محافظ كفر الشيخ يستقبل القافلة الدعوية للأزهر الشريف ويشيد بدور القواف
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
استقبل اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، اليوم الاثنين، قافلة الأزهر الشريف الدعوية، بديوان عام المحافظة، بحضور الشيخ أحمد زيدان حميدة، مدير الدعوة بمنطقة وعظ كفر الشيخ، والشيخ هاني حسن، مدير إدارة التوجيه بمنطقة وعظ كفر الشيخ، وعدد من أعضاء القافلة الدعوية.
تعاون مشترك بين الأزهر الشريف ومحافظة كفر الشيخوأوضح المحافظ، أنّ هذه القوافل تأتي ضمن التعاون المشترك والمثمر بين الأزهر الشريف ومحافظة كفر الشيخ، وذلك لتحقيق أقصى استفادة للمواطنين من خلال نشر الفكر الوسطي، ونشر سماحة الإسلام، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عند الشباب، والتوعية بالمشكلة السكانية، وخطورة التفكك الأسري، ودعم جهود الدولة في التصدي للأفكار الهدامة، ومحاربة الشائعات، وذلك برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وأكد محافظ كفر الشيخ، دعمه الكامل لجهود الأزهر الشريف في تسيير القوافل الدعوية، التي تستهدف المواطنين والشباب بمراكز ومدن وقرى المحافظة، من خلال زيارتها لمراكز الشباب والأندية وقصور الثقافة ومؤسسات الإيواء ودور الرعاية وغيرها من المؤسسات الحكومية من بينها الشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعي، والثقافة، والأوقاف، ومؤسسات المجتمع المدني، بالإضافة إلى حملات التوعية عن خطورة ظاهرة حرق القش، وطريقة تدويره بطرق صحيحة، وتعظيم العائد الاقتصادي للمزارعين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ الأزهر الشريف قافلة دعوية محافظة كفر الشيخ حرق قش الأرز الأزهر الشریف کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
الشيخ محمود حمودة.. مسيرة علمية في خدمة الأزهر والإسلام
في مثل هذا اليوم، الثاني من يناير عام 1930م، الموافق الثاني من شعبان سنة 1348هـ، شهدت هيئة كبار العلماء آخر حضور للشيخ العلَّامة محمود حمودة الحنفي في اجتماعاتها، فقد سُجِّل اسمه ضمن الحاضرين في تلك الجلسة التاريخية، ليكون ذلك آخر أثر رسمي له في محاضر الهيئة، ومن خلال مراجعة المحاضر بعد هذا التاريخ، لم يُعثر على اسمه، مما يرجح وفاته بفترة قصيرة بعد ذلك.
بداية المسيرة العلميةالتحق الشيخ محمود حمودة بالأزهر الشريف في مقتبل حياته، حيث نهل من علومه حتى نال شهادة العالمية، التي تُعد من أعلى الدرجات العلمية بالأزهر آنذاك. وفي عام 1913م، عُيِّن الشيخ مدرسًا في الجامع الأزهر، ليبدأ مسيرته التعليمية بنقل علومه إلى طلابه.
لم تتوقف إنجازاته عند هذا الحد؛ ففي عام 1906م، اختاره مجلس إدارة الأزهر عضوًا في لجان امتحانات شهادة العالمية، وذلك تقديرًا لعلمه ودقته. كما نال عضوية مجلس إدارة الأزهر عام 1920م، وهو منصب يعكس مكانته العلمية والاجتماعية الرفيعة.
عضوية هيئة كبار العلماءحصل الشيخ محمود حمودة على عضوية هيئة كبار العلماء بموجب الإرادة السنية الصادرة في العاشر من المحرم سنة 1339هـ، الموافق 23 سبتمبر 1920م. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل نال كسوة التشريف العلمي من الدرجة الأولى، وهي إحدى أرفع درجات التكريم التي تمنح للعالم في الأزهر الشريف.
إسهامات في التدريسكانت هيئة كبار العلماء تُكلِّف الشيخ محمود حمودة بتدريس أهم المواد العلمية لطلاب الأزهر، حيث درّس التاريخ، والسيرة النبوية، والأخلاق، ثم أُسند إليه تدريس الحديث الشريف في عام 1922م. وفي العام التالي، كُلِّف بتدريس مادتي التوحيد والمنطق، مما يعكس مدى تعدد معارفه وعمقها.
أعماله العلميةمن أهم الإسهامات العلمية التي تركها الشيخ محمود حمودة مخطوط عُثر عليه في مكتبة الأزهر بعنوان: "رسالة في مبادئ العلوم"، يُبرز هذا المؤلَّف منهجية الشيخ في تناول العلوم، وحرصه على تبسيطها للطلاب، مما يُعطي لمحة عن مدى اهتمامه بنشر المعرفة.
نهاية العطاء العلميظل الشيخ محمود حمودة يؤدي رسالته في الأزهر الشريف، ينقل علمه في أروقة الجامع الأزهر، ويزرع القيم الإسلامية الصحيحة في نفوس طلابه، لكن بعد حضوره آخر اجتماع لهيئة كبار العلماء في الثاني من شعبان سنة 1348هـ، الموافق الثاني من يناير 1930م، غاب اسمه عن المحاضر، ما يُرجح وفاته بعد ذلك التاريخ بفترة قصيرة.