ضحايا ترهونة: قوات حفتر أطلقت سراح أخوين متورطين في جرائم قتل بالمدينة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
استنكرت رابطة ضحايا ترهونة، إطلاق سراح آمر ما يعرف ببوابة مثلث القومة السابق والتابع لمليشيات الكاني، عادل عبدالحفيظ يخلف، وآمر قوة مساندة سوق الجمعة مصابحة نورالدين يخلف، من قبل قوات حفتر بعد القبض عليهم العام الماضي.
وأضافت الرابطة في بيان لها، أن اللواء 166 التابع لحفتر، نشر في العام الماضي، اعترافات بتورط الأخوين في عشرات جرائم القتل خارج نطاق القانون وجرائم الإخفاء القسري والحبس التعسفي والتعذيب في حق الضحايا في ترهونة، وفق قولها.
وأشارت الرابطة إلى أن من ضمن اعترافات المفرج عنه بالمنطقة الشرقية نوري عبدالحفيظ، قتل القاضي بمحكمة الخمس الابتدائية محمد عامر.
وذكرت الرابطة أن قسم التحقيق الجنائي بجهاز المباحث الجنائية فرع المرج والحزام والساحل نشر على صفحته الرسمية في 2021، اعترافات بقتل العميد مسعود الضاوي؛ حيث تثبت تورط مليشيا الكاني، وأن من أبرز المتهمين مرعي الحش وأسامة المشفشف، مؤكدة أن المتهمين مايزالون حتى الآن خارج قبضة العدالة، و يتنقلون بين المنطقتين الشرقية والجنوبية.
وكانت الرابطة أعربت عن قلقها البالغ إزاء إفلات عدد من “مجرمي مليشيا الكاني” من العقاب، وذلك بعد ورود معلومات عن وجود بعضهم في عدة مدن شرق البلاد وغربها، منها مدينة الزاوية، رغم صدور أوامر ضبط في حقهم من النيابة العامة المدنية والعسكرية.
وأشارت الرابطة في بيان لها إلى أن بعض هؤلاء المجرمين انخرطوا في تشكيلات مسلحة توفر الحماية لهم، وأنهم يستخدمون السلاح لتحصين أنفسهم من المساءلة، ضاربين عرض الحائط بالأنظمة والقوانين، وفق تعبيرها.
ودعت رابطة ضحايا ترهونة المدعي العام العسكري، والنائب العام، ورئيس جهاز المباحث الجنائية، وكافة الأجهزة المكلفة بملاحقة وضبط المطلوبين، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ضد هؤلاء المجرمين الذين تورطوا في جرائم قتل في حق أبناء ترهونة والمناطق المجاورة.
وجددت الرابطة مناشدتها للجهات المذكورة بالعمل على إنهاء إفلات المجرمين من العقاب، لا سيما أن أسماءهم وصورهم وأماكنهم معروفة للجميع، وذلك لضمان العدالة وتقديم الجناة للمحاكمة.
المصدر: رابطة ضحايا ترهونة + قناة ليبيا الأحرار
رئيسيرابطة ضحايا ترهونةقوات حفترمليشيات الكاني Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي رابطة ضحايا ترهونة قوات حفتر
إقرأ أيضاً:
اقتصاد إسبانيا ينمو بقوة في نهاية العام الماضي
نما اقتصاد إسبانيا، صاحب الأداء الأفضل بين أكبر الدول الأعضاء في منطقة اليورو، بقوة في نهاية العام الماضي، ليمدد بذلك سلسلة النمو التي بدأت مع انتهاء عمليات الإغلاق، والتي تم فرضها بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا في عام 2020.
وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء الإسباني (آي.إن.إي) الصادرة الأربعاء، ارتفاع إجمالي الناتج المحلي خلال الربع الرابع من العام بنسبة 0.8 بالمئة عن الأشهر الثلاثة السابقة - بما يطابق وتيرة الربع السابق. وكان المحللون الذين استطلعت وكالة "بلومبرغ" نيوز آراءهم من قبل، قدروا النمو بنسبة 0.6 بالمئة.
وتأتي البيانات من رابع أكبر اقتصاد في المنطقة، قبيل قراءات يوم غد الخميس، الواردة من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، حيث يتقلص الناتج أو يرتفع ببطء.
وتساعد الصراعات الأوسع في أوروبا في توجيه السياسة النقدية، حيث من المقرر أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة مجددا هذا الأسبوع لتحفيز النمو.
البطالة عند أدنى مستوى منذ الأزمة المالية العالميةفي سياق متصل، انخفضت نسبة البطالة في إسبانيا إلى أدنى مستوى لها منذ الربع الثاني من عام 2008، بحسب ما كشفته الأرقام الصادرة عن المكتب الوطني للإحصاء، أمس الثلاثاء.
وبلغت نسبة البطالة 10.61 بالمئة في الربع الرابع من عام 2024، بانخفاض عن نسبة 11.21 بالمئة التي تم تسجيلها في الربع الثالث من العام. وتعد أحدث نسبة هي الأدنى منذ الربع الثاني من عام 2008، عندما بلغت نسبة البطالة 10.36 بالمئة.
وبلغت نسبة البطالة ذروتها عند نسبة 26.9 بالمئة خلال الربع الأول من عام 2013.
وانخفض عدد العاطلين عن العمل بواقع 158 ألفا و600 ليصل إلى 2.59 مليون خلال الربع الرابع.