التونسية أنس جابر تنسحب من جميع مسابقات التنس حتى نهاية العام
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أعلنت لاعبة كرة التنس التونسية أنس جابر، اليوم الاثنين، الانسحاب من جميع المسابقات حتى نهاية العام.
وقالت أنس جابر - في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على "الفيسبوك"، حسبما ذكرت إذاعة موزاييك إف إم التونسية - إن القرار جاء بعد استشارة طاقمها الطبي وبسبب الإصابة المتواصلة في الكتف، مضيفة أنها ستعود لملاعب التنس من بوابة مسابقة دورة أستراليا المفتوحة بداية عام 2025.
وأشارت جابر إلى أنها ستخصص وقتها خلال فترة العلاج والتعافي للأعمال الخيرية، مؤكدة أنها ستعود أقوى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التنس أنس جابر التونسية أنس جابر
إقرأ أيضاً:
جوائز ضخمة.. هل تُهدد مسابقات المسلسلات روح المنافسة الدرامية؟
يشهد موسم رمضان، منافسة كبيرة للمسلسلات الدرامية والبرامج الترفيهية، يتخللها انتشار المسابقات مع إقبال عدد من نجوم الفن للترويج لأعمالهم عبر توزيع الجوائز والهدايا على المواطنين، أمثال أحمد العوضي ومي عُمر ورامز جلال.
في هذا الشأن، تداول جمهور منصات التواصل الاجتماعي، أسئلة مسابقات الفنانين حول الأعمال الدرامية، منها "فهد البطل" بطولة أحمد العوضي، حيث أقبل الأخير على طرح أسئلة على جمهوره عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، تبلغ قيمتها نصف مليون جنيه مصري، بعد انتهاء الحلقة الأولى توزع على عدد من الفائزين.
مي عُمر ورامزبدورها، طرحت الفنانة مي عمر، مسابقة هي الأخرى عبر حسابها على "فيس بوك"، تضمنت سؤالاً حول أغنية مسلسلها "إش إش"، مع جائزة قيمتها 300 ألف جنيه موزعة على 15 شخصاً، وتفاعل معها مئات الآلاف من المعلقين.
وعلى مستوى البرامج، شهد برنامج مقالب الفنان رامز جلال، المذاع على "MBC مصر"، للمرة الأولى هذا العام، الإعلان عن مسابقات بعد كل حلقة من حلقات برنامجه، في تطور لافت.
في هذا السياق، اعترض الكاتب عمرو محمود ياسين، مؤلف مسلسل "وتقابل حبيب" بطولة ياسمين عبدالعزيز وخالد سليم، على انتشار المسابقات وتوزيع الجوائز عقب عرض حلقات المسلسلات، لافتاً إلى أن هذه الظاهرة تقضي على المنافسة الدرامية.
نجاح دون مُسابقاتوعلق ياسين، عبر حسابه على "فيس بوك"، قائلاً: "بصراحة أنا حاسس إني مظلوم في المنافسة السنة دي، كتير مسلسلات عاملين مسابقات وجوائز قيمة، والجمهور متفاعل، وأنا لا عندي مسابقات ولا عندي جوايز، يعني حتى لو فكرت أعمل مسابقة، هسأل إيه، مين بطل المسلسل؟، وأهدى الفائز إيه، أنا كده مش عارف أنافس الصراحة".
ولفت ياسين، إلى أن نجاح المسلسلات قديماً اعتمد على المنافسة بالأداء والمشاهد دون مسابقات، متسائلاً: "هل حد فاز بسيارة بعد مشاهدة سوق العصر؟، أو كسب ذهب بعد متابعة ليالي الحلمية؟"، مشيراً إلى أن النجاح الحقيقي يعتمد على الحكاية والحبكة الدرامية الجيدة التي يتذكرها الناس.
وطالب ياسين، في نهاية حديثه، الجمهور بإبداء رأيهم في مسلسله "وتقابل حبيب"، لما يتضمنه من "حكاية" جيدة.
من جانبه، يقول الناقد الفني محمد عبدالخالق، في حديث خاص لـ "24"، إن المنافسة الدرامية تعتمد في الأساس على القصة والأداء والإنتاج الفني الاحترافي والجيد، وهو ما يدفع الجمهور لمتابعة العمل والتعلق به.
واتفق معه الناقد جمال عبد القادر، في الطرح السابق، بشأن متانة القصة وتماسكها وأداء أبطالها، مُشدداً في الوقت ذاته على أن الجمهور صاحب الرأي الأول والأخير في نجاح عمل أو فشله، ولا يمكن لأحد الضغط عليه أو استقطابه.
A post shared by Bassant Magdy (@bassantmagdya)
وذكر عبدالقادر، في حديث خاص لـ "24"، أن الجمهور لا يمكن التأثير عليه أو دفعه لرؤية عمل مُحدد حتى مع انتشار المسابقات هذا الموسم، على أساس أن الأصل هو تنوع أذواقهم واتجاههم إلى مشاهدة ما يتوافق معها سواء كانت أعمال رومانسية أو تاريخية أو اجتماعية وغيرها.
تأثير ضعيفويرى الناقدان عبدالخالق وعبدالقادر، أن المسابقات والجوائز أمر طبيعي وعادي في إطار الترويج للعمل أو لفت الانتباه إليه، وهي ظاهرة قديمة وليست جديدة، وإن شهدت انتشاراً هذا الموسم على يد صناع العمل ونجومه.
عن هذا يقول عبدالخالق، إن المؤلف عمرو محمود ياسين غير موفق في قوله بشأن قضاء الجوائز والمسابقات على المنافسة، مشيراً إلى أن حُكمه على العمل سابق لأوانه، كونه لم يعرض سوى حلقتين فقط من مسلسله، وإن كانت هناك عوامل أخرى يمكن الحديث عنها مثل قصة مسلسله المُكرر مع نفس البطلة.
أما عن المسابقات، يقول عبدالخالق، إن تأثيرها محدود وضعيف فهو يأتي ضمن سلسلة من العوامل التي يمكنها نجاح العمل، ولا يرجع الفضل إليها فقط، لكن ربما يكون لها جانب سلبي يتمثل في الاحتكاك المباشر بين الجمهور والفنان، والذي قد ينتج عنه حالة من التلاسن والسباب على منصات التواصل الاجتماعي، متسائلاً حول مدى قانونية هذه المسابقات.