إخلاء سبيل وسؤال عن الدية.. المحكمة تصدر قرارها بقضية نجم الزمالك
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قررت محكمة الدائرة الثانية بجنايات مطروح، شمالي مصر، الاثنين، إخلاء سبيل أحمد فتوح، نجم فريق كرة القدم بنادي الزمالك، بكفالة 50 ألف جنيه (نحو ألف دولار)، في قضية مقتل شرطى مصري دهسا بسيارته.
وحسب ما أوردت صحيفة "الشروق" القاهرية، فقد قررت المحكمة سماع شهادة الطب الشرعي، مع التنبيه على المتهم بحضور الجلسة المقبلة التي تقرر أن تكون في 22 أكتوبر المقبل.
وطالبت هيئة دفاع المتهم بسماع شهادة فريق الطب الشرعي، وضباط المباحث الذين أشرفوا على التحقيق في الواقعة، وانتقال هيئة المحكمة لمعاينة مكان الحادث، واستصدار فتوى من دار الإفتاء عن قيمة الدية في حوادث القتل الخطأ، وسماع شهادة المسعفين الذين قاموا بنقل جثمان الضحية لسؤالهم في شهادتهم عن الواقعة، والمطالبة بإخلاء سبيل المتهم كونه شخصية عامة، وهو ما وافقت عليه المحكمة، بحسب "الشروق".
وأثارت الواقعة اهتماما واسعا في مصر بالنظر إلى شهرة اللاعب الذي دافع أيضا عن ألوان منتخب "الفراعنة" لسنوات، وما تردد عن كونه قاد سيارته تحت تأثير المخدرات.
وفي أغسطس الماضي، علّق محامي أسرة الشرطي الذي توفي بالحادث، على التقارير التي تحدثت عن قبول العائلة الحصول على تعويض مادي يصل إلى 15 مليون جنيه (أي ما يزيد عن 300 ألف دولار أميركي)، وفقا لتقارير إعلامية محلية.
ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن محامي أسرة الضحية، نفيه التوصل إلى اتفاق مع نادي الزمالك على تعويض مالي بقيمة 15 مليون جنيه، مؤكدًا أن موضوع التصالح برمته "يتوقف على قرار الأسرة وموافقتها".
ولفت إلى أن أسرة الضحية "لم تتخذ قرارا بهذا الشأن حتى الآن".
وكان متحدث باسم نادي الزمالك المصري قد ذكر في وقت سابق، أن السلطات المختصة أوقفت فتوح متهما بتسببه بمقتل شرطي بحادث سيارة على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن المتهم تسبب خطأ في وفاة الشرطي، وذلك نتيجة "إهماله.. وعدم مراعاته للقوانين واللوائح المقررة حال كونه متعاطيا للمواد المخدرة"، وفق موقع "مصراوي".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الصلح خير.. إخلاء أطراف واقعة التعدي على طفلة حضانة الغربية بعد التصالح
قررت جهات التحقيق بالنيابة العامة في مركز السنطة بمحافظة الغربية منذ قليل بإخلاء سبيل كافة الأطراف في واقعة التعدي على الطفلة سامي الدالي، التي تبلغ من العمر أربع سنوات، وذلك بعد تصالح جميع الأطراف المعنية وتنازلهم عن القضايا المرفوعة.
وأصدرت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، قرارًا بإغلاق حضانة الرحاب الواقعة بقرية تطاي في مركز السنطة بمحافظة الغربية، جاء هذا القرار بعد أن شهدت الحضانة اعتداءً من قبل مدرسة على تلميذة، مما أثار موجة من ردود الفعل الغاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة على فيسبوك.
كما قررت وزارة التضامن تشكيل لجنة مختصة لفحص أوراق الحضانة والتحقيق في ملابسات الحادث، وشددت وزيرة التضامن على أهمية اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة ضد المسؤولين في الحضانة، لضمان حماية حقوق الأطفال وسلامتهم.
وأعلن أحمد عامر، محامي الحضانة، أن الواقعة التي أظهرت فيديو الاعتداء على التلميذة قد حدثت منذ شهر ونصف، وأشار إلى أنه لا يعلم من المستفيد من نشر الفيديو بهذه الطريقة، مضيفًا أن النيابة العامة استدعت جميع الأطراف المعنية في القضية، وأكد عامر أن هناك أمورًا غير مفهومة في الواقعة، مما يزيد من تعقيد الأمور.
وجاء عقب تحقيقات النيابة، تم التصالح بين جميع الأطراف، حيث وقّعوا على إقرار بالتنازل عن القضايا المتعلقة بالحادث، يعكس هذا التصالح رغبة الأطراف في إنهاء النزاع وتحقيق السلام في المجتمع.
تعتبر هذه الحادثة تذكيرًا بأهمية حماية الأطفال في بيئة التعليم، من الضروري أن تكون دور الحضانة أماكن آمنة تضمن سلامة الأطفال، وتعمل على تعزيز تربيتهم، لذا يجب على الجهات المعنية تكثيف الرقابة على المؤسسات التعليمية وتطبيق العقوبات المناسبة على المخالفين.
ويبقى الأمل معقودًا على أن تسهم الإجراءات المتخذة من قبل وزارة التضامن الاجتماعي والنيابة العامة في تحسين الأوضاع في دور الحضانة، مما يعكس التزام الدولة بحماية حقوق الأطفال وضمان بيئة تعليمية آمنة وصحية.