"الخليجي للتراث والتاريخ الشفهي" يضيء على التراث البحري
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
انطلقت اليوم النسخة الثانية عشرة من المؤتمر الخليجي للتراث والتاريخ الشفهي الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، تحت عنوان “التراث البحري الخليجي المشترك” في منارة السعديات، ويستمر حتى 17 سبتمبر(أيلول) الجاري.
ويهدف المؤتمر إلى تبني استراتيجية خليجية موحدة، وإبراز المقومات المشتركة للتراث البحري في دول مجلس التعاون الخليجي، وتبادل التجارب والخبرات لضمان استدامته للأجيال القادمة.وقال سعيد الكعبي مدير إدارة التراث المعنوي في الدائرة :"على مدار 12 عاماً، نحرص دائماً على اختيار عنوان للمؤتمر الخليجي للتراث والتأريخ الشفهي، يعكس العناصر التراثية الأساسية، وهذا العام، تم تسليط الضوء على 'التراث البحري الخليجي المشترك' نظراً لأهمية هذا الجانب البارز من تراثنا من تراثنا".
وأضاف أن المؤتمر يتضمن أربع جلسات رئيسية تتناول الجلسة الأولى فنون الأداء البحرية، في حين تركز الجلسة الثانية على الحرف والصناعات التقليدية البحرية، بما في ذلك تجارة اللؤلؤ والغوص عليه، مؤكداً أنه سيتم مناقشة طرق التجارة العالمية التي استخدمها الآباء والأجداد في اليوم التالي، من خلال عرض أوراق عمل من دول مجلس التعاون الخليجي ودولة الإمارات.
وأشاد الدكتور يعقوب يوسف الكندري، مدير مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية في جامعة الكويت في تصريحات له بالنجاح الكبير الذي حققه المؤتمر على مدار السنوات الاثنتى عشرة الماضية موضحاً أن المواضيع التي تم تناولها على مدار تلك السنوات أسهمت بشكل كبير في تعزيز سمعة المؤتمر الإقليمية وجعلته حدثاً سنوياً مميزاً في أبوظبي.
وأضاف أنه تشرف بتكليفه من دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي بإلقاء كلمة نيابة عن دول مجلس التعاون الخليجي في هذا المؤتمر التراثي.
شملت الجلسة الأولى مواضيع مثل غناء البحر، وفنون الفجري، إضافة إلى فنون الإبداع والإمتاع والتشويق في الإمارات، وفن العيالة، الرزيف، والفنون البحرية الخليجية المشتركة .
فيما تناولت الجلسة الثانية رحلات الغوص وتقاليدها، وقوانين تسويق اللؤلؤ، وأدواته، والمسميات في التراث البحري الإماراتي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات التراث البحری
إقرأ أيضاً:
ملك البحرين: شيخ الأزهر صاحب فكرة مؤتمر الحوار الإسلامي
قال حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، إن مملكة البحرين تسعد باحتضان مؤتمرِ الحوار الإسلامي – الإسلامي، الذي بادرَ بفكرته الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، من أرضِ البحرين قبلَ أكثر من عامين، مضيفا «نحنُ اليوم، نستجيبُ لنداء شيخ الأزهر التاريخي، بإقامةِ هذا المؤتمرِ المهم والهادف إلى تجديد الفكرِ الإسلامي والتمهيدِ لمرحلةٍ جديدة تمكنّنا من التعبيرِ السليمِ والأمينِ عن جوهر الإسلام، والتعاملِ الرشيدِ مع التحدياتِ التي تواجه الأمة وتعيق مسيرة تقدمها الحضاري».
فعاليات الجلسة الرئيسية لمؤتمر الحوار الإسلاميوأكد ملك البحرين خلال فعاليات الجلسة الرئيسية لمؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي بقصر الصخير الملكي، إن التحديات التي تمر بأمتنا الإسلامية، تحتّمُ علينا بذل المزيد من الجهد للوصولِ إلى كلمةٍ سواء بينَنا، تجمعُ قلوبَنا، وتوحّدُ كلمتنا، وتشُدُّ مِن أَزرِنا، وتنبذ الفرقة والخلاف، مشددا على أنه لا عِزَّ لأمتنا ولا سلطانَ إلا بوحدتِها، وتمسُّكِها بدينِها، امتثالًا لقوله تعالى: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا، فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾.
أكد ملك البحرين إلى تطلعه لرؤي إسهاماتِ المؤتمرِ العلمية والشرعية في كيفية إشاعة الفكرِ المعتدل، ووقف الاستغلال الديني والمذهبي المهدد لاستقرارِ المجتمعاتِ وسيادةِ الأوطان، واستحداث آليات متجددةٍ وجادةٍ لتوسيعِ دائرة التفاهم والتقاربِ لتشملَ كافة مكوناتِ مجتمعاتنا الإسلامية، وبقيادةٍ حكيمةٍ للرموز والمرجعيات الدينية من كلَ المدارس والمذاهبِ الفكرية.
البحرين تدعم توصيات المؤتمرواختتم ملك البحرين كلمته بالتأكيد على وقوف مملكة البحرين إلى جانب ما سيصدر عن هذا الملتقى الديني المبارك من أمرٍ جامعٍ يجمع أمتنا الإسلامية على هدف الأخوةِ الدينيةِ الحقة، عبر ترسيخِ التضامن والتقارب بين المذاهب الإسلامية، واعتبار الاختلاف بينها، اختلاف تنوع وتكامل، وأن ما يجمعها أكثر بكثير مما يفرقها.