توجيه تهمتين للمشتبه به في محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
يواجه راين ويسلي روث، المشتبه به في محاولة اغتيال المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية الرئيس السابق دونالد ترامب تهمتين مرتبطتين بحيازة السلاح.
ووجهت لروث تهمتا حيازة سلاح في شكل غير قانوني وحيازة سلاح تم محو رقمه التسلسلي، وفق ما أوردت وكالة فرانس.
وراين ويسلي روث هو أميركي موال لأوكرانيا في الحرب مع روسيا اعتقل الأحد، خلال مثوله للمرة الأولى أمام قاض فدرالي في فلوريدا بالولايات المتحدة.
وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "إف بي آي"، الأحد، أن حادث إطلاق النار في ملعب ترامب للغولف "يبدو أنه محاولة اغتيال" للمرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة.
وفي مؤتمر صحفي عقده عمدة مقاطعة بالم بيتش وممثل عن جهاز الخدمة السرية ومكتب التحقيقات الفيدرالي، أكد المسؤولون أن المشتبه في تنفيذ الهجوم كانت معه بندقية من نوع "كلاشينكوف"، ويحمل كاميرا من نوع "غو برو"، لتوثيق الحادث على ما يبدو.
وكان المشتبه به مختبئا بين الشجيرات في الملعب، على بعد 300 إلى 500 متر من ترامب.
واشتبك أفراد الجهاز مع المسلح وأطلقوا ما لا يقل عن أربع خزائن طلقات، وبعدها ألقى المسلح بندقيته وحقيبتي ظهر وأشياء أخرى وفر في سيارته سوداء اللون.
وأرسلت السلطات إنذارا للأجهزة في أنحاء الولاية مع بيانات السيارة.
ونجح مساعدو المأمور في مقاطعة مارتن في توقيف المشتبه به والقبض عليه على الطريق آي-95.
وأشار تقرير لشبكة "فوكس نيوز" الأميركية، إلى أن راين، يتمتع بسجل طويل من عمليات الاعتقال الممتدة لعدة عقود.
وبحسب الشبكة، فإن المشتبه به يعيش حاليا في هاواي، وسبق له أن دخل في عشرات المصادمات مع الشرطة، يعود بعضها إلى التسعينيات.
وينحدر روث من ولاية كارولينا الشمالية، وتشمل قائمة الاعتقالات التي جرت بحقه، حيازة مخدرات، والقيادة بدون رخصة، وفحص منتهي الصلاحية، وتشغيل مركبة بدون تأمين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا الولايات المتحدة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي مكتب التحقيقات الفيدرالي هاواي الولايات المتحدة أميركا دونالد ترامب الانتخابات الأميركية محاولة اغتيال ترامب روسيا الولايات المتحدة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي مكتب التحقيقات الفيدرالي هاواي انتخابات أميركا
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي: العنف المسلح يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان
حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة، السبت، من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.
وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر.
وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.
وتقول الأمم المتحدة إن الصراع دفع 11 مليونا للفرار من منازلهم وتسبب في أكبر أزمة جوع في العالم. ويحتاج نحو 25 مليون نسمة، أي نصف سكان السودان تقريبا، إلى المساعدات في وقت تنتشر فيه المجاعة في مخيم واحد للنازحين على الأقل.
وتشير التقديرات إلى أن عدد السودانيين الذين قُتلوا بشكل مباشر وغير مباشر خلال الحرب الحالية المستمرة منذ 18 شهرا يبلغ نحو 130 ألفا.
واندلعت الحرب في السودان منتصف أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب