الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي: هدفنا جذب الاستثمارات لمصر
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أجرى وفد من المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي، برئاسة المستشار المستشار هاني أبوزيد، والمستشار ياسر البخشوان نائب رئيس المجلس للعلاقات العامة والتعاون الدولي، والدكتور أحمد السيسي عضو الهيئة الاستشارية العليا بالمجلس، والدكتور وجدي صيرفي الأمين العام المساعد، والدكتور أحمد العطاس نائب رئيس المجلس للشئون المالية والإدارية، والدكتور حاتم الغامدي المشرف الإقليمي بالهند ووسط آسيا، جولة إلى دول أعضاء الوفد الرسمي، والتي بدأت من قرغيزستان ومتجهة إلى أوزباكستان ومنها إلى طاجيكستان ومنها إلى روسيا.
وبدوره قال المستشار ياسر البخشوان، نائب رئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي للعلاقات العامة والتعاون الدولي، إن الهدف من الجولة يتمثل في بحث فرص الاستثمار والتطوير في البنية التحتية داخل الدولة المصرية وتبادل التجارة والالتقاء بكبار المسئولين في هذه الدول.
وفد من المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقيوأضاف «البخشوان»، أن جهود الحكومة المصرية بكل مؤسساتها تركز أساسًا على جذب الاستثمار وخلق فرص للشراكات الاستثمارية التي تحقق المصلحة المشتركة لجميع الأطراف، مؤكدا أن مصر تعد واحدة من الوجهات الواعدة للاستثمار الخاص المحلي أو الأجنبي.
ولفت إلى مشروعات شبكة الطرق، وتنمية قناة السويس، التي تعد مركزًا لوجستيًا وصناعيًا عالميًا، ومشروعات إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة، مثل مشروع بنبان بالشراكة مع القطاع الخاص، وإنشاء مدن ذكية جديدة (23 مدينة)، منها إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة، مؤكدا أن تلك الجهود تتم بدعم بيئة الأعمال وتعزيز دور القطاع الخاص كإحدى الركائز الرئيسية للبرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية والذي يهدف إلى تنويع الهيكل الإنتاجي من خلال التركيز على قطاعات الاقتصاد الحقيقي، وهي الزراعة والصناعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كما يتضمن البرنامج ركيزة رئيسية تعني بتعزيز بيئة الأعمال ودور القطاع الخاص.
وفد من المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقيوأوضح أن الاستثمار الأجنبي يشكل نقلة مهمة ومحورية في عصب الاقتصاد الوطني المصري، لذا تعكف مصر على التغلب على الكثير من التحديات المحيطة بها من أجل زيادة تدفق الاستثمار الأجنبي المباشر، مؤكدا أنه تم اصدار عدة قرارات وتشريعات مهمة من شأنها تيسير الإجراءات على المستثمر الأجنبي، للعمل في بيئة استثمارية مناسبة، موضحا أن مصر دولة واعدة وجاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر، واتخذت في سبيل ذلك قرارات مهمة كان من بينها إصدار قانون الاستثمار، والرخصة الذهبية.
اقرأ أيضاًوزير الاستثمار: مصر تستهدف رفع صادرتها من 35 إلى 145 مليار دولار
رئيس الوزراء: نعمل على الانتهاء من اتفاقية حماية الاستثمارات المشتركة مع السعودية
رئيس الوزراء من السعودية: اتخذنا عدة إجراءات لتحسين بيئة الاستثمار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القطاع الخاص البنية التحتية الفرص الاستثمارية جذب الاستثمارات الأعلى للاقتصاد العربي الإفريقي الشراكات الاستثمارية
إقرأ أيضاً:
بدر عبد العاطي يستقبل وزير الاستثمار والتجارة الخارجية ورئيس جهاز التمثيل التجاري
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء، كلًا من المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ويحيى الواثق بالله، رئيس جهاز التمثيل التجاري، وذلك بمقر وزارة الخارجية.
بحث الوزيران التعاون المشترك بين الوزارتين لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة والدفع نحو تعزيز التجارة الخارجية ورفع معدلات التبادل التجاري مع مختلف دول العالم، بما يسهم في فتح الأسواق العالمية أمام الصادرات المصرية في مختلف القطاعات.
كما تم التطرق إلى الجهود المبذولة لتكثيف التعاون مع الشركات الأجنبية، خاصة فى ظل الإجراءات المشجعة التى اتخذتها الدولة لتهيئة بيئة الاستثمار والأعمال في مصر.
وأكدا أيضًا على ضرورة العمل على تعزيز فاعلية اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة بين مصر والعديد من الدول وتعظيم الاستفادة منها على صعيد جذب الاستثمارات، وذلك عبر التركيز على المزايا التي يمكن للمستثمرين الحصول عليها من خلال تلك الاتفاقيات.
تطرق الجانبان إلى دور السفارات المصرية بالخارج والتنسيق بينها والمكاتب التجارية في مختلف الدول، وكذلك التنسيق الداخلي بين القطاعات المعنية في كلا الوزارتين، وذلك بغرض جذب الاستثمارات من الشركات العالمية لضخ استثماراتها داخل مصر من الشركات العربية والآسيوية والأمريكية والأوروبية، فضلًا عن تشجيع تفعيل دور مجالس الأعمال المشتركة مع كافة الدول لجذب مزيد من الاستثمارات.
كما تم تناول مسألة فتح الأسواق الأفريقية أمام المستثمرين المصريين والدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه الشركات المصرية في مشروعات التنمية بإفريقيا.
وقد تم الاتفاق في نهاية اللقاء على استمرار التنسيق بين الوزارتين لتعزيز التكامل لدعم الاقتصاد الوطني.