"مؤتمر عمان للكهرباء" يبحث آليات تنفيذ الاستراتيجية العمانية لتحول الطاقة.. غدا
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
تنطلق، غدا الثلاثاء، أعمال النسخة الثالثة لمؤتمر عُمان للكهرباء والطاقة، والذي يبحث آليات تنفيذ خطط سلطنة عُمان لتحول الطاقة بمشاركة محلية ودولية واسعة، وذلك بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.
ويرعى حفل افتتاح المؤتمر معالي الدكتور خميس بن سيف الجابري، رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040، وينظمه معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE وشركة راية للخدمات والأعمال، بالشراكة مع مجموعة نماء، وبدعم من هيئة تنظيم الخدمات العامة.
ويستعرض المشاركون في المؤتمر على مدار ثلاثة أيام الجهود التي تبذلها سلطنة عُمان على صعيد تحول الطاقة، وتخفيض الانبعاثات الكربونية، وتأمين إمدادات الطاقة، بما يدعم مسارات التنويع الاقتصادي وترسيخ مكانة السلطنة في الاضطلاع بدور رئيس وموثوق وتنافسي إقليمياً وعالمياً بما يتماشى مع أهداف رؤية عمان 2040.
ويتضمن برنامج المؤتمر طرح العديد من أوراق العمل والعروض المرئية، وسيشهد عددً من الجلسات النقاشية المتخصصة بمشاركة خبراء ومختصين من مختلف الجهات المعنية، بالإضافة إلى عددٍ من ورش العمل التي تبحث التحديات التي تواجه قطاع الكهرباء والطاقة وتستشرف تطوراته المستقبلية.
وأوضح المهندس عبدالله الوهيبي رئيس شعبة الكهرباء والطاقة بمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، أن المؤتمر هذا العام سيعقد تحت عنوان: "آليات تنفيذ خطط السلطنة لتحول الطاقة"، وسيستعرض العديد من الموضوعات الهامة من بينها أحدث تطورات وسياسات قطاع الطاقة، وتطوير شبكات النقل، وأنظمة التوزيع والشبكات وإدارة كفاءة الطاقة والأصول، بالإضافة إلى نظم الطاقة المتجددة والمستدامة، وتقنيات تخزين الطاقة المختلفة.
وأضاف: "سيلقي الدكتور هيثم أبو رب رئيس مركز شبكة الكهرباء الذكية بقطر الكلمة الرئيسية بحفل افتتاح المؤتمر، كما سيشارك بالمؤتمر أكثر من 60 متحدثاً من خبراء الكهرباء والطاقة من مختلف أنحاء العالم، من ضمنهم ممثلين عن وزارة الطاقة والمعادن، وهيئة تنظيم الخدمات العامة، وشركة نماء لشراء الطاقة والمياه، والشركة العمانية لنقل الكهرباء، ونيوم السعودية، وشركة أبوظبي للنقل والتحكم وهيئة كهرباء ومياه دبي وشركة أوكيو وشركات عالمية منها سيمنز وهيتاشي للطاقة وغيرها.
وستتناول ورش العمل مواضيع مثل مرونة الشبكة، ونظم تخزين الطاقة، وحلول الشبكات الذكية، واستخدام الهيدروجين في توليد الطاقة من توربينات الكهرباء وغيرها، كما سيتضمن المؤتمر معرضاً مصاحباً لعرض أحدث التقنيات والحلول في قطاع الطاقة والكهرباء، وسيشتمل على منصة مفتوحة للمتحدثين من الباحثين والطلاب لعرض أبحاثهم في ونتائج دراساتهم في هذا المجال.
