غالانت يلتقي هوكشتاين والخلاف يتصاعد بشأن جبهة الشمال
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
اجتمع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مع المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين اليوم الاثنين لبحث التطورات على الحدود الإسرائيلية مع لبنان، في ظل تصاعد الخلاف داخل حكومة الاحتلال بشأن توسيع العملية العسكرية في لبنان.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن غالانت اجتمع مع هوكشتاين في محاولة أخيرة لمنع حدوث تصعيد كبير على الجبهة الشمالية، وأفادت بأن القناة غالانت قال للمبعوث الأميركي إن العمل العسكري هو السبيل لإعادة سكان الشمال.
وأفادت بأن هوكستين قال لغالانت إن معركة واسعة ضد لبنان لن تعيد الأسرى وستعرض إسرائيل للخطر.
وأضافت أن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن فرصة التوصل إلى تسوية في لبنان، من دون وقف إطلاق النار في غزة، ضئيلة.
وكان هوكشتاين وصل إلى إسرائيل في وقت سابق اليوم الاثنين، حيث يرتقب أن يلتقي أيضا برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لبحث إمكانية منع حرب شاملة مع لبنان.
وبعد وصوله إلى تل أبيب، أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي نظيره الأميركي لويد أوستن، في اتصال هاتفي، أن فرص التوصل إلى تسوية تنهي المواجهات مع لبنان تتلاشى مع استمرار حزب الله في ربط نفسه بحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية خلال الأيام الماضية أن واشنطن تريد منع اندلاع حرب قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وزادت في الأيام الأخيرة الدعوات في إسرائيل لشن حرب على حزب الله في لبنان، بالتزامن مع تصاعد هجماته الصاروخية على مستوطنات الشمال بينها ما لم يسبق إخلاؤها من المستوطنين.
وبينما تحاول واشنطن التوسط في اتفاق تهدئة بين إسرائيل ولبنان، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في العاشر من يوليو/تموز الماضي إن حماس تفاوض عن نفسها وبالنيابة عن كل الفصائل الفلسطينية، وما تقبل به حماس نقبل به جميعا.
قتيل ومصابونميدانيا، قتل شخص وأصيب اثنان آخران بغارة إسرائيلية استهدفت بلدة حولا جنوبي لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
وذكرت الوزارة أن اثنين من مسعفي الدفاع المدني أصيبا في استهداف الجيش الإسرائيلي لهما بقذيفة في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن غارات إسرائيلية استهدفت بلدات العديسة وعيتا الشعب وكفركلا.
من جانبه، قال حزب الله إنه هاجم بمسيّرة انقضاضية تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط موقع المطلة، كما قصفه بالأسلحة الصاروخية، مؤكدا تحقيق إصابة مباشرة.
وأضاف أنه استهدف مرابض المدفعية الإسرائيلية بالزاعورة، وقصف موقع بركة ريشا.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله من جهة، الجيش الإسرائيلي من جهة أخرى قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، خلّف مئات بين قتيل وجريح، معظمهم بالجانب اللبناني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله فی لبنان
إقرأ أيضاً:
انتهاء الاجتماع الأمني برئاسة نتنياهو بشأن لبنان والموقف الإسرائيلي إيجابي
عاجل | انتهاء الاجتماع الأمني برئاسة نتنياهو بشأن لبنان والموقف الإسرائيلي إيجابي
نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله إن "اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يقترب ولا يزال هناك بعض العمل يتعين القيام به".
ويكثف الجيش الإسرائيلي استهداف جميع أنحاء لبنان في أعقاب زيارته من قبل المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين بغرض التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، بعد أن وسعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي حربها على لبنان عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وفي السياق، نقلت القناة 14 العبرية، عن مسؤول إسرائيلي وصفته بـالبارز، لم تسمه، قوله إن إسرائيل في طريقها لوقف الحرب (العدوان) في لبنان، ومن المتوقع أن يحدث هذا خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأشار المسؤول إلى أن الاتفاق سيوقع أمام الأمريكيين، وسيكون مؤقتا قبل الانتقال إلى اتفاق دائم مع لبنان.
ولفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي سيتم توجيهها نحو قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
المسؤول الإسرائيلي أضاف أن وقف القتال في الشمال الإسرائيلي، يعني عودة الاقتصاد إلى طبيعته، وفتح المجال الجوي أمام الطيران
وسط تأكيد مصادر إسرائيلية أن المبعوث الأمريكي هدد بالانسحاب من الوساطة مع لبنان إذا لم يكن هناك اتفاق في غضون أيام،
نتنياهو يعقد اجتماعا مع كبار القادة الأمنيين.. ومصادر تؤكد أنه حاسم بالنسبة لمصير الاتفاق مع لبنان.
هيئة البث الإسرائيلية تنقل عن مصدر سياسي تحذيره من أنه إذا لم يتم التوصل لاتفاق فسـتُـــهاجَم أهدافٌ تابعة للدولة اللبنانية.
ورئيس الوزراء اللبناني يقول إن استهداف إسرائيل للجيش رسالة برفض مساعي وقف إطلاق النار.
