تروكولر يعود بكامل ميزاته إلى آيفون بعد انقطاع دام عامين
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
لم تكن ميزات "تروكولر" على أجهزة آيفون تضاهي الميزات الموجودة على أجهزة أندرويد في السنوات السابقة. فقد كان يفتقر إلى معرف المتصل في الوقت الفعلي بالنسبة لنظام "آي أو إس"، وكان على المستخدمين فتح التطبيق يدويا والبحث عن الرقم لمعرفة من يتصل بهم، ولكن هذا انتهى الآن.
فقد أعلن آلان ماميدي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لتطبيق تروكولر (Truecaller)، أنه مع الترقية القادمة لنظام "آي أو إس 18" (IOS 18)، سيعمل التطبيق أخيرا كما هو مخطط له على أجهزة آيفون.
وقال ماميدي في منشور له على إكس "عند إصدار نظام "آي أو إس 18" نأمل من المستخدمين أن يقولوا "تروكولر يعمل أخيرا على الآيفون". بالرغم من أنها عملت بشكل جيد نسبيا في العامين الماضيين، لكن هذه المرة نتوقع أن يعمل تروكولر بكامل ميزاته من الألف إلى الياء".
From the iOS 18 feature release documentation ???? Soon we will hopefully hear people say "Truecaller finally works on iPhone". Even though it has worked fairly OK in the last 2 years, this time it will be just like you would expect Truecaller to work, end to end. pic.twitter.com/pCgPgHrVBu
— Alan Mamedi (@AlanMamedi) September 11, 2024
وقدّم التطبيق تحديثا العام الماضي يهدف إلى تحسين أدائه على أجهزة آيفون، ولكنه استلزم خطوة إضافية تتطلب من المستخدمين التفاعل مع "سيري" (Siri) لتحديد المتصل.
وقامت آبل مؤخرا بتحديث سياسة ميزات "آي أو إس 18″، والتي تنص على أن واجهات برمجة التطبيقات الجديدة تتيح للمطورين مثل "تروكولر" جلب المعلومات من خوادمهم وتقديم معرف المتصل المباشر للمكالمات الواردة، بطريقة تحافظ على الخصوصية". وفقا لموقع ماشابل.
طالما ارتبطت مخاوف الخصوصية لفترة طويلة بتطبيق "تروكولر"، خاصة بعد تحقيق أجرته مجلة "ذا كارافان" (The Caravan) عام 2022 والذي زعم أن التطبيق جمع بيانات دون موافقة المستخدم. وقد ردّت الأولى على هذه الادعاءات، مؤكدة أن التحقيق كان معيبا ومبنيا على معلومات غير دقيقة، ونفت بشكل قاطع أي سوء سلوك.
وواجه تطبيق "تروكولر" قيودا على وظائفه في أجهزة آيفون نتيجة لوائح الخصوصية والأمان الصارمة التي تفرضها شركة آبل على نظام التشغيل "آي أو إس".
أعاقت هذه القيود التطبيقات التابعة لجهات خارجية مثل "تروكولر" من التفاعل مع المكالمات الواردة والرسائل النصية القصيرة وإدارتها في الوقت الفعلي.
وعلى النقيض من نظام التشغيل أندرويد، فإن نظام آي أو إس لا يسمح للتطبيقات بالوصول إلى سجل المكالمات، وبالتالي الحد من قدرة تروكولر على التعرف تلقائيا على المكالمات غير المرغوب فيها "سبام" (Spam) ووضع علامة عليها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أجهزة آیفون على أجهزة آی أو إس
إقرأ أيضاً:
آبل تتعاون مع علي بابا لجلب الذكاء الاصطناعي إلى هواتف آيفون في الصين
أعلنت شركة آبل نيتها التعاون مع شركة "علي بابا" الصينية لإطلاق ميزات الذكاء الاصطناعي المتمثلة بـ"آبل إنتلجنس" (Apple Intelligence) في الصين. وفقا لتقرير نشرته رويترز.
وقد تعيد هذه الخطوة آبل إلى المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي الصينية، وذلك بعد فترة من التراجع وخسارتها حصتها السوقية لصالح المنافسين المحليين، بما في ذلك شركة "هواوي" التي عادت بقوة إلى السوق بإضافة أدوات ذكاء اصطناعي متقدمة إلى هواتفها منذ العام الماضي.
ولم تنجح محاولات آبل السابقة لإدخال "آبل إنتلجنس" إلى الصين عن طريق وسطاء، لكنها حققت نجاحا كبيرا مؤخرا مع "علي بابا"، وارتفع سهم آبل بنسبة 1.5% في التداولات المبكرة، كما ارتفعت أسهم "علي بابا" المدرجة في الولايات المتحدة بنسبة 2.6%.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أفادت تقارير أن آبل أبرمت صفقة مع شركة "بايدو" (Baidu) الصينية، ولكنها تعثرت بسبب مشاكل فنية وفلسفية تتعلق بالخصوصية، إذ طلبت الوصول إلى بيانات المستخدمين لتحسين نتائجها، ولكن آبل لم تسمح بذلك، كما فشلت نماذج اللغة الكبيرة التابعة لشركة "بايدو" في تقديم إجابات مناسبة لأسئلة مستخدمي آيفون النموذجية.
وبعد هذا الفشل بدأت آبل تنظر في نماذج طورتها "تينسنت"(Tencent) و"بايت دانس" (ByteDance) و"علي بابا" و"ديب سيك" وهي شركات الذكاء الاصطناعي الأقوى في الصين، ولكنها تجاهلت "ديب سيك" لأن فريقها يفتقر إلى القوى العاملة والخبرة اللازمتين لدعم عميل كبير.
إعلانويُعد طرح أدوات الذكاء الاصطناعي أمرا بالغ الأهمية، حيث انخفضت مبيعات آيفون خلال موسم العطلات، والذي عادة ما يكون أكبر فترة مبيعات لشركة آبل، وذلك بسبب نقص ميزات الذكاء الاصطناعي التي كان من المفترض أن تكون نقطة البيع الرئيسية لأحدث أجهزتها.
وتتوقع آبل نموا قويا في المبيعات خلال الربع الحالي، مما يعزز الآمال في انتعاش الطلب على الآيفون، وقالت صحيفة "ذي إنفورميشن" إن قرار آبل في التعاون مع "علي بابا" جاء جزئيا بسبب الكميات الكبيرة من البيانات الشخصية التي تمتلكها عملاقة التجارة الإلكترونية حول عادات التسوق والدفع لدى المستخدمين، مما قد يساعدها في تدريب النماذج وتقديم خدمات أكثر تخصيصا.