مع أو ضد.. شباب عرب يناقشون في باب حوار مسألة التطبيع
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
وفي الحلقة الأولى من برنامج "باب حوار" الذي يعرض على منصة "الجزيرة 360″، عبّر ضيوف البرنامج عن وجهات نظر متباينة.
وتزعم رسام الكاريكاتير محمود عباس وجهة نظر المعارضين للتطبيع، وقال إن المطبعين لم يستفيدوا شيئا، مستشهدا بحالة مصر والأردن.
وأضاف أن "مصر قبل 50 سنة كانت تقارن بتركيا وماليزيا، ولكن اليوم وضعها الاقتصادي سيئ جدا، والأردن، رغم اتفاقيات السلام، لم يحقق الوعود التي قُطعت له".
واتفقت الكاتبة والناشطة الإنسانية هيا الشطي من الإمارات مع هذا الرأي، مؤكدة أنه حتى الآن لم تستفد أي دولة اقتصاديا أو سياسيا من التطبيع. وشددت على أن قضية فلسطين هي قضية إنسانية وتاريخية، وأنه من المستحيل التخلي عنها.
ومن جهته، أكد صانع المحتوى المغربي يوسف عبو على هذا الموقف، مشيرا إلى أن ما يحدث في غزة حاليا هو أفضل دليل على فشل التطبيع.
ودعا إلى تذكر موقف الشعوب العربية المؤيد لفلسطين خلال كأس العالم في قطر، مؤكدا أن التطبيع لن يكون له معنى إلا إذا أدى إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة.
فائدة مادية
وعلى الجانب الآخر، تقدم الأكاديمية والباحثة السياسية اللبنانية إيمان شويخ رؤية أخرى، إذ تقول إن الدول التي سعت للتطبيع لم تكن تبحث عن فائدة مادية بقدر ما كانت تحاول إيجاد صيغة لتحقيق العدالة للفلسطينيين ووقف العنف، لكنها استدركت أن الأمور لا تزال على حالها، مؤكدة على ضرورة وجود مسارين متوازيين: المقاومة السلمية، والمفاوضات.
وقدم الباحث في الشؤون الإسرائيلية سلطان العجلوني من الأردن وجهة نظر مختلفة، إذ يرى أن هناك من استفاد من التطبيع لكن على المستوى الشخصي، وقال "بعض النواب الذين وافقوا على اتفاقية السلام أصبحوا رؤساء وزراء أو وزراء"، لكنه يؤكد أن هذه الاستفادة كانت مادية فقط، وأن المجتمع لم يستفد.
ومن زاوية أخرى، يشير الكاتب والمحلل السياسي اللبناني رامي نعيم إلى أن الدول العربية التي طبّعت مع إسرائيل استفادت بحل بعض المشاكل الأمنية الداخلية.
لكنه يلفت الانتباه إلى تعقيدات الموقف، مستشهدا بحالة لبنان الذي لا يمكنه السعي للتطبيع في ظل تطبيع الدول العربية الكبرى المسؤولة عن القضية الفلسطينية.
ولمشاهدة الحلقة كاملة، يمكن متابعتها عبر هذا الرابط بمنصة "الجزيرة 360".
16/9/2024المزيد من نفس البرنامجهل يمكن إضحاك العرب على شيء مشترك؟.. الجواب في "الورشة"تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
420 صانع محتوى ورئيساً تنفيذياً يناقشون التحولات في القطاع
دبي: «الخليج»
نظم مقر المؤثرين، أول مقر في الإمارات والشرق الأوسط، 4 جلسات رمضانية حوارية، بمشاركة أكثر من 420 صانع محتوى ورئيساً تنفيذياً ومنصة إعلامية، حيث استضافت الجلسات مجموعة من قيادات كبرى شركات التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي ونخبة من أهم المؤثرين، لمناقشة الأثر الإيجابي لصناعة المحتوى في تنمية المجتمعات، وسبل دعمها وتطويرها، لمواكبة التطورات المتسارعة والتحولات التي يشهدها قطاع صناعة المحتوى والإعلام الرقمي الجديد.
وتأتي هذه الجلسات الرمضانية، في سياق البرامج والفعاليات المكثفة التي ينظمها المقر أو يشارك فيها، بما يعزز مكانته كمساهم رئيسي في تطوير صناعة المحتوى على مستوى المنطقة والعالم، حيث نظم قبل أيام، لقاء دولياً في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية حضره أكثر من 200 صانع محتوى، إضافة لمشاركته الفعالة في تجمع عالمي لصناع المحتوى والمؤثرين في مدينة أوستن بولاية تكساس الأمريكية.
ويعد المقر إحدى مبادرات «صندوق دعم صناع المحتوى» الذي وجّه به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بقيمة 150 مليون درهم، خلال أعمال «قمة المليار متابع» في نسختها الثانية لدعم صناع المحتوى وأصحاب المواهب والمبادرات والأفكار المبتكرة، وتعزيز قطاع صناعة المحتوى الرقمي ودفع فرص نموه.
