكَّد سعادة محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أنَّ حملة «علِّمني» تنسجم مع رسالة المؤسسة المتمثِّلة في تعزيز ثقافة التكافل الاجتماعي في مجتمع دولة الإمارات، واستراتيجيتها في تبنِّي المبادرات المؤثِّرة، والتعاون مع المؤسسات والهيئات الوطنية من أجل نشر التعليم وتمكين الطلبة من مواصلة رحلة التحصيل الدراسي، وتحقيق طموحاتهم الأكاديمية، وتطوير قدراتهم وخبراتهم العملية، ما يُعزِّز ثقتهم بأنفسهم للانخراط في سوق العمل والمساهمة في ازدهار مجتمعهم.
وقال سعادته: «إنَّ إطلاق هذه الحملة، بالشراكة بين مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، لدعم آلاف الطلاب في الدولة من أبناء الأُسَر ذات الدخل المحدود، تُعدُّ علامة مضيئة جديدة في مسيرة العطاء التي تشهدها دولتنا ومجتمعنا، حيث تستهدف هذه المبادرة تحقيق غاية رئيسية تتمثَّل في التغلُّب على كل الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يمكن أن تُعيق أيَّ طالب عن مواصلة رحلته الدراسية».
وقال سعادة عبدالله حميد العامري، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية – معاً: »تفتح حملة (علِّمني) باب العطاء المنهجي والمُنظَّم، وتُعطي الفرصة للجميع للمساهمة في دعم هذا الملف بشكل مستدام وعبر آلية سلسة. وتأتي هذه الحملة الجديدة استكمالاً لسلسلة طويلة من المبادرات الملهمة التي تشهدها دولة الإمارات لدعم التعليم، وضمان حصول كل طالب على فرصة لمواصلة تحصيله العلمي وتحقيق طموحاته المستقبلية، وينسجم هذا الهدف مع رؤية ورسالة هيئة المساهمات المجتمعية – معاً المتمثِّلة في معالجة الأولويات الاجتماعية المهمة من خلال تعزيز المشاركة المجتمعية، وتمكين الأفراد والمؤسَّسات من المساهمة بشكل فعّال وهادف في معالجة هذه الأولويات، وترسيخ ثقافة التعاون والعطاء».
وأضاف سعادته: «تعكس شراكتنا مع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لإطلاق حملة (علِّمني) إيماننا المشترك بضرورة دعم المؤسسات الاجتماعية ومؤسسات النفع العام، لتوفير حلول للأولويات الاجتماعية والمساهمة في بناء مجتمع متعاون ومتماسك».
وتأتي الحملة في إطار حرص مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على دعم التعليم، وضمان حصول كل طالب في الإمارات على فرصته الكاملة في التعليم، وتتماشى مع إيمان المؤسسة بضرورة بناء شراكات مع مختلف الجهات الوطنية، لتوفير المناخ المناسب للطلبة من الأُسَر ذات الدخل المحدود لتلقِّي تعليمهم في أجواء ملائمة.
وتعكس الحملة أيضاً رؤية هيئة المساهمات المجتمعية – معاً الهادفة إلى بناء مجتمع متماسك ومتعاون قادر على توفير الحلول المستدامة للأولويات الاجتماعية المختلفة، ما يُسهم في مواصلة تعزيز جودة حياة الأفراد في مجتمع أبوظبي.
وتُقدَّم طلبات الاستفادة من حملة «علِّمني» عبر قنوات مُخصَّصة لتلقِّي المساهمات من خلال رابط معاً – علِّمني (maan.gov.ae) عبر منصة هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، إلى جانب التعاون مع الجهات الاتحادية والمحلية لاختيار المستفيدين.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هیئة المساهمات المجتمعیة دولة الإمارات من الأ
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: الإمارات بقيادة رئيس الدولة تضع أصحاب الهمم في قلب مسيرتها التنموية
حضر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، عرضًا مسرحياً موسيقياً بعنوان "متحف الخيال"، قدمه طلاب مركز المستقبل للتأهيل، على مسرح الشيخ زايد في جامعة السوربون أبوظبي.
كما حضر العرض، عدد من أعضاء مجلس إدارة المركز وكبار الشخصيات، بجانب أكثر من 700 شخص، وقدم أكثر من 130 طالباً وطالبة من أصحاب الهمم، لوحات موسيقية ومسرحية تحكي قصة شاب يخوض مغامرة ساحرة داخل ’ متحف الخيال‘، حيث تتحول الأحلام إلى واقع.
إضاءة متطورةوتميز العرض بتقنيات إضاءة متطورة، ومؤثرات بصرية، وأداء احترافي يعكس مهارات المشاركين، وأبدى الحضور إعجابهم الكبير بالعرض، مشيدين بالمواهب الاستثنائية للطلاب وأدائهم الذي عكس قدراتهم الإبداعية الفريدة.
طاقة إبداعيةوقال الشيخ نهيان بن مبارك، بهذه المناسبة، إنّ "هذا العرض المسرحي الموسيقي هو شهادة حيّة على الطاقة الإبداعية التي يمتلكها أصحاب الهمم، وقدرتهم على الإبداع والتعبير عن أنفسهم بطرق مبهرة".
وأضاف أن الفن والموسيقى هما لغتان عالميتان تتجاوزان الحدود وتجمعان القلوب، وهذا العرض هو انعكاس للقيم النبيلة التي تعزز التسامح والتعايش، وهي المبادئ التي نحرص جميعًا على ترسيخها في المجتمع.
وأكد أنّ دعم أصحاب الهمم ليس مجرد واجب، بل هو مسؤولية مشتركة يجب أن يتحملها الجميع، لإفساح المجال أمامهم لإظهار مواهبهم ومساهمتهم الفاعلة في نهضة المجتمع، معرباً عن فخره بمركز المستقبل وما يقدمه من خدمات متميزة، متطلعاً إلى رؤية المزيد من هذه الإنجازات التي تفتح الآفاق أمام أصحاب الهمم ليكونوا جزءًا لا يتجزأ من مسيرة العطاء والتقدم في دولتنا الحبيبة.
وأضاف أن "دولة الإمارات، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تضع أصحاب الهمم في قلب مسيرتها التنموية، إيمانًا بقدراتهم ودورهم الفاعل في بناء المستقبل"، لافتاً إلى حرص القيادة الرشيدة على ترسيخ سياسات ومبادرات رائدة، تضمن لأصحاب الهمم بيئة متكاملة تدعمهم وتوفر لهم فرص التعليم والتوظيف والابتكار.
وقال إن الإمارات ليست فقط نموذجًا عالميًا في تمكين أصحاب الهمم، بل هي وطن يحتضنهم بكل محبة وفخر، ويتيح لهم سبل النجاح والتميز، مضيفا: "نحن نرى فيهم شركاء حقيقيين في التنمية، ونؤكد التزامنا بمواصلة دعمهم، انطلاقًا من رؤية قيادتنا الحكيمة التي تؤمن بأن المجتمعات الناجحة هي تلك التي تحتضن جميع أبنائها، وتوفر لهم الفرص العادلة ليكونوا مساهمين فاعلين في مسيرتها الحضارية".
وأشاد بالدور الريادي الذي يلعبه مركز المستقبل للتأهيل في خدمة أصحاب الهمم، وهو نموذج رائد في تقديم الخدمات الشاملة لأصحاب الهمم، إذ يسهم بشكل فاعل في تطوير قدراتهم وتنمية مواهبهم من خلال برامج تعليمية وتدريبية متخصصة تواكب أحدث المعايير العالمية.