الإمارات للخدمات الصحية تحصد المركز الثاني في الخدمات الرقمية الحكومية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
حققت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية المرتبة الثانية من بين 32 جهة اتحادية ضمن منظومة "إطار الخدمات الرقمية الحكومية عبر الإنترنت" لعام 2023 التي تنقسم إلى مؤشرين، هما مؤشر المشاركة الرقمية والبيانات المفتوحة ومؤشر جودة الخدمات الرقمية، وذلك في إنجاز لافت يضاف إلى رصيدها الحافل بالنجاحات.
تعد المنظومة إطاراً حديثاً ومتكاملاً طورته هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية "تدرا" لتقييم الخدمات الرقمية التي تقدمها الجهات الحكومية الاتحادية في دولة الإمارات.وأكدت مباركة إبراهيم، الرئيسة التنفيذية للذكاء الاصطناعي والمديرة التنفيذية لقطاع المعلومات بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن هذا الإنجاز يعد دليلاً واضحاً على التزام المؤسسة بأعلى درجات التميز، وعزمها المضي قدماً لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تدعم تطوير العمل الحكومي، وتقديم أفضل الخدمات الرقمية بما يسهم في تحقيق استراتيجية الحكومة الرقمية لدولة الإمارات 2025.
وقالت إن هذا الإنجاز يقربنا خطوة من تحقيق أهداف تصفير البيروقراطية الحكومية، وعبرت عن التطلع لمواصلة الابتكار والتحسين والنهوض بالقطاع الحكومي في الإمارات إلى مستويات غير مسبوقة.
شملت الخدمات التي تم تقييمها خدمات حكومية (G2G) وخدمات مقدمة للأفراد ولقطاع الأعمال ويهدف التقييم بشكلٍ عام إلى التشجيع على تقديم خدمات حكومية رقمية متكاملة وتحسين تجربة المتعاملين بناء على رؤى وبيانات موثوقة .
وجاء هذا التصنيف رفيع المستوى بفضل تميز مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في تقديم تجربة رقمية متميزة للمتعاملين، وحرصها الدائم على تحسين الأداء وتبني أفضل الممارسات العالمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات الإمارات للخدمات الصحیة الخدمات الرقمیة
إقرأ أيضاً:
الوداد والفتح.. منافسة محتدمة على المركز الثاني
تشتد معركة الوصافة في الدوري المغربي مع انطلاق منافسات الجولة 24، خاصة بعد أن حافظ نهضة بركان على فارق مريح من النقاط قد يضمن له لقبه الأول في التاريخ قبل نهاية الموسم بجولات.
تجمع قمة الجولة الـ24 الوداد البيضاوي والفتح الأحد المقبل، في مواجهة محتدمة على مركز الوصافة المؤهل للمشاركة في دوري الأبطال الأفريقي، لاسيما في ظل الخط التصاعدي للفريقين في الجولات الأخيرة.
ويعول مدرب الوداد موكوينا على دعم جماهيره لتحقيق الفوز، وقال: "ينقصنا القليل من القتالية مثلما حدث في مواجهة بركان الماضية، لكن عموماً أنا سعيد بالروح الجماعية للاعبين، أعرف أن التطلعات من الفريق كبيرة لكننا فقدنا الكثير من اللاعبين منذ الموسم الماضي، لذلك علينا أن نعود خطوة خطوة".
وفي المقابل، يعول الفتح على قوة شبابه وانسجامهم من أجل العودة بنتيجة تضمن لهم تجاوز فارق النقطتين عن منافسهم في هذه الجولة، ويقول مدربه شيبا :"قدمنا مباراة مرجعية في الجولة الماضية وأتمنى أن نستمر وفق هذه الديناميكية".
وتفتتح منافسات الجولة بمواجهة تجمع فريقي شباب السوالم وأولمبيك أسفي الساعيين معاً إلى تأمين موقعهما في جدول الترتيب، خصوصاً بالنسبة للفريق المضيف.
ويقر مدرب السوالم رضوان الحيمر بأن المهمة صعبة، ويقول:" نصنع الكثير من الفرص لكننا نعجز عن ترجمتها إلى أهداف، كما أننا نمنح منافسينا أهدافا سهلة وهذا ما أوصلنا إلى هذا الوضع".
وفي المقابل قال مدرب آسفي أمين الكرمة: "نقاتل على كل نقطة ممكنة ونحاول التأقلم وإيجاد الحلول رغم افتقادنا للتجربة والخبرة، حققنا أكثر من المطلوب بالنظر إلى المشاكل التي واجهناها من بداية الموسم".
وتشكل المباراة الثانية طوق نجاة بالنسبة لفريق اتحاد تواركة، من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر عندما يواجه شباب المحمدية صاحب المركز الأخير.
وفي مباراة أخرى يحكمها هاجس الوصافة، يصطدم نهضة الزمامرة بضيفه الجيش الملكي، بعد غد السبت، في مواجهة قوية تعد بالكثير اعتباراً للمستوى الذي أظهره الطرفان هذا الموسم.
ويخشى بن هاشم من تكرار ما حدث في المباراة الماضية بقوله:" لم نقدم ما يشفع لنا في تفادي الهزيمة فقد كنا تائهين ومتأخرين في الفعل ورد الفعل، افتقدنا نقاط قوتنا المعتادة ونعمل على إصلاح الهفوات".
أما أليكساندر سانتوس فالتمس العذر في تعثر فريقه في حاجة اللاعبين للتأقلم مع أسلوب العمل الجديد.
وقال في هذا الشأن: "ندرك أن الجماهير تنتظر منا المزيد لكننا ارتكبنا بعض الأخطاء في المباراة الأخيرة التي حرمتنا من حسم النتيجة".
وفي نفس اليوم أيضاً يحل اتحاد طنجة ضيفا ثقيلاً على المغرب الفاسي في مواجهة قوية ستكون فرصة لمدرب الأخير الجديد الألماني توميسلاف ستيبيتش للتعرف على أجواء الدوري المغربي.
وتبدو مهمة نهضة بركان سهلة الأحد المقبل، عندما يرحل لمواجهة المغرب التطواني صاحب المركز قبل الأخير، والمهدد بالهبوط من أجل تحقيق فوز جديد يعزز به موقعه في الصدارة ويقترب من اللقب.
وتختتم منافسات الجولة الإثنين بمباراتين تجمع أولاهما فريقي حسنية أغادير والدفاع الحسني الجديدي، في مواجهة غير مسموح فيها بالخطأ للطرفين معا لا سيما الضيوف المهددين بشبح الهبوط.
ويلتقي في المباراة الثانية فريقا النادي المكناسي والرجاء حيث يسعى الأول إلى الابتعاد عن منطقة الخطر، فيما يأمل الثاني اللحاق بكوكبة المقدمة أملاً في مركز مؤهل للمنافسات الإفريقية.