تسمم الدم.. علامات الإصابة والفئات الأكثر عرضة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
تسمم الدم.. قالت وزارة الصحة والسكان إن تسمم الدم أو ما يعرف بالإنتان يحدث عندما يكون الجهاز المناعي في الجسم لديه استجابة شديدة للعدوى، مما يسبب خللا وظيفيا في الأعضاء وتتلف الأنسجة والأعضاء كرد فعل للجسم.
وأوضحت وزارة الصحة أن الإنتان واحدا من أكثر الأسباب شيوعا للوفاة في جميع أنحاء العالم، ويسبب نسبة 20% من إجمالي الوفيات عالميا.
وكشفت الوزارة عن 8 علامات تشير إلى الإصابة بتسمم الدم وهي:
1- الحمى أو انخفاض درجة حرارة الجسم.
2- الرعشة.
3- التنفس السريع أو صعوبة التنفس.
4- الارتباك.
5- آلام الجسم وعدم الراحة.
6- الجلد المتعرق.
7- ارتفاع معدل ضربات القلب أو ضعف النبض أو انخفاض ضغط الدم.
8- انخفاض إنتاج البول.
الفئات الأكثر عرضة لتسمم الدموأضافت «الصحة» أن تسمم الدم يمكن أن يصيب أب شخص، ولكن الأكثر عرضة هم:
1- كبار السن.
2- الحوامل.
3- الأطفال.
4- الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى «مثل: السرطان، المصابون بفيروس نقص المناعة البشري».
5- الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية مزمنة «مثل: أمراض الكلى وتشمع الكبد».
وذكرت وزارة الصحة أن تسمم الدم يسبب فشل أعضاء متعددة بالجسم والوفاة أحيانًا في حالة عدم تشخيصه وعلاجه مبكرًا.
وأكدت الوزارة أن تسمم الدم يصيب الأطفال دون سن الخامسة أي ما يقرب من 20 مليون حالة عالميًا.
اقرأ أيضاًإصابة 3 عمال بحالات تسمم غذائي داخل مطار القاهرة الدولي
11 علامة تحذيرية.. أعراض تسمم الحمل في يومه العالمي
منها توفير مصل التسمم.. خطة التأمين الطبي لاحتفالات عيد القيامة وشم النسيم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدم تسمم تسمم الدم تسمم الدم الجرثومي أعراض تسمم الدم اعراض تسمم الدم الوقاية من تسمم الدم تعفن الدم تسمم الدم
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من انهيار صحي في غزة بسبب أزمة الوقود
صراحة نيوز- حذّرت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، من استمرار أزمة الوقود الحادة التي تهدد بإيقاف مولدات الكهرباء في المستشفيات، مما يفاقم الضغط على المنظومة الصحية المنهكة، ويعرض حياة المرضى للخطر.
وفي بيان لها، ناشدت الوزارة الجهات الدولية بالتحرك العاجل والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإدخال كميات كافية من الوقود إلى القطاع، مؤكدة أن الأزمة بلغت مستويات غير مسبوقة، وسط تصاعد في عدد الإصابات الحرجة التي تتطلب استمرار تشغيل الأقسام الحيوية.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال يتعمد تقليص كميات الوقود المسموح بإدخالها، وهو ما لا يمنح المستشفيات وقتًا كافيًا للاستمرار في العمل، في ظل نضوب الحلول الطارئة واعتماد مرافق الصحة على المولدات بشكل كامل. كما لفتت الوزارة إلى أن الطواقم الهندسية باتت مرهقة نتيجة الجهود المستمرة لضمان تشغيل المولدات وترشيد الاستهلاك.
بدورها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن الوقود يُعد شريان الحياة في غزة، حيث تعتمد عليه المستشفيات، سيارات الإسعاف، المخابز، ومضخات المياه. وحذّرت من انهيار الخدمات الأساسية بالكامل في حال لم يتم إدخال شحنات وقود عاجلة تحت إشراف الأمم المتحدة، بما يشمل الأونروا.
يُذكر أن وزارة الصحة كانت قد أعلنت الثلاثاء الماضي توقف خدمات غسيل الكلى في مستشفى الشفاء بسبب نقص الوقود. وفي يونيو الماضي، أطلقت الوزارة تحذيرات متكررة من توقف الخدمات الطبية نتيجة إغلاق المعابر ومنع إدخال الإمدادات الإغاثية.
وكانت إسرائيل قد شددت حصارها على غزة منذ مارس/آذار الماضي، عبر إغلاق كافة المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية والوقود، في خطوة وُصفت بالتعسفية، وفاقمت من تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.