الاقتصاد نيوز - بغداد

كشف وزير الموارد عون ذياب عبد الله، الإثنين، عن توجه لإنشاء مجموعة سدود حصاد المياه للاستفادة من السيول.

وقال بيان للوزارة، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "وزير الموارد المائية عون ذياب عبد الله شارك ضمن فعاليات المنتدى العربي السادس للمياه في أبو ظبي في الجلسة الحوارية الوزارية رفيعة المستوى المقامة تحت عنوان معالجة تحديات المياه الإقليمية وبحضور مجموعة من وزراء الموارد المائية والطاقة في البلدان العربية".

وأضاف البيان، أن "الحوارات تضمنت مناقشة الإدارة المستدامة للموارد المائية والتكيف على الصمود مع التغيرات المناخية التي أثرت على منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية بشكل خاص والابتكارات الحديثة والتعاون من أجل الأمن المائي في المنطقة العربية وتم تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المنطقة والحث على التعاون المشترك بين البلدان العربية".

وأشار الوزير، بحسب البيان، إلى "أهم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه العراق من نقص المياه من دول المنبع والتأثيرات المناخية وخطط الوزارة الفعالة في إدارة الموارد المائية وكيفية تأمين الاحتياجات الكبيرة والمتزايدة بزيادة السكان والأراضي الزراعية".

وأكد، "التوجه الجاد في مجال ترشيد المياه واستخدام الوسائل الحديثة في الري والمشاريع الطموحة المخطط لها والمتمثلة بإنشاء مجموعة كبيرة من سدود حصاد المياه للاستفادة من السيول في موسم الأمطار"، مشددا على، "ضرورة مساندة الأشقاء العرب بدعم حقوق العراق المائية مع دول الجوار لوجود تحدٍ كبير يواجهنا في هذا الجانب".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

وزير الري: تأثيرات سلبية تواجه مصر والمنطقة العربية في مجال تغير المناخ

أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري أن مصر والمنطقة العربية تواجهان تأثيرات سلبية واضحة لتغير المناخ مثلما حدث في مدينة درنة بليبيا في عام 2023 والتي أدت لوفاة وفقدان وتشريد عشرات الآلاف، والتأثير سلباً على حياة 1.5 مليون مواطن في ليبيا يمثلون 22 في المائة من السكان، وتدمير 18500 وحدة سكنية وخسائر مالية تقدر بحوالي 1.8 مليار دولار.

جاء ذلك في كلمة لوزير الري خلال مشاركته في جلسة «السلام وتغير المناخ والأمن المائي في المنطقة العربية»، والمنعقدة ضمن فعاليات «المنتدى العربي السادس للمياه» في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وتواجه مصر التغيرات المناخية من خلال مشروعات الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار بإجمالي 1631 منشأ تم تنفيذها خلال السنوات العشرة الماضية، وتنفيذ مشروعات لحماية الشواطئ المصرية سواء باستخدام الطرق التقليدية أو بالاعتماد على الطرق الطبيعية الصديقة للبيئة.

واستعرض موقف المياه في مصر وما تواجهه من تحديات ناتجة عن الزيادة السكانية ومحدودية الموارد المائية وتغير المناخ، وهو ما انعكس على تراجع نصيب الفرد من المياه ليقترب من 500 متر مكعب سنوياً والذي يمثل نصف قيمة خط الفقر المائي، وأمام هذه التحديات قامت مصر بتنفيذ العديد من المشروعات وانتهاج السياسات التي تزيد من مرونة المنظومة المائية في التعامل مع تغير المناخ، مثل تنفيذ مشروعات كبرى لمعالجة وإعادة استخدام المياه، وتأهيل المنشآت المائية و دراسة التحكم الآلي في تشغيلها، ودراسة تأهيل الترع بمواد صديقة للبيئة، والتوسع في مشروعات الري الحديث مع استخدام الطاقة الشمسية لترشيد استخدام المياه و زيادة الإنتاجية المحصولية.

وخلال الجلسة، استعرض الوزير ملف السد الإثيوبي ورؤية الدولة المصرية للتعامل مع هذا الملف، وعرض تاريخ المفاوضات التي تمت بين مصر والسودان وإثيوبيا بهذا الشأن، وخطورة التصرفات الإثيوبية الأحادية والتي تتسبب في حدوث تخبط كبير في منظومة إدارة المياه بنظام النهر وارتباك في منظومة إدارة السدود.