يشار إلى أنَّ المؤتمر ينظمه معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات وشركة راية للخدمات والأعمال بالشراكة مع مجموعة نماء، ويحظى بدعم هيئة تنظيم الخدمات العامة، ويقام برعاية شركة تنمية نفط عمان بالإضافة إلى كل من فولتامب للطاقة، سيمنز، وهيتاشي للطاقة، وشركة العنقاء للطاقة، ومرافق، والزواوي لنظم الكهرباء والطاقة وسوجكس عمان، وحمد للخدمات الهندسية، ايه بي بي، وشركة يونيكورن، وكابلات عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"من القاهرة هنا مسقط.. الفضاءات العمانية في القاهرة" ندوة بمعرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت القاعة الدولية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة بعنوان "من القاهرة هنا مسقط.. الفضاءات العمانية في القاهرة" ضمن محور ضيف الشرف، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وأدارت الندوة منى حبراس.
في بداية الندوة، رحبت منى حبراس بالحضور والمنصة، وخصت بالشكر الهيئة العامة للكتاب وإدارة المعرض على جهودها في تنظيم هذه الفعاليات الثقافية التي تسلط الضوء على الفضاءات العمانية في القاهرة وتوضح مدى ترابط العلاقات بين البلدين.
من جانبه، عبر السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عمان في مصر، عن سعادته بحضور الندوة بين هذه الكوكبة من الضيوف الأفاضل، مشيرًا إلى أنه سيتناول اليوم موضوعًا مهمًا في مصر، وهو الصالونات الثقافية والفن والثقافة العمانية عمومًا.
وأوضح الرحبي أنه درس في جامعة الإسكندرية، وكان عدد الطلاب العمانيين حينها كبيرًا، مما دفعهم إلى إنشاء صالون ثقافي ومجلة ثقافية، حيث كانوا يعقدون نشاطات يومية. وأضاف أن الفضاء الثقافي المصري يعد عمودًا أساسيًا من أعمدة الثقافة في الوطن العربي، مشيرًا إلى عمق الامتداد التاريخي بين البلدين.
كما أضاف أن الصالونات الثقافية استمرت في تقديم خدماتها الثقافية حتى اليوم، رغم زخم الأعمال، بفضل الدبلوماسية الثقافية والإيمان بالقوى الناعمة القادرة على توطيد الأواصر بين الشعوب.
وفي مداخلته، قال الدكتور أحمد درويش، أستاذ البلاغة والنقد الأدبي بجامعة القاهرة، إنه عاش في سلطنة عمان أربعين عامًا، ونشأت بينه وبين الشعب العماني علاقة ودٍّ ومحبة، بالإضافة إلى تبادل معرفي وثقافي.
وأضاف درويش أن الشعب العماني محب للمعرفة، مما أورثه التواضع، مشيرًا إلى أنه ساهم في تأليف كتاب "عمان في عيون مصرية"، الذي يتناول السلطنة بعيون مصرية. كما أوضح أنه شارك في العديد من المشاريع الثقافية في عمان، وأصدر سلسلة بعنوان "من أعلامنا"، التي تهدف إلى تقديم الشخصيات العمانية التاريخية بأسلوب مبسط يسهل فهمه للشباب والناشئة.
وأشار درويش إلى أنه تعاون مع وزارة الثقافة العمانية وقدم برنامجًا تلفزيونيًا يضم خمسة آلاف حلقة، تناول فيها موضوعات ثقافية مختلفة.
من جانبه، قال العاصم رشوان، الصحفي والباحث، إن الثقافة ليست مقتصرة على الأدب والشعر فقط، بل تشمل مختلف جوانب التراث مثل الأغاني الشعبية والفنون التقليدية، مشيرًا إلى أن سلطنة عمان زاخرة بتراث ثقافي غني، وهو ما حرص على تسليط الضوء عليه خلال عمله هناك.
وتابع رشوان: "كنت حريصًا خلال فترة وجودي في عمان على إبراز مختلف أوجه الثقافة العمانية، ورغم ذلك ظل الأدب حاضرًا بقوة". كما أكد أن جميع التغطيات الصحفية التي قام بها هناك سعت إلى تقديم الوجه المشرق لعمان بموضوعية، مشيدًا بطيبة الشعب العماني وسماته الودودة.