اتفاق هجرة جديد بين ألمانيا وكينيا.. ما تفاصيله؟
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
وقع المستشار الألماني، أولاف شولتس والرئيس الكيني، ويليام روتو، اتفاقية هجرة جديدة بين البلدين، خاضعة للرقابة مع كينيا، وذلك خلال إذ زيارة روتو إلى ألمانيا الرسمية.
وبجسب الاتفاق الذي أبرمته ألمانيا مع كينيا تفتح برلين أبوابها أمام العمال الكينيين المهرة وشبه المهرة، في حين لم يتم الكشف عن العدد الدقيق للعمال الذين سيصلون إلى ألمانيا.
وتهدف الصفقة إلى تلبية احتياجات سوق العمل في كلا البلدين، وتوفير الفرص للعمال الكينيين في حين تكمل النقص في العمالة الماهرة في ألمانيا. كما تعتزم تبسيط عملية إعادة الكينيين الموجودين في ألمانيا بشكل غير قانوني.
ومن جانبه قال متحدث باسم المكتب الرئاسي الكيني في وقت سابق إنه يبحث عن فرص عمل لما يصل إلى 250 ألف كيني.
ويأتي الاتفاق في الوقت الذي تشن فيه حكومة شولتس حملة على الهجرة غير الشرعية، حيث أعلنت مؤخرًا عن تشديد الرقابة على الحدود. وكشفت برلين أواخر الشهر الماضي عن إجراءات أمنية جديدة تهدف إلى تسريع عملية ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين والمهاجرين غير الشرعيين والتي ستبدأ الأسبوع المقبل.
وغذت أزمة الهجرة في ألمانيا، صعود حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف. فقد رحبت ألمانيا بأكثر من مليون شخص خلال أزمة المهاجرين في الفترة 2015-2016، واستقبلت في الآونة الأخيرة أعدادا كبيرة من الأوكرانيين الفارين من الغزو الروسي.
وكان مفوض الهجرة الألماني في الاتحاد الأوروبي قد اقترح الشهر الماضي ترحيل طالبي اللجوء الذين يصلون بشكل غير قانوني إلى دول الاتحاد عبر حدودها الشرقية مع بيلاروسيا، إلى رواندا.
وقال مفوض الهجرة ووزير الداخلية الألماني يواخيم شتامب، إن الاتحاد الأوروبي يمكنه الاستفادة من مرافق اللجوء الموجودة في رواندا، والتي كانت مخصصة في البداية لخطة بريطانيا لعام 2022 لإرسال طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم إلى الدولة الأفريقية، قبل أن تلغيها حكومة كير ستارمر البريطانية الجديدة في تموز/ يوليو الفائت.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية كينيا المانيا كينيا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يبرم اتفاقًا رقميًا مع كوريا الجنوبية ومساعٍ لتعزيز التحالفات التجارية
تأتي هذه الخطوة بين بروكسل وسيول في الوقت الذي يسعى فيه التكتل إلى إقامة علاقات أوثق مع الحلفاء. ومن المتوقع أن تعزز الاتفاقية التجارة عبر الإنترنت بين الشركاء، على الرغم من أن المنتقدين يحذرون من أنها قد تمهد الطريق لتهديد البيانات الشخصية.
أعلنت المفوضية الأوروبية الاثنين أن التكتل قد أبرم اتفاقًابشأن التجارة الرقمية مع كوريا الجنوبية يحدد قواعد لحماية المستهلك ويوفر إطارًا قانونيًا متبادلًا لعمليات الشركات وتسهيل تدفق البيانات.
وفي معرضه إعلانه عن الاتفاقية، قال مفوض التجارة والأمن الاقتصادي، ماروش شيفتشوفيتش،"تخيل فقط شركة تكنولوجيا معلومات أوروبية تقدم تحديثات البرامج عن بُعد. أو مهندسًا أوروبيًا ينفذ مشاريع عبر الإنترنت"، مضيفًا: "سيتمتع المستهلكون الأوروبيون أيضًا بحماية أفضل عند شراء السلع الكورية عبر الإنترنت، سواء كانت كتبًا أو مستحضرات تجميل أو إلكترونيات، مع ضمانات ضد الرسائل غير المرغوب فيها أو الممارسات التجارية غير العادلة."
كما تم إبرام اتفاقية أخرى للتجارة الرقمية في يوليو الماضي مع سنغافورة، و لا تزال المصادقة عليها في انتظار موافقة البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء.
لكن حماس المفوض الأوروبي للاتفاقية لا يحظى بالإجماع، إذ قالت إتكساسو دومينغيز دي أولازابال، مستشارة السياسات في EDRi، وهي جمعية لمنظمات الحقوق الرقمية: "يبدو أن اتفاقية سنغافورة هي نموذج لصفقات التجارة الرقمية المستقبلية، حيث أنها تضمن تدفقا للبيانات غير المقيدة المحتملة، وتضع قيودًا على الرقابة التنظيمية، وتشكل مخاطر هيكلية على الحقوق الأساسية".
Relatedأوروبا تعتمد نظام الدخول/الخروج الرقمي لتسجيل بيانات المسافرين.. خطوة نحو الأمان أم تهديد للخصوصية؟ميتا تواجه غرامات تفوق 251 مليون يورو بعد تسريب بيانات المستخدمين في 2018تسوق بأمان.. كيفية حماية نفسك من عمليات الاحتيال في الجمعة السوداءوأعربت المتحدثة عن مخاوفها بشأن ما وصفته بالعملية "المتسرعة" والأحكام التي يمكن أن تضر بقواعد الاتحاد الأوروبي الرقمية. وأضافت دومينغيز دي أولازابال أن المجتمع المدني ومجموعات الحقوق الرقمية يدققون في هذه الاتفاقات، ولكن "يبدو أن المفوضية تسرع في العملية، وتدفع لاتمام هذه الصفقات قبل أن يتم التدقيق الحقيقي".
ويبدو أن هذا هعو بالفعل ما عبر عنه شيفتشوفيتش حيث أعلن عن "مفاوضات مكثفة للغاية" تجري أيضًا مع تايلاند وإندونيسيا وماليزيا والفلبين والهند، مع وجود صفقات مماثلة قيد الإعداد.
وقال: "من مصلحتنا مواصلة الشراكة مع البلدان التي تتبنى مقاربات مماثلة كجمهورية كوريا حتى نضع معايير عالمية لقواعد التجارة الرقمية وتدفقات البيانات عبر الحدود، مع تعزيز علاقاتنا التجارية والاستثمارية الشاملة".
ومع بدء سريان الرسوم الجمركية على الألومنيوم والصلب الأربعاء كجزء من استراتيجية تجارية أمريكية عدوانية، اضطر الاتحاد الأوروبي إلى تنويع تحالفاته التجارية. وتعكس الاتفاقيات الأخيرة مع ميركوسور وسويسرا واتفاقية التجارة الحرة مع المكسيك في يناير هذا التحول في الاستراتيجية التي يتبناها التكتل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رمضان في غزة: صائمون تحت حصار الجوع والمعابر المغلقة اتفاق بين دمشق و"قسد" وهذه أبرز بنوده "مجموعة أو دولة تقف وراءه".. إيلون ماسك يعلن عن هجوم سيبراني كبير على منصة "إكس" السياسة الأوروبيةحماية البياناتالمفوضية الأوروبيةاتفاقية تبادل تجاريالتجارة عبر الإنترنتكوريا الجنوبية