نشرت الجريدة الرسمية، في عددها رقم 37 الصادر بتاريخ 12 سبتمبر قرارًا مهمًا للدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، برقم 2879 لسنة 2024، بشأن إعادة تشكيل اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.

ونصت المادة الأولى من القرار، على أن «يُعاد تشكيل اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر برئاسة أحد الخبراء المتخصصين وعضوية كل من:

أولًا: ممثلين عن كل الوزارات والجهات الآتية:

- وزارة الصحة والسكان.

- وزارة الصناعة.

قرار رئيس مجلس الوزراء

- وزارة الدفاع.

- وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.

- وزارة الداخلية «قطاع الأمن الوطني».

- وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

- وزارة الشباب والرياضة.

- وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

- وزارة التنمية المحلية وزارة السياحة والآثار.

- وزارة التضامن الاجتماعي.

- المطر وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.

- وزارة العدل «قطاع حقوق الإنسان والمرأة والطفل».

- وزارة الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي.

- وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية.

- وزارة العمل.

قرار رئيس مجلس الوزراء

- وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

- النيابة العامة.

- جهاز المخابرات العامة.

- هيئة الرقابة الإدارية.

- وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

- المجلس القومي لحقوق الإنسان المجلس القومي للمرأة.

- المجلس القومي للطفولة والأمومة.

- الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

- الهيئة الوطنية للإعلام.

- جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.

- المركز القومي للبحوث الاجتماعية.

- الهيئة العامة للاستعلامات.

- مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.

ثانيًا: اثنان من الخبراء يحددهما رئيس اللجنة.

المادة الثانية

يكون مقر اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر بوزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج.

قرار رئيس مجلس الوزراء المادة الثالثة

يلغى قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 192 لسنة 2017 المشار إليه، كما يلغى كل ما يخالف أحكام هذا القرار.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية والهجرة يُجري اتصالاً هاتفياً مع وزيرة خارجية إندونيسيا

وزير الخارجية والهجرة يؤكد على خصوصية العلاقات الممتدة بين مصر وتشاد

وزير الخارجية والهجرة يعقد جلسة مباحثات مع نظيره السعودي بالرياض (صور)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجريدة الرسمية الاتجار بالبشر مكافحة الهجرة غير الشرعية قرار رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الهجرة غیر الشرعیة والاتجار بالبشر قرار رئیس مجلس الوزراء الخارجیة والهجرة

إقرأ أيضاً:

تعطل مصالح المواطنين وأزمة النشر في الجريدة الرسمية

في ظل تعقيد المشهد السياسي الليبي، تعاني المؤسسات القانونية والإدارية من شلل مستمر نتيجة للتجاذبات السياسية التي بدأت منذ عام 2014، ما أدى إلى تعطل تنفيذ العديد من القوانين والقرارات المهمة. هذه الأزمة السياسية أثرت بشكل كبير على مصالح المواطنين وأربكت العمل القانوني والتجاري في البلاد.

تنص المادة (62) من الاتفاق السياسي الليبي على أن مجلس رئاسة الوزراء يتولى تشكيل لجنة من المختصين للنظر في القوانين والقرارات الصادرة بين 4 أغسطس 2014 وحتى إقرار الاتفاق، وذلك لإيجاد حلول مناسبة للالتزامات القانونية والمالية والإدارية التي ترتبت على الدولة الليبية خلال هذه الفترة.

للأسف، لم يتم تفعيل هذه المادة بسبب الانقسامات السياسية التي عمّقت الخلافات بين الأطراف الليبية. فانتقال مجلس النواب إلى أقصى الشرق الليبي، وتمترس المؤتمر الوطني العام في طرابلس ورفضه تسليم السلطة، أدى إلى تأجيج الصراع. وصار كل طرف يصف الآخر بأوصاف تُغذّي الانقسام: حيث وصف مناصرو مجلس النواب المنطقة الغربية بالإخوان، بينما وصف مناصرو المؤتمر الوطني الطرف الآخر بالانقلابيين.