وأشار إلى أهم المبادئ الواجب توافرها في منظمات أحواض الأنهار التعاونية وعلى رأسها الشمولية بحيث تضم المنظمة في عضويتها كافة الدول المتشاطئة على النهر، مع وجود إطار قانوني يضمن الالتزام التام من كافة الأطراف بمبادئ القانون الدولي (الإخطار المسبق - الالتزام بعدم التسبب في ضرر كبير) لضمان تحقيق مصالح وحقوق دول المنابع و دول المصب، والالتزام بالتعاون وحل أي خلافات وتوترات وصراعات، مع ضرورة أن تكون القرارات التي تصدر عن المنظمة بإجماع كافة الدول وليس بالأغلبية بما يحقق التوافق بين كافة الدول حيث تخاطر المؤسسات التي تقودها الأغلبية بإهمال مصالح الدول الأخرى وتعزيز الانقسام بدلاً من التعاون، مع ضرورة ضمان الشفافية وتبادل المعلومات عند تنفيذ مشاريع وخطط لتنمية الموارد المائية بدول المنابع واتباع مبادئ القانون الدولي، بما يحقق بناء الثقة بين الدول المتشاطئة ويحد من احتمالات الصراع على الموارد المائية، مع وضع آلية واضحة لضمان امتثال الدول بمنهجية التعاون المنشودة، وأن يكون تمويل هذه المنظمات ذاتيا من الدول أعضاء المنظمة وبما يضمن استقلاليتها في اتخاذ القرار، مشيراً لعدد من نماذج التعاون الناجحة على أحواض الأنهار المشتركة مثل اللجنة الدولية لحماية نهر الراين ICPR، وهيئة تنمية حوض نهر السنغال (OMVS)، ولجنة نهر زامبيزي.

واستعرض الدكتور سويلم أيضا النهج التعاوني الذي تتبعه مصر لتعزيز التعاون مع دول حوض النيل بتنفيذ مشروعات لخدمة المواطنين بهذه الدول مثل إنشاء آبار جوفية تعمل بالطاقة الشمسية لأغراض الشرب، وخزانات أرضية ومراس نهرية، ومشروعات لمكافحة الحشائش، وإنشاء مركز للتنبؤ بالفيضان بالكونغو الديموقراطية ومركز لنوعية المياه بجنوب السودان، وتبادل الزيارات والأبحاث التطبيقية وتنفيذ دراسات فنية للإدارة المتكاملة للموارد المائية بدول حوض النيل، بالإضافة لتدريب وبناء القدرات لعدد 1650 متدربا من 52 دولة إفريقية.

وأكد أن مصر تدرك دورها المحوري في دعم التنمية في دول حوض النيل وبالتالي فإن مصر ملتزمة بتعزيز التعاون وتحقيق التقدم في جميع دول حوض النيل باعتباره أحد الركائز الأساسية لسياسة مصر المائية، والتزام مصر بتوفير الخبرة الفنية والدعم المالي لمختلف المشروعات التي تخدم المواطنين بدول حوض النيل من خلال إجراءات عملية تحقق الرفاهية والازدهار للجميع وتساعد الدول الأفريقية على تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستدامة البيئية للموارد المائية في الحوض ودعم الاستخدام الفعال لموارد النهر لتحقيق التنمية الاقتصادية.

اقرأ أيضاًوزير الري من أبوظبي: نهر النيل هو حياة المصريين ولا بديل له على وجه الأرض

مقالات مشابهة

  • وزير الري يتابع إجراءات تحديث الخطة القومية للموارد المائية حتى عام 2050
  • وزير الري يعقد اجتماعًا لمتابعة تحديث الخطة القومية للموارد المائية حتى 2050
  • وزير الري يوجه باهمية تحقيق العدالة في توزيع الموارد المائية للقطاعات والمنتفعين
  • الدكتور سويلم يلتقى نائبة وزير الموارد المائية الصينية
  • وزير الري يبحث مع نائبة وزير الموارد المائية الصينية التعاون في مجال المياه
  • وزير الري: تأثيرات سلبية تواجه مصر والمنطقة العربية في مجال تغير المناخ
  • العراق يشارك بالمنتدى العربي السادس للمياه في أبو ظبي
  • وزير الموارد المائية العراقي يؤكد معاناة بلاده بشدة من الفقر المائي
  • وزير الري: ندرس زيادة الاعتماد على التحلية لسد فجوة الاحتياجات المائية