الرئيس الروسي يصدر مرسوما بزيادة قوات الجيش الروسي لتبلغ 1.5 مليون
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
يأتي المرسوم الصادر يوم الاثنين إبان تقدم القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية
اعلانأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين قوات بلاده بزيادة عدد العناصر بمقدار 180 ألف جندي لكي يصبح العدد الإجمالي مليونا ونصف المليون جندي، وذلك مع استمرار العمل العسكري لموسكو في أوكرانيا لما يربو على عامين ونصف العام.
المرسوم الرئاسي، المنشور على الموقع الرسمي للحكومة، سيدخل حيز التنفيذ في 1 ديسمبر، وهو يقضي بأن يكون العدد الإجمالي للأفراد العسكريين الروس حوالي 2.4 مليون - بما في ذلك 1.5 مليون جندي - مع إلزام الحكومة بتوفير ما يلزم لذلك من تمويل.
وكان بوتين قد قال في يونيو/حزيران الماضي: إن عدد القوات المشاركة في الحرب الروسية في أوكرانيا بلغ حوالي 700 ألف، أو أكثر من نصف جميع الجنود النشطين.
كما شهدت أعداد القوات الروسية زيادة، في ديسمبر الماضي، حينما أصدر الرئيس الروسي مرسوما يحدد العدد الإجمالي للأفراد العسكريين الروس بنحو 2.2 مليون، بمن فيهم ما يناهز مليونا وثلاثمائة ألف جندي.
وبعد استدعاء 300,000 من جنود الاحتياط في مواجهة الهجوم الأوكراني المضاد في خريف عام 2022، تحولت السلطات الروسية إلى ملء صفوف القوات التي تقاتل في أوكرانيا بجنود متطوعين، ممن تستهويهم الأجور المرتفعة نسبيا.
ويلاحظ عدد من المراقبين أن الكرملين كان مترددًا في استدعاء المزيد من جنود الاحتياط، خوفًا من رد فعل سلبي مماثل لما حدث في العام 2022 عندما فر مئات الآلاف من روسيا خوفا من إرسالهم إلى جبهات القتال.
Relatedوزارة الدفاع الروسية: تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا شمل 103 عسكريين من كل جانبدعماً لكييف.. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على روسيا وتُجري مشاوراتها مع الدول الغربية رغم الحرب والعقوبات.. روسيا تحتفظ بمكانتها كثاني أكبر مورد للغاز إلى أوروباويرى الخبراء، أن السر وراء نجاح التوغل الأوكراني في منطقة كورسك الروسية منذ السادس من أغسطس/آب يكمن أساسا في النقص الحاصل في أفراد الجيش الروسي.
وكان الكرملين قد سعى إلى تجنب إعادة نشر القوات في شرق أوكرانيا، واعتمد على تعزيزات من مناطق أخرى لوقف التوغل.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية يوم الاثنين، أنها تمكنت من استعادة السيطرة على قريتين جديدتين في منطقة كورسك، ولم تتمكن يورونيوز من التأكد من مدى صحة هذه المزاعم.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ظهرت في 15 دولة.. هذا ما نعرفه عن سلالة فيروس كوفيد-19 الجديدة مقتل شخصين وإصابة العشرات في هجمات روسية على أوكرانيا كير ستارمر يلتقي جورجيا ميلوني في روما لبحث استراتيجيات وقف تدفق المهاجرين فلاديمير بوتين الغزو الروسي لأوكرانيا الحرب في أوكرانيا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة: استعدادات لعملية عسكرية واسعة في لبنان والسنوار في رسالة لزعيم الحوثيين: "المقاومة بخير" يعرض الآن Next كير ستارمر يلتقي جورجيا ميلوني في روما لبحث استراتيجيات وقف تدفق المهاجرين يعرض الآن Next عاجل. الرئيس الإيراني: لم نزود اليمن بصواريخ متطورة ونسعى لتحسين علاقاتنا مع دول الجوار يعرض الآن Next ألمانيا تغضب جيرانها الأوروبيين وتوسع حملة التفتيش الأمنية على جميع حدودها البرية يعرض الآن Next مقتل شخصين وإصابة العشرات في هجمات روسية على أوكرانيا اعلانالاكثر قراءة صاروخ باليستي أطلق من اليمن يسقط في وسط إسرائيل أزمة تجتاح المستشفيات في أوروبا: نقص الموظفين والأجور المنخفضة تؤدي إلى احتجاجات واسعة تفاصيل محاولة الاغتيال الجديدة لدونالد ترامب: من هو المشتبه به الذي هدد ب"حرق الكرملين"؟ في منطقة شنغن.. إليكم 8 دول شدّدت إجراءات الدخول عبر حدودها البرية فرنسا تمنع منتجا جزائريا شهيرا من دخول أسواقها.. خطر على المنتجات الأوروبية؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومفرنساأوروبادونالد ترامبالسعوديةالاتحاد الأوروبيألمانياإسرائيلجنوب لبنانالهجرة غير الشرعيةمهاجرونحزب اللهتوتر عسكري Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا أوروبا دونالد ترامب السعودية الاتحاد الأوروبي ألمانيا فرنسا أوروبا دونالد ترامب السعودية الاتحاد الأوروبي ألمانيا فلاديمير بوتين الغزو الروسي لأوكرانيا الحرب في أوكرانيا فرنسا أوروبا دونالد ترامب السعودية الاتحاد الأوروبي ألمانيا إسرائيل جنوب لبنان الهجرة غير الشرعية مهاجرون حزب الله توتر عسكري السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی أوکرانیا فی منطقة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تطالب بأنظمة دفاع جوي حديثة للتصدي للصواريخ الروسية
كييف (أوكرانيا)"أ ف ب": طلبت أوكرانيا من حلفائها الغربيين تزويدها أحدث جيل من أنظمة الدفاع الجوي لحماية نفسها بعد تعرضها لهجوم بصاروخ بالستي فرط صوتي أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة بإنتاجه على نطاق واسع، متوعدا بالوقوف بحزم في وجه أعداء بلاده.
وأعلنت روسيا أنها قصفت للمرة الأولى منذ بدء الحرب موقعا لمجمع صناعي عسكري في دنيبرو بوسط أوكرانيا الخميس بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي (يصل مداه إلى 5500 كيلومتر) وأطلق عليه اسم أوريشنيك واستخدم "بنسخته غير النووية". وأطلق الصاروخ من منطقة أستراخان في جنوب غرب روسيا.
وكشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقطع مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي أن "وزير الدفاع الأوكراني تواصل مع شركائنا من أجل (الحصول على) أنظمة جديدة للدفاع الجوي، وتحديدا نوع من الأنظمة يمكنه حماية الأرواح بمواجهة أخطار جديدة".
وأوكرانيا مجهزة خصوصا بأنظمة باتريوت الأميركية وتقول إنها اعترضت بالفعل العديد من صواريخ كينجال الفرط صوتية التي وصفها الكرملين بأنها "لا تقهر"، وبأنظمة "سامب/تي" الفرنسية الإيطالية للدفاع الجوي، لكن بأعداد قليلة جدا لا تتيح حماية جميع مدنها.
وقالت روسيا مجددا إن صاروخ أوريشنيك يستحيل اعتراضه وقادر على الوصول إلى كل دول أوروبا.
وأشاد بوتين بـ"قوة" هذا الصاروخ الجمعة خلال لقاء مع مسؤولين عسكريين بثه التلفزيون، وأمر بإنتاجه بأعداد كبيرة.
وقال بوتين "سنواصل هذه الاختبارات، خصوصا في الأوضاع القتالية، حسب تطور الوضع وطبيعة التهديدات التي تستهدف أمن روسيا"، ما يثير خشية من ضربات جديدة ضد أوكرانيا التي استهدفت الأراضي الروسية هذا الأسبوع بصواريخ أميركية وبريطانية.
وأجازت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لأوكرانيا في نهاية الأسبوع الماضي استهداف عمق الأراضي الروسية، مبررة ذلك خصوصا بنشر الآلاف من الجنود الكوريين الشماليين للقتال إلى جانب القوات الروسية.
وقلل مسؤول أميركي رفيع الجمعة من التهديد الذي يشكله الصاروخ الروسي الجديد. وقال طالبا عدم كشف هويته "إنه سلاح تجريبي تمتلك روسيا عددا محدودا منه ولا تستطيع استعماله بانتظام في ساحة المعركة".
من جهته، دعا رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، أقرب حليف لموسكو داخل الاتحاد الأوروبي، الجمعة إلى عدم الاستهانة بتهديدات روسيا، الدولة المجهزة "بأكثر الأسلحة تدميرا في العالم" والتي "تبني سياستها ومكانتها في العالم بشكل عام على القوة العسكرية".
من جانبه، اعتبر الرئيس الأوكراني أن استعمال روسيا صاروخا من الجيل الجديد لقصف أوكرانيا "يشكل سخرية من مواقف دول مثل الصين وبعض القادة الذين يدعون في كل مرة إلى ضبط النفس".
وأعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم أن بلاده تتوقع أن آلافا من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا سيشاركون "قريبا" في القتال ضد القوات الأوكرانية.
ويقدّر وزير الدفاع الأميركي أن هناك نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي موجودون في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا والمحتلة جزئيا من جانب قوات كييف، وقد تم "دمجهم في التشكيلات الروسية" هناك.
وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ "بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقع تماما أن أراهم يشاركون في القتال قريبا" في إشارة منه إلى القوات الكورية الشمالية.
وحمّل بوتين في خطاب إلى الأمة ألقاه مساء الخميس الغرب مسؤولية تصعيد النزاع، معتبرا أنّ الحرب اتخذت "طابعا عالميا" وهدد بضرب الدول المتحالفة مع كييف.
ويعقد حلف شمال الأطلسي (ناتو) وأوكرانيا محادثات في بروكسل الثلاثاء للبحث في الوضع، وتقول كييف إنها تتوقع قرارات "ملموسة" من حلفائها.
ميدانيا، يتقدم الجيش الروسي تدريجا منذ أشهر رغم تكبده خسائر فادحة في شرق أوكرانيا.
وأقر مصدر رفيع في هيئة الأركان العامة الأوكرانية الجمعة بأن القوات الروسية تتقدم مسافة "200-300 متر يوميا" قرب كوراخوف، وهي من المواقع المهمة التي قد تسقط قريبا.
وفي دلالة على هذا التقدم، أعلن الجيش الروسي الجمعة سيطرته على بلدة نوفودميتريفكا شمال كوراخوف. وتضم هذه المنطقة خصوصا رواسب كبيرة من الليثيوم.
في المقابل، أكد المصدر أن الوضع "لم يتغير عمليا خلال الشهرين الماضيين" في مناطق قرب بوكروفسك التي تشكل مركزا لوجستيا رئيسيا للقوات الأوكرانية.
رغم التقدم الروسي في الشرق، فإن القوات الأوكرانية التي تفتقر إلى الجنود والعتاد، لا تنوي في هذه المرحلة الانسحاب من منطقة كورسك الروسية الحدودية التي لا تزال تسيطر على "نحو 800 كيلومتر مربع" منها، بحسب المصدر.
وأعلنت موسكو الجمعة أن نحو خمسين من سكان كورسك تمكنوا من العودة إلى روسيا بعد مفاوضات نادرة مع أوكرانيا.
و في كييف، أفاد نواب أوكرانيون وكالة فرانس برس بأن البرلمان "ألغى" جلسة بسبب تلقي "إشارات إلى زايد خطر وقوع هجمات ضد المنطقة الحكومية في الأيام المقبلة".
وتقع هذه المنطقة في قلب كييف حيث مقر الرئاسة والحكومة والبنك المركزي، والتي كانت بمنأى حتى الآن من القصف، ويفرض الجيش على دخولها رقابة مشددة.
وفي مدينة دنيبرو في وسط أوكرانيا التي كان عدد سكانها قبل الحرب 970 ألف نسمة، بدا سكان التقتهم فرانس برس الجمعة في حالة صدمة، رغم أنهم اعتادوا الضربات الروسية المنتظمة.
وقالت جنا (49 عاما) التي تعمل في أحد الأسواق "نحن خائفون دائما، لكن الأمر كان مختلفا".
وروى الكاتب إيان فاليتوف سماعه "هديرا قويا" و"سلسلة انفجارات".
ولم تبلغ السلطات الأوكرانية عن سقوط ضحايا في هذا الهجوم والتزمت الصمت بشأن الأضرار المادية. واستهدف الهجوم مصنعا تابعا لمجموعة بيفدينماخ التي تنتج خصوصا مكونات الصواريخ.
لم يتمكن صحافيو فرانس برس من تأكيد استهداف المصنع. لكن ساحة المنشأة كانت خالية الجمعة.
في موسكو، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الجمعة أن "الرسالة الرئيسية هي أن القرارات والأفعال المتهورة التي تتخذها الدول الغربية التي تنتج الصواريخ وتزود أوكرانيا بها ثم تشارك في ضربات على الأراضي الروسية، لا يمكن أن تمر دون رد فعل من روسيا".
من جانبها، دانت عواصم غربية إطلاق الصاروخ الروسي ووصفته بأنه "تصعيد" خطير ونددت بخطاب موسكو "غير المسؤول" بشأن استخدام الأسلحة النووية، فيما دعت الصين إلى "ضبط النفس".