بوابة الوفد:
2025-01-22@19:52:12 GMT

الرسائل البدائية تنقذ حياة السنوار من الاغتيال

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

يستخدم قائد حركة حماس يحيى السنوار، وسائل بدائية للتواصل مع القادة في إرسال الخطابات، أحبطت جميع محاولات، شبكة جمع المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية، وأبقت على حياته حتى اليوم، حسب تقرير لصحيفة وول ستريت الأمريكية.

 

 تجنّب السنوار المكالمات الهاتفية والرسائل النصية، وغيرها من الاتصالات الإلكترونية التي يمكن لإسرائيل تعقبها، والتي أدت إلى موت نشطاء آخرين في «حماس».

نص رسالة يحيى السنوار إلى قائد أنصار الله السنوار في رسالة للحوثي: أبارك وصول صواريخكم لعمق الكيان الصهيوني

 يستخدم السنوار نظاماً معقّداً من الرسائل والرموز والملاحظات المكتوبة بخط اليد التي تسمح له بتوجيه عمليات «حماس» حتى خلال  الاختباء داخل الأنفاق تحت الأرض، وهو ما أزعج وسائل الاتصال العسكرية الإسرائيلية، العازمة على العثور على قائد  طوفان الأقصى. 

ورغم جميع العمليات العسكرية التي نفذها جيش الاحتلال في غزة حتى اليوم، لم تتمكن المخابرات الإسرائيلية التوصل إلى السنوار الذي تضعه على رأس لائحة استهدافاتها. 

 

السنوار مختبئ في مدينة غزة

ويعتقد مسؤولون إسرائيليون أن السنوار مختبئ في مدينة غزة،  وخلال محادثات وقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل، التي لا تتحدث بشكل مباشر، كان ينقل خلالها الوسطاء الرسائل ذهاباً وإياباً .

 

والرسالة التي يوجهها السنوار للقادة والوسطاء، تكون مكتوبة بخط اليد، ويجري تمريرها أولاً إلى عضو موثوق به في «حماس» ينقلها على طول سلسلة من الرسل، ورجحت الصحيفة أن يكون بعضهم مدنيين. 

 رسائل مشفرة برموز مختلفة لرسل مختلفين

كما توقعت أن تكون الرسائل مشفرة، برموز مختلفة لرسل مختلفين وظروف وأوقات مختلفة، بناءً على نظام طوّره السنوار وسجناء آخرون في أثناء وجودهم داخل السجون الإسرائيلية.

 

ولفت الوسطاء إلى أن المذكرة قد تصل بعد ذلك إلى وسيط عربي داخل غزة، أو عميل آخر لحركة «حماس» يستخدم هاتفاً أو طريقة أخرى؛ لإرسالها إلى أعضاء الجماعة.

 

وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن أساليب اتصالات السنوار أصبحت أكثر حذراً وتعقيداً، في ظل عمليات الاغتيالات الواسعة التي تمارسها إسرائيل، ضد قادة حماس وحزب الله.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السنوار الاستخبارات الإسرائيلية يحيى السنوار حركة حماس الخطابات

إقرأ أيضاً:

مصير جثة قائد حماس يحيى السنوار بعد وقف إطلاق النار في غزة: التفاصيل المثيرة

بعد توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي تتضمن ثلاث مراحل تبدأ الأولى منها الأحد المقبل وتستمر لمدة 42 يومًا، عاد الحديث عن مصير جثمان قائد حركة حماس، يحيى السنوار، الذي استشهد في أكتوبر الماضي بمدينة رفح. الجثمان، الذي لا يزال في حوزة الاحتلال، يشكل جزءًا من المفاوضات المستقبلية ضمن المرحلة الثالثة من الاتفاقية.

تفاصيل المرحلة الأولى

تتضمن المرحلة الأولى من الاتفاقية وقفًا مؤقتًا للعمليات العسكرية من الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى مسافة 700 متر شرق قطاع غزة، وفق خرائط ما قبل 7 أكتوبر 2023.
كما سيتم تعليق النشاط الجوي العسكري الإسرائيلي لمدة 10 ساعات يوميًا، و12 ساعة في أيام تبادل الأسرى والمحتجزين.
في هذه المرحلة، ستفرج إسرائيل عن نحو ألفي أسير فلسطيني، بينهم 250 محكومًا بالمؤبد، وألف من المعتقلين بعد 7 أكتوبر.

جثمان السنوار والمراحل القادمة

وفقًا للبيان المشترك للوسطاء (مصر، قطر، والولايات المتحدة)، سيتم تبادل الجثامين والرفات خلال المرحلة الثالثة من الاتفاقية. تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة لا تزال قيد المناقشة، مما يعني أن الإعلان عن مصير جثمان يحيى السنوار لن يتم إلا بعد انتهاء المرحلة الأولى.

اللحظات الأخيرة للسنوار

أوضح طاهر النونو، عضو المكتب السياسي لحماس، أن يحيى السنوار لم يختبئ أو يهرب في الأنفاق خلال المعارك، بل كان بجانب المقاومين في الميدان، يتفقد القوات ويُشرف على العمليات.
مقتله كان بمحض الصدفة، ولم يكن جيش الاحتلال يعلم بموقعه قبل استشهاده، ما يكشف عن ضعف الاستخبارات الإسرائيلية.

جثمان السنوار وابتزاز الاحتلال

رغم أهمية جثامين الشهداء بالنسبة لحماس، أكّد النونو أن الحركة لن تخضع لأي محاولات ابتزاز باستخدام جثمان السنوار. الحركة ترى في هذا القائد الاستثنائي رمزًا للثبات والمقاومة، وقررت التعامل مع الأمر بحزم، بما يحفظ كرامة الشهداء وحقوق الشعب الفلسطيني.

دلالات ضعف الاستخبارات الإسرائيلية

احتفاظ الاحتلال بجثمان السنوار دون إعلان رسمي لفترة طويلة يعكس ضعفًا في استخباراته. هذا الفشل الاستخباراتي، حسب النونو، يتناقض مع الصورة التي تحاول إسرائيل رسمها عن قوتها التقنية والأمنية.

رمزية السنوار في المقاومة

السنوار كان شخصية بارزة في حماس، ورفض الوقوع في الأسر أو أن يكون أداة للضغط على حركته. اختار الشهادة على أن يُبتز حيًا أو ميتًا، ليبقى رمزه خالدًا في ذاكرة الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • العثور على جعبة القائد يحيى السنوار والمقعد الذي جلس عليه مصابا قبل مقتله
  • العثور على جعبة السنوار والمقعد الذي جلس عليه مصابا قبل استشهاده (شاهد)
  • البريد المصري "يحذر" من الرسائل النصية والروابط غير معلومة المصدر.. التي تستهدف اختراق حسابات المواطنين
  • خبير عسكري: العملية الإسرائيلية في جنين مختلفة والسلطة أرهقت المقاومة
  • حركة حماس تكشف عن زعيمها الجديد في غزة بعد مقتل يحيى السنوار
  • لأول مرة.. حماس تكشف اسم خليفة السنوار
  • عاجل.. خليل الحية يعلن نفسه رئيساً لحركة حماس في قطاع غزة
  • «كرسي وسترة وقذيفة».. صحفي يتتبع أثر السنوار بعد الهدنة: هنا استشهد أبا إبراهيم (خاص)
  • مصير جثة قائد حماس يحيى السنوار بعد وقف إطلاق النار في غزة: التفاصيل المثيرة
  • ساعة Apple Watch تنقذ حياة والد تيم كوك.. التنفيذي لشركة آبل يروي القصة كاملة