شراكات استراتيجية
أكدت عالية الحمادي، نائب رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، ومدير قمة المليار متابع، أن مقر المؤثرين يشكل حاضنة عالمية لصناع المحتوى والمؤثرين، ويعمل على تطوير مهاراتهم وصقل تجاربهم، بما يمكنهم من تقديم محتوى هادف يعزز معارف الأجبال ويخدم الشعوب، ويدعم دور الإعلام الجديد في إحداث تغييرات إيجابية في المجتمعات، ويواكب النمو الاقتصادي المستدام.
وأضافت أن مقر المؤثرين يسهم في ترسيخ موقع الإمارات عاصمة عالمية لصناعة المحتوى الرقمي، لاسيما أنه يهدف لاستقطاب 10 آلاف مؤثر لدولة الإمارات في المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أن الجلسات الحوارية التي استضافها المقر تعزز جهود الإمارات في بناء قطاع اقتصادي متكامل لصناعة المحتوى، بما يؤكد ريادتها في هذا المجال الذي أصبح من أهم محركات تشكيل المستقبل وتوجهاته.
إضافة نوعية
استضاف مقر المؤثرين في جلسة رمضانية نقاشية مسؤولين من منصة «إكس»، شارك فيها أنطوان كايروني المدير الإقليمي للمنصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجويل يزبك مدير الشراكات العليا في المنصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومادلين سكيلين مديرة التسويق في المنصة.
وناقشت الجلسة العديد من القضايا التي تهم صناع المحتوى، مثل الاستراتيجيات التي يمكنهم أن يطبقوها على «إكس»، والاستفادة من برنامج «جروك» للذكاء الاصطناعي، والاستفادة من مجموعة الأدوات والمبادرات المصممة لمساعدة صناع المحتوى على تحقيق إيرادات مباشرة من خلال نشر محتواهم، بحيث يهدف البرنامج إلى تحويل التفاعل والتأثير إلى مصادر دخل مستدامة لصناع المحتوى.
جلستان مع «ميتا»
استضاف المقر جلستين حواريتين مع مسؤولي شركة ميتا، للحديث عن بعض الأدوات الجديدة التي ستقوم الشركة بإطلاقها من خلال منصتيها «إنستغرام وفيسبوك»، بالإضافة إلى برنامج «Creators for Purpose» الذي يركز على دعم صناع المحتوى في مجال العمل الإنساني والخيري.
وتحدثت في الجلسة الأولى مون باز، مديرة الشراكات العالمية لدى «ميتا» في الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا، عن دور ميتا في دعم وتمكين صناع المحتوى في المنطقة، لإنتاج ونشر محتوى هادف ينشر الإيجابية في المجتمعات.
وحملت الجلسة النقاشية الثانية عنوان «Creators For Purpose» واستضافت جوانا جميل، مديرة الشراكات الاستراتيجية في ميتا لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وأدارها عيسى الحبيب، صانع محتوى ومقدم برامج.
وأعلن مقر المؤثرين، وشركة «ميتا»، اختيار 5 صناع محتوى للمشاركة في برنامج صناع المحتوى الهادف، وهم: سيف الذهب، ويسرى مارديني، وكارن وازن، وفرح مطالقة وسارة عبدالله، حيث تم اختيارهم للانضمام إلى البرنامج، لإسهام محتواهم في تمكين المجتمعات والقضايا الإنسانية والناشطين في دعم اللاجئين والذين يعملون ضمن شراكات مثمرة مع عدد من المبادرات الإقليمية والدولية الداعمة لهذه القضايا.
جلسة حوارية
في جلسة رمضانية حوارية استضاف المقر عمار قنديل، اليوتيوبر وصانع الحكايات، وأحد مؤسسي قناة «Yes Theory» الشهيرة على يوتيوب، والتي يتابعها أكثر من 20 مليون متابع، ويتوزع مقرهم بين 3 دول، هي الولايات المتحدة وكندا وفرنسا، وتعمل على بث روح الإيجابية والتشجيع على الحياة بعقلية متفتحة ومواجهة التحديات.
كما تم استضافة ورشة عمل حول التصوير الفوتوغرافي بتقنية الذكاء الاصطناعي، باستخدام سلسلة هواتف سامسونج جالاكسي S25 الجديدة، التي أتاحت للحضور خوض تجربة استكشاف مجرتنا الفضائية، واصطحبهم خلال رحلتهم الاستكشافية خبراء سامسونج، للإجابة عن استفساراتهم وشرح كيفية استخدام أدوات التحليل، وتقنيات الذكاء الاصطناعي، لدعم المحتوى والاستفادة من الإمكانات التي يتيحها لتطوير صناعة المحتوى.
ووفرت سامسونج منطقة خاصة لتجربة التقاط الصور وعرضها على جدار صور رمضان، متيحة بذلك طرقاً جديدة للإبداع باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.