خبير: عودة المستوطنين إلى الشمال هدف رئيسي لدى الحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أكد مراد حرفوش، خبير الشؤون الإسرائيلية، أن الخلاف بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاع يوآف جالانت، جزء من الخلاف المستمر ما بين المستوى السياسي والعسكري في الداخل الإسرائيلي، فيما يتعلق بالكثير من القضايا العسكرية والأمنية والتقديرات العسكرية، سواء فيما يتعلق بالحرب العدوانية على قطاع غزة، أو توسيع العمليات العسكرية في الجبهة مع لبنان.
وأضاف «حرفوش»، خلال مداخلة عبر الإنترنت على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «أمس الأول كان هناك تصريح من الإعلام الإسرائيلي، نقلا عن الحكومة الإسرائيلية، جرى التأكيد فيه أن عودة المستوطنين إلى الشمال أصبح هدفا أساسيا، بمعنى أن هناك أولوية لدى القيادة العسكرية والسياسية الإسرائيلية بعودة المستوطنين، بمعنى فتح جبهة جديدة».
وأوضح الخبير في الشأن الإسرائيلي، أن الظروف العسكرية أو الواقع التي تعيشه هذه الحكومة الإسرائيلية، لا يسمح بفتح جبهة جديدة في الشمال، أو توسيع العمليات العسكرية بقطاع غزة.
جيش الاحتلال الإسرائيلي منهك في قطاع غزةوتابع: «التقديرات العسكرية الإسرائيلية، تتحدث بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي منهك في قطاع غزة، وهو يحتاج إلى إعادة تأهيل، ولا يمكنه فتح جبهة جديدة تستمر لعدة سنوات، ولا يعرف نتائج البدء في عملية جديدة»، مؤكدا أن إسرائيل تعتبر في هذه اللحظة، أنه لا بد أن يكون هناك ضربة عسكرية للبنان، وعودة المستوطنين الإسرائيليين إلى الشمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جالانت نتنياهو حرب غزة لبنان
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي وتوظيفه من قبل الجماعات الإرهـ.ابية.. خبير يكشف مخاطر جديدة
الأحد, 16 مارس 2025 11:28 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
يشهد العالم في العقدين الأخيرين تطورًا مذهلًا في تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI)، حيث أصبح هذا المجال يشكل حجر الزاوية للكثير من الابتكارات التكنولوجية التي تؤثر بشكل مباشر على جوانب متعددة من حياتنا. ومع هذه الثورة التكنولوجية، برزت تحديات جديدة تتعلق باستخدام هذه التقنيات بشكل ضار، خاصة من قبل الجماعات الإرهابية. ففي حين أن الذكاء الاصطناعي يحمل إمكانيات هائلة لتحسين الأمن والرفاهية البشرية، فإنه في يد الأفراد أو الكيانات ذات النوايا الخبيثة، قد يتحول إلى أداة خطيرة تهدد الأمن الوطني والدولي على حد سواء.