نجل الشعراوي: والدي كان حريصًا على إحياء ذكرى مولد النبي وحبه للأزهر فوق كل حب
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
تقدّم سامي متولي الشعراوي، الأمين العام السابق لمجمع البحوث الإسلامية السابق، بالشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تكريمه له اليوم في احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف.
وأضاف الشعراوي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة صدى البلد، "الرئيس السيسي متواضع كعادته في تعامله معي، ودعيت له خلال حديثي معه أن يكتب الله له التوفيق وأن يعينه على تداخلاته المشرفة التي ترفع اسم مصر عاليًا، ورفعه لشريعة الإسلام التي تحاول إرساء السلام في الدول العربية".
وتابع نجل الشيخ الشعراوي: الله أذن أن يكرمني على غير توقع، ودعائي وتقديري للإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
وأردف أيضًا: الشيخ الشعراوي كان من المحبين لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، كما كان حبه لمصر والأزهر الشريف فوق كل حب، مختتمًا: "نسأل الله أن يرحمه وأن يجزيه المحبين له وعنه كل خير إن شاء الله".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري الزقازيق محور فيلادلفيا سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية إيران وإسرائيل الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي ذكرى مولد النبي مجمع البحوث الإسلامية وزارة الأوقاف المولد النبوى الشريف برنامج صالة التحرير الشيخ الشعراوي
إقرأ أيضاً:
هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
أكدت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الراية السوداء التي يرفعها تنظيم "داعش" الإرهابي ليست راية النبي صلى الله عليه وسلم، كما يزعمون، بل هي محاولة لاستغلال الرموز الدينية لخداع الشباب واستقطابهم.
وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الروايات الصحيحة تُثبت أن رايات النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن بلون واحد فقط، بل وردت روايات بأنها كانت بيضاء، وسوداء، وصفراء، وحمراء، ما ينفي ادعاء التنظيمات المتطرفة بأن الإسلام لم يعرف إلا راية سوداء مكتوب عليها "محمد رسول الله"، كما أن استخدام الرايات في الحروب كان تقليدًا قديمًا يسبق ظهور الإسلام، ولم يكن مرتبطًا برمز ديني مقدس كما يروج له المتطرفون.
وأضافت أن هناك اختلافًا واضحًا بين راية النبي صلى الله عليه وسلم والرايات التي ترفعها التنظيمات الإرهابية اليوم، مؤكدة أن أي ادعاء بأن "داعش" أو غيرها من الجماعات المتطرفة يحملون راية النبي هو افتراء محض، كما أن تعدد الرايات بين هذه التنظيمات يثبت تناقضهم، فكل مجموعة تحمل راية مختلفة، ما يدل على أنهم لا يتبعون راية شرعية موحدة.
وحذرت من أن التنظيمات الإرهابية تستغل العاطفة الدينية لدى الشباب، وتخدعهم بشعارات كاذبة، وتوهمهم بأنهم يقاتلون تحت راية الإسلام، بينما الحقيقة أنهم يعملون على تخريب الدول، وإضعاف المجتمعات، ونهب الأموال، وهدم البيوت، وهو ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح، حيث قال: "من قاتل تحت راية عميّة يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية، فقتل فقتلة جاهلية" (رواه مسلم).
وختمت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف بالتأكيد على أن رايات التنظيمات المتطرفة ليست سوى أدوات للتضليل والاستقطاب، ولا علاقة لها برايات الإسلام الحقيقية، داعية الشباب إلى عدم الانخداع بهذه الرموز، والتمسك بالفهم الصحيح للدين.