عدم تنفيذ المادة (62) أثّر بشكل مباشر على أداء المجلس الأعلى للقضاء، وخاصة المحكمة العليا، التي امتنعت عن الفصل في القضايا المتعلقة بالتشريعات الصادرة من الجهتين كحل وسط لتجنب الانحياز لأي طرف سياسي. ونتيجة لذلك، ظلت القضايا العالقة حبيسة الأدراج، مما أضر بمصداقية القضاء وزاد من تعقيد الأزمة القانونية.

لقد تفاقمت الأزمة القانونية اكتر بعد نقل اختصاص نشر التشريعات في الجريدة الرسمية من وزير العدل إلى رئيس مجلس النواب.

هذه الخطوة أثارت مخاوف جديدة بشأن شرعية التشريعات، خاصة في ظل انقسام السلطات التنفيذية بين الشرق والغرب. ومع كون وزارة العدل التابعة لحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس مسؤولة عن النشر، وكون حكومة الوحدة قد سُحبت منها الثقة من قبل مجلس النواب، أصبحت قرارات لجنة قيد محرري العقود وغيرها من القرارات القانونية في حالة من الجمود. فلا وزير العدل يمكنه نشرها، ولا رئيس مجلس النواب يقبل القيام بذلك.

هذه التحديات السياسية والقانونية أدت إلى تعطيل مصالح المواطنين، وتعليق العمل القانوني والتجاري في البلاد. إضافة إلى ذلك، ظل المواطن الليبي، الذي يعاني من آثار الصراع السياسي والاقتصادي، يدفع ثمن هذه الانقسامات دون أي أفق واضح للحل.

ولحل هذه المشكلة يتطلب ما يلي:

ضرورة تشكيل لجنة وطنية مستقلة من الخبراء القانونيين والقضائيين للنظر في التشريعات المتنازع عليها وفق المادة (62) من الاتفاق السياسي. إعادة تفعيل دور المحكمة العليا بشكل حيادي بعيداً عن الضغوط السياسية، للفصل في القضايا العالقة. توحيد آلية نشر التشريعات في الجريدة الرسمية تحت مظلة مؤسسة محايدة، لضمان عدم استخدام النشر كأداة سياسية. الدفع نحو توافق سياسي عاجل يضمن إعادة تنظيم العلاقة بين مجلس النواب والحكومة، وتجنب الإضرار بمصالح المواطنين.

ختاما إن أزمة النشر في الجريدة الرسمية ليست سوى جزء من مشهد سياسي معقد. ولحل هذه الأزمة يتطلب تعاوناً بين الأطراف السياسية كافة، ووضع المصلحة العامة فوق الاعتبارات السياسية الضيقة. إن معالجة القضايا القانونية العالقة، بما فيها قضية التشريعات والنشر، ستسهم في استعادة الثقة بين المؤسسات، وضمان استمرارية العمل القانوني والتجاري في ليبيا.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • تعطل مصالح المواطنين وأزمة النشر في الجريدة الرسمية
  • الجريدة الرسمية تنشر قرارا وزاريا شأن إنشاء جامعتين تكنولوجيتين بالفيوم وأسيوط
  • الجريدة الرسمية تنشر قرارا وزاريا بشأن تعديل اسم جامعة حلوان التكنولوجية الدولية
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار 10 قرارات حكومية لإنشاء مشروعات تنموية في المنوفية
  • تفاصيل لقاء محافظ أسيوط مع نائب وزير الخاجية ورئيسة اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية
  • الخارجية تناقش المسائل المتعلقة بالهجرة غير الشرعية ومكافحة التهريب
  • السفيرة نائلة جبر تستقبل سفيرة الاتحاد الأوروبي لبحث مكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية
  • تفاصيل زيارة نائب وزير الخارجية والهجرة لجامعة أسيوط غدا
  • العيون..توقيف 5 أشخاص في قضية تكوين عصابة إجرامية متخصصة في تنظيم الهجرة والاتجار بالبشر
  • الجريدة الرسمية تنشر قرارا «الاستثمار» حول تشكيل هيئة لكل مجلس تصديري