كشفت مصادر إسرائيلية أن المبعوث الأمريكي آموس هوكستين هدد بالانسحاب من الوساطة مع لبنان إذا لم يكن هناك اتفاق في غضون أيام.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر سياسي أنه تم توجيه تحذير للبنان بأنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق، ستتم مهاجمة اهداف لبنانية.
ونقلت الهيئة عن المصدر نفسه قوله إنه حتى الان لم تهاجم إسرائيل أهدافًا لبنانية وحرصت على التمييز بين أهداف تابعة لحزب الله وأهداف للدولة اللبنانية.
هيئة البث الإسرائيلية نقلت أيضا عن مسؤولين كبار بالجيش أنهم لم يعودوا يعملون وفق معادلة شن هجمات ردا على إطلاق النار من لبنان ولكنهم يهاجمون وفق خطط منتظمة، على حد تعبيرهم.
وفي سياق متصل قالت هيئة البث الإسرائيلية إن أحد بنود التفاهم بين إسرائيل والولايات المتحدة يشمل حرية عمل إسرائيل على الحدود السورية اللبنانية في حال حدوث خروق بعد التوصل لاتفاق.
وعقد رئيس الوزراء الاسرائيلي /بنيامين نتنياهو/ مشاورات أمنية بشأن التوصل إلى تسوية مع لبنان
ANI
وقالت وسائل اعلام اسرائيلية ان تلك المشاورات الأمنية مهمة جدا ولا تزال التقديرات الاسرائيلية ترجح إمكانية التوصل لتفاهمات خلال هذا الأسبوع
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل
اليوم الأحد إن إسرائيل لم تصدر ردا نهائيا بعد على الاقتراح
الأمريكي بوقف إطلاق النار.
وأضاف في بيروت بعد لقائه بمسؤولين لبنانيين "يجب الضغط على
الحكومة الإسرائيلية ومواصلة الضغط على حزب الله لقبول الاقتراح
الأمريكي لوقف إطلاق النار".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو عقد اجتماعا لمجلس
الوزراء الأمني المصغر في الساعة الخامسة مساء (1500 بتوقيت
جرينتش).
وركزت الجهود الدبلوماسية على وقف إطلاق النار بناء على قرار
مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي اعتمدته الأمم المتحدة في عام
2006 وأفضى إلى إنهاء حرب استمرت بين حزب الله وإسرائيل من خلال
فرض وقف إطلاق النار.
ونص القرار على حظر وجود أي قوات أو سلاح بخلاف قوات وسلاح
الجيش اللبناني في المنطقة بين نهر الليطاني وحدود إسرائيل ولبنان.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن
الهجوم "يمثل رسالة دموية مباشرة برفض كل المساعي للتوصل إلى وقف
إطلاق النار وتعزيز حضور الجيش في الجنوب وتنفيذ القرار الدولي رقم
1701".
وقال بوريل إن الاتحاد الأوروبي مستعد لتخصيص 200 مليون يورو
(208 ملايين دولار) لدعم الجيش اللبناني.
حثّ مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأحد من بيروت على "وقف فوري لإطلاق النار" بين حزب الله وإسرائيل
وقال بوريل خلال مؤتمر صحافي بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري "نرى سبيلا واحدا للمضي قدما: وقف فوري لإطلاق النار، وتطبيق كامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701" الذي أرسى وقفا لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في العام 2006.
– "على شفير الانهيار" –
ينصّ القرار الدولي 1701 على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.
ويعني القرار ضمنا انسحاب حزب الله من المنطقة الحدودية، ولكن أيضا انسحاب الجنود الإسرائيليين الذين يشنون هجوما بريا في جنوب لبنان منذ 30 أيلول/سبتمبر.
وحذّر بوريل الأحد من أن لبنان بات "على شفير الانهيار" بعد شهرين من المواجهة المفتوحة بين حزب الله وإسرائيل، مشددا على أنه "ينبغي زيادة الضغط على الحكومة الاسرائيلية ومواصلة الضغط على حزب الله للقبول بالمقترح الأميركي لوقف إطلاق النار".
– "رفض كل المساعي" –
وكان المبعوث الأميركي آموس هوكستين ناقش الاقتراح المكون من 13 نقطة والذي يدعو إلى هدنة لمدة 60 يوما ونشر الجيش اللبناني في جنوب البلاد، خلال جولته المكوكية في وقت سابق من هذا الأسبوع بين لبنان وإسرائيل.
لكن لم يتم الإعلان عن أي نتائج بعد جولته، بل تسارعت وتيرة الضربات الإسرائيلية، خصوصا ضد معاقل حزب الله في لبنان.
وقال بوريل خلال المؤتمر الصحافي "في أيلول/سبتمبر، كنت هنا وكان لدي أمل بأنه من الممكن تفادي حرب مفتوحة تشنّها إسرائيل على لبنان".
من جهته، ندّد ميقاتي بالاستهداف الإسرائيلي للجيش اللبناني، معتبرا أنه "يمثل رسالة دموية مباشرة برفض كل المساعي والاتصالات الجارية للتوصل الى وقف إطلاق النار وتعزيز حضور الجيش في الجنوب وتنفيذ القرار الدولي الرقم 1701".