في عملية أمنية نوعية، تمكنت قوات أمن بنغازي من القبض على عصابة نيجيرية مكونة من ثلاثة أفراد، وذلك بعد بلاغ ورد إلى نقطة أمن الفندق البلدي التابعة لمركز شرطة المدينة حول اختطاف طفلة قاصر من نفس الجنسية وابتزاز والدتها.

وتحركت دوريات البحث الجنائي وعلى الفور تمكنت من تحديد مكان أحد المشتبه بهم بالقرب من الفندق البلدي.

وبالتحقيق معه، كشف عن مكان احتجاز الفتاة وزملائه في منطقة القوارشة.

بعد مداهمة المنزل، تمكنت القوات من ضبط المشتبه به الثاني، إلا أن المشتبه به الثالث فر هارباً بالفتاة المخطوفة. وبعد مطاردة حثيثة، تمكنت القوات من القبض عليهما في منطقة بوقعيقيص.

واعترف المتهمون بجريمتهم وبتفاصيل عملية الخطف والابتزاز، حيث كانوا يطالبون بفدية قدرها 30 ألف دينار لإطلاق سراح الفتاة. كما اعترفوا بارتكاب جرائم أخرى تتعلق بالاتجار بالبشر واستغلال الفتيات القاصرات.

تم ضبط هواتف المتهمين وعثر بداخلها على صور لفتيات قاصرات، ما يؤكد تورطهم في شبكات دعارة، وتم إحالة المتهمين إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

تؤكد هذه العملية حرص الأجهزة الأمنية على حماية المواطنين ومكافحة الجريمة بجميع أشكالها، وتدعو المواطنين إلى التعاون مع الشرطة وتقديم المعلومات التي من شأنها المساهمة في القبض على المجرمين.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

عملية “ناحال سوريك”.. أربع رسائل متعددة الاجتهادات

 

 

أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن عملية نوعية بصاروخ “فلسطين ٢” الفرط صوتي استهدف قاعدة “ناحل سوريك”، إسنادًا لغزة ولبنان، وأكد متحدث القوات المسلّحة العميد يحيى سريع أنها حققت هدفها.
العملية تكتسب أهميتها من أربعة مستويات، هي الرسائل التي حملها الصاروخ فرط صوتي، بالإضافة إلى إشارتها لبنك أهداف واسع أمام القوات المسلحة اليمنية، داخل الكيان، على امتداد جغرافيا فلسطين المحتلة.
الأول: هي ثاني عملية صاروخية بصاروخ فرط صوتي ضد هدف عسكري الكيان الغاصب في فلسطين المحتلة، منذ إعلان فوز دونالد ترامب بولاية جديدة وهزيمة كامالا هاريس، بما يحمله من أجندات تصعيد بحسب بعض المراقبين، والأكيد أنه يحمل طبيعة عدائية لكل محور الجهاد والمقاومة، فأتت هذه العملية لتؤكد مرة ثانية أن اليمن سيمضي في إسناد غزة كائنًا من كان ساكن البيت الأبيض، ولن يتغير هذا الموقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
الثاني: هذه العملية جاءت استجابة للموقف الشعبي الذي أكدته جماهير مليونية في صنعاء والمحافظات الجمعة الماضية، وتأكيد جهوزيتها لكل الخيارات التصعيدية من تحالف الشيطان الأكبر بقيادة أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا، وهي المظاهرات التي أعقبها ضربات عدوانية أمريكية استهدفت مواقع في صنعاء وعمران.
الثالث: العملية نفذت، في ساعات الصباح الأولى، تقريبًا عند الساعة السادسة صباحًا بتوقيت صنعاء، وهذا يعني أن التحضير لإطلاق الصاروخ الباليستي “فلسطين ٢” كانت جارية في أثناء تحليق عدة طائرات لتحالف العدوان الأمريكي البريطاني أو بعده، والتي أغارت على محافظتي صعدة وعمران، لتدل على أن الضربات الأمريكية مهما كانت فلن تؤثر على القدرات العسكرية ولا على قرار إسناد غزة؛ لأن القدرات العسكرية محفوظة؛ حيث لا تصل إليها، أو على الأقل لا تتعرض إلى أضرار بأي هجوم أمريكي محتمل، وهو ما يتأكد عليه ميدانيًا بعد كل الادعاءات الأمريكية عن تضرر أي قدرات عسكرية نوعية، لا في الطائرات المسيّرة ولا الإمكانات الصاروخية. ومن ناحية أخرى؛ القرار السيادي اليمني نابع من مبادئ إنسانية ودينية لا تسمح بالتراجع مهما كانت التحديات والمغريات والتهديدات.
الرابع: هذه العملية تحمل رسالة كبرى بسرعة فرط صويتة، للقادة الذين اجتمعوا في الرياض لتحمّل مسؤوليتهم بعد أكثر من عام من التوحش والعربدة الصهيونية في غزة ولبنان، وأن ما تقوم به اليمن، سياسيًا وعسكريًا وشعبيًا، يجب أن يمثل نموذجًا، ويقدم مثالًا على القدرة والإمكانات التي تمتلكها الأمة الإسلامية، ويلزم القادة بحجة لا تقبل الدحض على تلك المسؤولية والقدرة على تحمّلها لو وجدت فقط النوايا، وابتعدت الأنظمة والدول والحكومات العربية عن الغرب الكافر، وقدمت مصالح الأمة على مصالح الغرب العدائية ضد كل ما يمت لأمتنا بصلة، سواء دينيًا أو ثقاقيًا أو أمنيًا واقتصاديًا.
إنّ أقل ما يمكن للزعماء والقادة العرب والمسلمين القيام به، هو وضع الكيان المجرم على لوائح ما يسمى الإرهاب، ورفع اسم المقاومة وحركات الجهاد في فلسطين ولبنان والمنطقة بشكل عام من تلك القوائم. وأما أكثر ما يمكن القيام به فهو كثير، ولو كان للأمة قرار في هذه القمة لما أصبح الصباح على وجود أي أثر لهذا الكيان المجرم.
هذا ليس مبالغة؛ بل حقيقة يحاول الغرب منعها أو على الأقل تأخيرها، لكنها تقترب بهؤلاء القادة أو من دونهم، وما عليهم سوى أن يضعوا بصمتهم على قائمة الشرف إن أرادوا.

مقالات مشابهة

  • القبض على عصابة تزوير المحررات الرسمية بكفر الشيخ
  • خطفت الأنظار بموهبتها.. معلومات عن ابنة أحمد السقا «نقطة ضعف أبوها»
  • عملية “ناحال سوريك”.. أربع رسائل متعددة الاجتهادات
  • القبض على المتهمين بالتنقيب عن الآثار خلسة في العياط
  • “الكتيبة 676 مشاة” تنفذ عملية أمنية ناجحة في منطقة أم الأرانب وتضبط مواد محظورة
  • افتتاح برج سكاي دايف بنغازي للرياضات الجوية
  • القبض على عصابة نشل تليفونات المواطنين
  • القبض على عصابة سرقة حديد التسليح في التجمع
  • آلى وخرطوش.. القبض على عصابة تتاجر فى السلاح بالبحيرة
  • عملية نوعية تكشف عصابة نسائية احترافية في الابتزاز في حضرموت