رئيس جزر الكناري يؤكد متانة العلاقات المغربية الإسبانية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
إلتقى رئيس حكومة جزر الكناري، فرناندو كلافيخو باتل، صباح اليوم الإثنين 16 غشت الجاري،بالقنصل العام للمملكة المغربية بلا بالماس فتيحة كاموري.
وحسب وسائل إعلام اسبانية بجزر الكناري، فإن هذا الإجتماع العام ، يأتي في إطار جلسة عمل بين رئيس الحكومة لجزر الكناري والقنصل العام للمغرب بلاس بالماس فتيحة كاموري حيث تبادلا الجانبان مستوى العلاقات المميزة والقائمة بين المغرب وإسبانيا.
وأضافت ذات المصادر، ان هذا اللقاء الإسباني المغربي، قد تم بمقر الرئاسة لحكومة جزر الكناري بجزيرة تنينيرفي، كما عرف ذات الإجتماع حضور المدير العام للعلاقات مع أفريقيا لويس باديلا.
ويأتي هذا اللقاء بكبير الحكومة الكنارية مع القنصل المغربي بلاس بالماس ، في سياق العلاقات الدبلوماسية المغربية الإسبانية، والتي تكللت بموقف إسباني واضح يؤكد مغربية الصحراء ويؤيد مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب سنة 2007 كحل نهائي لطي هذا النزاع المفتعل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
من نيويورك.. رئيس الوزراء يؤكد للأمين العام للأمم المتحدة تمسك الحكومة بمسار السلام وفق المرجعيات الثلاث ويطالب بضغط دولي تجاه المليشيا
التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، على هامش المشاركة في الاجتماع الوزاري الدولي لحشد الدعم للحكومة اليمنية، والذي تنظمه الحكومة بالشراكة مع بريطانيا.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية سبأ، إنه تم خلال اللقاء مناقشة الدعم الاممي لأولويات الحكومة وخطتها للتعافي الاقتصادي، واهمية اتباع نهج مختلف لتغيير سلوك مليشيا الحوثي الإرهابية، واتخاذ إجراءات حازمة تجاه انتهاكاتها للعمل الإنساني وموظفيه.
كما جرى استعراض جوانب الشراكة بين الحكومة والأمم المتحدة في مختلف الجوانب، وجهودها المستمرة لإحلال السلام، في ظل تعنت مليشيات الحوثي الإرهابية، وانتهاكاتها المتصاعدة لحقوق الانسان وحربها الممنهجة ضد الشعب اليمني، ورفضها الافراج عن موظفي الأمم المتحدة ومجتمع العمل الإنساني والمدني، إضافة الى هجماتها على الملاحة الدولية.
وجدد بن مبارك التزام الحكومة بالمسار الاممي لإحلال السلام وفق المرجعيات الثلاث المتوافق عليها، وضرورة اتخاذ مواقف حازمة للضغط على مليشيات الحوثي الإرهابية للكف عن ممارساتها الاجرامية ضد الشعب اليمني واستهداف الملاحة الدولية.
واستعرض الحرب الاقتصادية الممنهجة لمليشيات الحوثي على الشعب اليمني، وافتعال العراقيل امام وصول المساعدات الإنسانية ونهبها، والتحديات الناجمة عن هجماتها الإرهابية على موانئ تصدير النفط واستهداف الملاحة الدولية وتداعيات ذلك على الوضع الاقتصادي والإنساني، وما تبذله الحكومة من جهود للتعامل معها واهمية دعم الأمم المتحدة وشركاء اليمن للاقتصاد الوطني والحكومة للقيام بواجباتها ودورها ومواصلة الإصلاحات التي تقوم بها.
بدوره، أكد امين عام الأمم المتحدة، أن ملف اليمن سيظل أولوية للأمم المتحدة وستقوم بمسؤولياتها وبالشراكة مع الحكومة اليمنية.. معبراً عن عميق التقدير لتعاون الحكومة اليمنية مع الأمم المتحدة والوكالات والمنظمات التابعة لها والحرص على دعم جهود الحكومة وبناء مؤسساتها لمواجهة التحديات