توجيه تهمتين للمشتبه به في محاولة جديدة لاغتيال ترامب
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
وجهت محكمة فدرالية في ولاية فلوريدا الأميركية، الاثنين، تهمتين تتعلقان بحيازة سلاح ناري إلى رايان ويسلي روث، المشتبه به في محاولة مفترضة لاغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.
وتشمل التهم حيازة سلاح ناري من قبل مجرم مدان، وحيازة سلاح ناري برقم تسلسلي ممسوح.
وتم تحديد جلسة الاحتجاز في 23 سبتمبر، كما تم تحديد جلسة توجيه الاتهام في 30 سبتمبر.
ومن المتوقع أن توجه الى روث تهم أخرى خلال جلسة استماع إضافية تعقد في وقت لاحق. وهو بدا في الجلسة الأولى المقتضبة، هادئا وأجاب بـ"نعم" بنبرة خافتة، على أسئلة عدة وجّهها إليه القاضي رايون ماكيب من المقاطعة الجنوبية في فلوريدا.
وأعلن مكتب التحقيقات الفدرالي أن ترامب، الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر، كان على ما يبدو هدفا لمحاولة اغتيال الأحد في فلوريدا.
وأفادت حملته بأنه لم يُصب بأذى.
وأكد جهاز الخدمة السرية أن واحدا أو أكثر من عملائه "فتحوا النار على مسلح" رصد على تخوم ملعب الغولف الخاص بترامب، وقد عُثر على "بندقية من طراز "إيه كيه 47" مع منظار، إضافة الى كاميرا فيديو من نوع "غوبرو".
وفرّ المشتبه به بسيارة سوداء لكن السلطات تعقبتها بعدما نجح شاهد عيان في تحديدها.
وأوردت شبكتا "سي إن إن" و"سي بي إس" أن روث كان يعمل لحسابه الخاص في بناء مساكن ميسورة الكلفة في هاواي، ولديه سجل إجرامي طويل وهو ينشر بانتظام مقالات عن السياسة والأحداث الجارية، وينتقد أحيانا ترامب.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بن شرادة: تشكيل اللجنة الاستشارية محاولة جديدة لإطالة الأزمة الليبية
ليبيا – بن شرادة: تشكيل اللجنة الاستشارية من قبل البعثة الأممية سيفتح قانون الانتخابات من جديد
إطالة الأزمة وإبعاد الانتخابات عن الليبيينأكد سعد بن شرادة، عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ 2012، أن الهدف من تشكيل اللجنة الاستشارية من قبل البعثة الأممية للدعم في ليبيا هو إطالة الأزمة وإبعاد صندوق الانتخابات عن الليبيين.
تعطيل مخرجات لجنة 6+6وأشار بن شرادة، في تصريحات خاصة لشبكة “لام”, إلى أن لجنة 6+6، التي تم تشكيلها بين مجلسي النواب والدولة، سبق أن تم التصويت على مخرجاتها قبل أكثر من عام، إلا أن المبعوث الأممي السابق عبد الله باتيلي لعب دورًا كبيرًا في تعطيلها.
فتح قانون الانتخابات من جديدورأى أن تشكيل اللجنة الاستشارية اليوم سيفتح قانون الانتخابات من جديد، مما يؤدي إلى إطالة أمد الأزمة، وإبعاد الليبيين أكثر عن استحقاقهم الانتخابي.
اتهام البعثة بتنفيذ أجندات خارجيةكما أكد أن البعثة الأممية مجرد موظف يخدم مصالح الدول الخمس الكبرى، وهذه الدول مختلفة في مواقفها تجاه ليبيا، حيث تسعى بعض القوى الدولية إلى إقصاء شخصيات معينة من السباق الرئاسي.
محاولات لإعادة صياغة القانون الانتخابيوأضاف أن البعثة الأممية تحاول التدخل في قانون الانتخابات مجددًا، وربما تسعى عبر بعض عملائها إلى إقصاء بعض الأطراف السياسية، ما يعزز حالة الانقسام السياسي في البلاد.