وزير الموارد: توجه لإنشاء مجموعة سدود حصاد المياه للاستفادة من السيول
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف وزير الموارد عون ذياب عبد الله، الإثنين، عن توجه لإنشاء مجموعة سدود حصاد المياه للاستفادة من السيول.
وقال بيان للوزارة، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله شارك ضمن فعاليات المنتدى العربي السادس للمياه في أبو ظبي في الجلسة الحوارية الوزارية رفيعة المستوى المقامة تحت عنوان معالجة تحديات المياه الإقليمية وبحضور مجموعة من وزراء الموارد المائية والطاقة في البلدان العربية".
وأضاف البيان، أن "الحوارات تضمنت مناقشة الإدارة المستدامة للموارد المائية والتكيف على الصمود مع التغيرات المناخية التي أثرت على منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية بشكل خاص والابتكارات الحديثة والتعاون من أجل الأمن المائي في المنطقة العربية وتم تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المنطقة والحث على التعاون المشترك بين البلدان العربية".
وأشار الوزير، بحسب البيان، إلى "أهم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه العراق من نقص المياه من دول المنبع والتأثيرات المناخية وخطط الوزارة الفعالة في إدارة الموارد المائية وكيفية تأمين الاحتياجات الكبيرة والمتزايدة بزيادة السكان والأراضي الزراعية".
وأكد، "التوجه الجاد في مجال ترشيد المياه واستخدام الوسائل الحديثة في الري والمشاريع الطموحة المخطط لها والمتمثلة بإنشاء مجموعة كبيرة من سدود حصاد المياه للاستفادة من السيول في موسم الأمطار"، مشددا على، "ضرورة مساندة الأشقاء العرب بدعم حقوق العراق المائية مع دول الجوار لوجود تحدٍ كبير يواجهنا في هذا الجانب".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف تحدد ثلاثة محاور لدعم قطاع المياه في العراق
الاقتصاد نيوز - بغداد
حددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" 3 محاور لدعم قطاع المياه في العراق من خلال تدابير متكاملة، للحفاظ عليها وإدارتها بشكل حكيم، داعية المواطنين إلى ترشيد الاستهلاك وإيقاف الهدر.
وذكرت المنظمة في تصريح تابعته "الاقتصاد نيوز"، أن "المحور الأول يتضمن تعزيز المشاركة المحلية من خلال دعم حملات ترشيد استهلاك المياه وإشراك المجتمعات، وخاصة الشباب باعتبارهم أداة لتغيير السلوك، من خلال تحسين المعرفة والمواقف والممارسات داخل المجتمعات"، مشيرةً إلى ان "مشاركتها في حملة الأمم المتحدة للحفاظ على المياه، تحت شعار الماء هو الحياة".
وأضافت، أن "المحور الثاني هو تعزيز الكفاءة بتقديم خدمات المياه والصرف الصحي، من خلال تعزيز أنظمة إدارة المياه الرقمية وأتمتة نظام تجهيز المياه لضمان توزيع عادل، وإدارة رصينة وموازنة الكلف والاستهلاك من خلال نصب عدادات ذكية، وتجهيز وحدة إدارة البيانات في مديريات ودوائر المياه، ودعم شعب الماء الفاقد في المحافظات، وكذلك تقديم حلول مبتكرة وصديقة للبيئة للحفاظ على المياه وإعادة استخدامها".
وتابعت المنظمة الأممية، "المحور الثالث هو دعم قطاع المياه في العراق، عن طريق تحديث الخطط الأساسية (الماستر بلان) وجمع الأدلة وإجراء البحوث، لإثراء السياسات وإظهار نماذج قابلة للتطوير، وتحديث حصة الفرد اليومية من المياه، وكذلك تعزيز التنسيق مع كافة الوزارات والدوائر القطاعية، من خلال تأسيس منصة (الفريق الوطني للمياه والصرف الصحي في العراق)، الذي تقوده وزارة البلديات بمشاركة (اليونيسيف)، وإطلاق الحوار الوطني للمياه بمعية فريق الأمم المتحدة والفريق الحكومي للمياه".
وأكدت المنظمة، أن "خدمة تجهيز المياه في العراق مدعومة حكوميا وليس سلعة تجارية، وعليه يتوجب على المستهلك استعمالها بشكل أمثل".
وأوضحت أن "أسباب الهدر تنحصر بثلاثة مستويات: (المستهلك) بسبب قلة الوعي بقيمة المياه، ومعرفته بكلفة إنتاجه وكيفية ترشيده واستعماله بشكل صحيح، و(البنى التحتية) من مشاريع مياه وخطوط ناقلة وشبكات توزيع، إذ يهدر أكثر من 10 % خلال أعمال الغسيل العكسي في المشاريع، وأكثر من 40 % ضمن الخطوط والشبكات الناقلة بسبب التجاوزات، والنضوحات أو سوء التصميم، والمستوى الثالث في الهدر (التشريعات)، وهذه تتعلق بغياب الرقابة وإجراءات الردع وكفاءة نظام الجباية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام