رئيس جامعة السادات تعلن خطتها للمشاركة في مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أعلنت الدكتورة شادن معاوية رئيس جامعة مدينة السادات، الخطة التنفيذية للأنشطة والفعاليات التي تنظمها الجامعة، وذلك في إطار مشاركة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مبادرة "بداية جديدة، لبناء الإنسان"، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وقدمت رئيس جامعة مدينة السادات، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على اهتمامه ودعمه الدائم والدئوب للمواطن المصري، والمشروع القومي للتنمية البشرية (بداية جديدة، لبناء الإنسان)، مشيدة بدعوة الرئيس السيسي، بضرورة وضع الإنسان المصري في مقدمة أولويات الدولة، وأن يكون بناء الإنسان، هو أحد أهم محاور العمل فـي الدولة في هذه المرحلة.
وأوضحت الدكتوره شادن معاوية أن بناء الإنسان، هو ركيزة بناء الأوطان، ومصر دولة صاحبة تاريخ وحضارة عريقة، ودولة قهرت كافة الصعاب والتحديات على مدار التاريخ، ولازالت تجاهد بكل إخلاص وجهد، من أجل أن تتبوأ مكانتها التى تستحقها، مشيده بجهود الدولة، التي تستهدف التطوير، والتغيير الهادف، خلال السنوات المُقبلة.
كما أشارت "معاوية"، إلى أن جامعة مدينة السادات تنظم مجموعة متنوعة من الأنشطة، والفعاليات تشمل قوافل شاملة، (طبية، وبيطرية، وإرشاد زراعي، وإرشاد نفسي)، ومحاضرات، وورش عمل تفاعلية، وإطلاق قوافل شاملة، وندوات، وذلك بالتعاون مع الكثير مع كافة قطاعات الجامعة والجهاز الإداري، والاداره الطبيه ومعهد الهندسة الوراثية ومعهد الدراسات والبحوث البيئية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مبادرة محافظة المنوفية المنوفية جامعة مدينة السادات رئيس جامعة مدينة السادات أنشطة طلاب
إقرأ أيضاً:
رئيس منتدى الشراكة الجنوبية: فساد ومحاصصة وازدواجية قرار.. معوقات تهدد حلم بناء الدولة
شمسان بوست / عدن:
صرّح المناضل أديب العيسي، رئيس منتدى الشراكة الوطنية الجنوبية، بأن ازدواجية القرار والفساد والمحاصصة تمثل أبرز التحديات التي تواجه الوطن، وتُعدّ من الأسباب الرئيسية لعرقلة المسار السياسي والاقتصادي والتنموي.
وأوضح العيسي أن تضارب السياسات وتعدد الجهات ذات القرار أدى إلى تناقض الأولويات، وتنفيذ مشاريع متعارضة تفتقر للتكامل، مما ينعكس سلبًا على سرعة الإنجاز ويؤدي إلى تعثر التنفيذ، في ظل غياب قيادة موحدة تملك قرارًا حاسمًا.
وأكد أن ازدواجية القرار تُفضي بشكل مباشر إلى هدر الموارد والفرص، وتُسهم في تأجيل المشاريع وتوقفها نتيجة تغيّر القيادات والتوجهات، ما يؤدي إلى تشظي الخطط الوطنية وإضعاف مؤسسات الدولة.
وأشار العيسي إلى أن الوطن يعاني من “تسرب الوقت والمال”، وهو ما ينعكس في تدني نتائج التنمية وضعف ثقة المواطن في المؤسسات، مؤكدًا أن النهوض بالبلاد لا يمكن أن يتحقق في ظل التردد والانقسام.
وشدد رئيس المنتدى على ضرورة توحيد القرار وتحديد الصلاحيات وتعزيز الشفافية والمساءلة، مشيرًا إلى أن غياب هذه العناصر سيُبقي الوطن في دوامة أزمات متواصلة، ويُعيق أي تقدم حقيقي في الملفات السياسية أو الاقتصادية أو الخدمية.
وتساءل العيسي: “من هو المسؤول؟”، مؤكدًا أن الوقت قد حان لتحمّل المسؤولية الجماعية، بعيدًا عن التراشق الإعلامي أو تبادل الاتهامات، داعيًا إلى اتخاذ موقف وطني موحد في مواجهة الأزمات.
وفي ختام تصريحه، أكد أن معالجة الواقع الراهن تبدأ بمواجهة الازدواجية والفساد والمحاصصة من خلال آليات وطنية جادة تستند إلى المصلحة العليا للوطن والشعب.
وأشار إلى أن الحلول موجودة، ولكنها تتطلب قيادة فعالة تمتلك الإرادة والقدرة على إدارة الأزمات لا صناعتها، من أجل بناء مستقبل أفضل للوطن.