مشاركة 80 دولة في فعاليات "أسبوع عمان للمناخ" لمعالجة التحديات البيئية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
الرؤية- ريم الحامدية
تصوير/ راشد الكندي
كشفت هيئة البيئة تفاصيل الدورة الأولى لأسبوع عمان للمناخ، والذي تنطلق فعالياته يوم 24 فبراير 2025 وتستمر لمدة 4 أيام 2025، بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض في مسقط، كما كشفت عن شعار الأسبوع والذي يمثل "الحياة في عالم مستدام".
وخلال المؤتمر الإعلامي الذي عقد أمس، قال سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة ورئيس اللجنة التوجيهية لأسبوع عمان للمناخ، إن هذا الحدث سيجمع بين الخبراء المحليين والإقليميين والعالميين البيئيين لمعالجة تحديات تغير المناخ واستكشاف الفرص البيئية الاستثمارية والاقتصادية التعاونية في سلطنة عمان.
وبين سعادته أن أسبوع عمان للمناخ يؤكد التزام السلطنة بجميع الاتفاقيات والبروتوكولات التي تعنى بالبيئة والتغير المناخي ومنها اتفاقية باريس، حيث تتعامل سلطنة عُمان بنشاط وحزم مع تغير المناخ من خلال التزاماتها بموجب اتفاقية باريس ورؤية عُمان 2040 والاستراتيجية الوطنية للمناخ، مضيفا: "تشمل الجهود المبذولة العمل على خفض الانبعاثات وتعزيز كفاءة الطاقة ووضع خطط للتكيف مع المناخ وإنتاج الهيدروجين الأخضر والاستثمار في الطاقة المتجددة، وإعلان عام 2050 عاما للحياد الصفري الكربوني، واعتماد السياسة البيئية الوطنية لقطاع الطاقة، كما تضم رؤية عمان 2040 في استراتيجياتها الشاملة العمل المناخي من ضمن الإطار التنموي مع التركيز على الاستدامة والمرونة، فضلا عن التحسن والقفزة النوعية لسلطنة عمان في ترتيب مؤشر الأداء البيئي العالمي، وتوسعة منظومة رصد جودة الهواء المحيط لتشمل معظم مناطق سلطنة عمان".
من جانبه، أوضح الدكتور محمد بن سيف الكلباني مدير عام الشؤون البيئية في هيئة البيئة، أن الكوكب يواجه أزمة حقيقية تستدعي اتخاذ إجراءات مناخية فورية لحماية الأرواح البشرية وضمان الاستقرار العالمي.
وأشار إلى أن أسبوع عمان للمناخ سيتضمن العديد من الفعاليات التي تتيح الفرصة لمشاركة الخبراء من جميع القطاعات وتبادل الخبرات لوضع حلول واقعية لأزمة المناخ والبيئة، مضيفا: "من المتوقع أن يزور المعرض أكثر من 5 آلاف زائر من أكثر من 80 دولة وأكثر من 150 متحدثا.
وتابع الكلباني قائلا: "سيتم تقديم سلسلة من الفعاليات مثل معرض عالمي شامل لعرض أحدث الابتكارات في تكنولوجيا المناخ والبيئة، مع التركيز بشكل خاص على الحلول، كما سيضم أسبوع عمان للمناخ على مؤتمر استراتيجي رفيع المستوى يجمع بين خبراء عالميين وصناع سياسات وقادة لمناقشة التحديات المناخية واستكشاف الحلول، بالإضافة لوجود منصة تفاعلية للأبحاث العلمية المتطورة والتقدم التكنولوجي، فضلا عن حلقات العمل والزيارات الميدانية للمشاريع والممارسات المستدامة في سلطنة عمان، والتركيز على الدور الحيوي للمرأة في مجال المناخ وتنظيم مسابقات طلابية مبتكرة وعرض أفكارهم لجمهور أوسع، فضلا عن عمل أنشطة مجتمعية لتعزيز الممارسات البيئية والمناخية المستدامة".
ويهدف أسبوع عمان للمناخ إلى تعزيز العمل المناخي، وتسهيل التعاون الإقليمي، ودفع الأعمال التجارية المحلية والإقليمية، ودعم تبني الحلول وتوسيع نطاقها، وإظهار التزام سلطنة عمان وتشجيع المشاركة المجتمعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لتعزيز ثقافة الاستدامة.. إطلاق أسبوع كامل للفعاليات البيئية بدمياط
عقدت المهندسة شيماء الصديق، نائب محافظ دمياط، اجتماعًا موسعًا مع عدد من القيادات التنفيذية والأكاديمية، من بينهم المهندس محمد الدالي، مدير إدارة البيئة بالمحافظة، والدكتور عمرو حسين، وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة حورس، والدكتورة أميرة فوزي ألماظ، أستاذ عمارة تنسيق الموقع والعمارة المستدامة، إلى جانب المهندسة سوزان جاب الله، مدير الإدارة العامة للتخطيط العمراني والهوية البصرية، والدكتورة نيفين الجلاد، من إدارة شئون البيئة، ومديري الإدارات المعنية بالمحافظة، وذلك لمناقشة آليات تنفيذ مبادرة "دمياط نحو مدينة خضراء مستدامة".
وخلال الاجتماع، تناولت نائب المحافظ الاستعدادات الخاصة بإطلاق "أسبوع الاستدامة"، وهو برنامج توعوي يمتد لمدة سبعة أيام، يتضمن معارض وندوات وورش عمل في مجالات الزراعة المستدامة، والطاقة الشمسية، وإعادة التدوير، والمشروعات الخضراء، بهدف تعزيز الثقافة البيئية لدى المواطنين ودعم توجهات المحافظة نحو التنمية المستدامة.
كما تمت مناقشة إقامة معرض مستدام دائم لمدة أسبوع لعرض المنتجات الصديقة للبيئة، بالإضافة إلى طرح المشروعات الاستثمارية المرتبطة بالاستدامة خلال فعاليات المعرض، بما يسهم في جذب المستثمرين ودعم المشروعات الخضراء داخل المحافظة بالاضافة لمخاطبة جميع الجامعات لموافاتنا بالمشروعات البحثية والمشروعات التي بها دراسات بحثية لمحافظة دمياط في مجال الاستدامة البيئية.
وفي هذا السياق، وجهت المهندسة شيماء الصديق بالبدء في مدينة رأس البر باعتبارها النموذج الأول للتحول إلى مدينة خضراء، نظرًا لموقعها الساحلي وتميزها بانعدام الانبعاثات الكربونية، مؤكدة أنها ستكون أول مدينة خالية من الكربون على مستوى محافظات الدلتا.
كما شددت على ضرورة البدء الفوري في تطهير الشواطئ، وتشوين المخلفات، واستكمال إجراءات تحويل المدينة إلى نموذج بيئي متكامل.
وتطرقت نائب المحافظ أيضًا إلى مشكلات مكامير الفحم، مؤكدة أهمية إيجاد حلول سريعة وفعّالة للحد من آثارها البيئية السلبية، في إطار توجه المحافظة نحو تحسين جودة الهواء وتقليل التلوث.
كما تم استعراض كافة تفاصيل تنظيم أسبوع الاستدامة وخطة التنفيذ وآليات المتابعة، لضمان خروج الحدث بالشكل الذي يليق بمحافظة دمياط ويعكس توجهها نحو مستقبل أكثر استدامة.