حاطم صاروخ فرط صوتي يمني اخترق سماء تل أبيب
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
"حاطم" صاروخ يمني الصنع، كُشف عنه في سبتمبر/أيلول 2022، ينتمي لطراز الصواريخ البالستية الفرط صوتية. يصل مداه إلى 1450 كيلومترا، وحمولة رأسه الحربية إلى 500 كيلوغرام، ويعادل بتصميمه ومميزاته الصاروخ الإيراني "خيبر شكن".
النشأة والتصنيعصاروخ حاطم يمني الصنع، كشفت عنه جماعة الحوثيين عام 2022 في الذكرى الثامنة لثورة 21 سبتمبر/أيلول، ينتمي لصنف الصواريخ البالستية الفرط صوتية، وهو صاروخ أرض-أرض، تمتلك الجماعة منه عدة أنواع بمديات مختلفة، وهو الجيل الرابع من صواريخ بدر.
ويعادل الصاروخ الإيراني "خيبر شكن"، أحد أفراد الجيل الثالث من الصواريخ بعيدة المدى لإيران، ويمتاز باختراقه الدفاعات الجوية للعدو، وصعوبة استهدافه بسبب سرعته الفائقة.
تبلغ كتلته نحو 4 آلاف و500 كيلوغرام، وطوله 10.5 أمتار، ولديه 4 شفرات هوائية لضبط مساره.
وفي يونيو/حزيران 2023 كشف الإعلام الحربي للحوثيين للمرة الأولى عن صاروخ حاطم 2، وأعلن أن قوات الجماعة استهدفت به سفينة إسرائيلية في بحر العرب.
صاروخ حاطم يبلغ طوله 10.5 أمتار وكتلته نحو 4500 كيلوغرام ولديه 4 شفرات هوائية لضبط مساره (الإعلام الحربي للحوثيين) مميزات صاروخ حاطميتسم الصاروخ بمداه البعيد الذي يصل إلى 1450 كيلومترا، وحمولته التي تصل إلى 500 كيلوغرام، ويمتاز بنظام تحكم ذكي، وقدرة على المناورة، مما يجعله جزءا أساسيا من إستراتيجية الحوثيين لتهديد خصومهم في المنطقة.
يعمل بالوقود الصلب، ما يوفر له ميزة الإطلاق السريع وسهولة التخزين، ويجعله أكثر استقرارا وسهولة في النقل، كما أن محركه يعتمد على احتراق متوازن ومستمر للوقود لإنتاج الدفع، ويمكن تجهيز الصاروخ وإطلاقه بسرعة دون الحاجة إلى تزويده بالوقود قبل الإطلاق.
ويُعرف الوقود الصلب بأنه مزيج كيميائي من مواد مؤكسدة ومواد قابلة للاشتعال مخلوطة بشكل صلب.
أول استخدام لصاروخ حاطم 2أعلنت جماعة الحوثيين يوم 25 يونيو/حزيران 2024 استهداف سفينة "إم إس سي سارة 5" في بحر العرب بصاروخ استخدمته للمرة الأولى.
وفي اليوم التالي نشرت مقطعا مصورا يُظهر إطلاق هذا الصاروخ، وأعلنت أن اسمه "حاطم-2″، وعرّفته بأنه صاروخ باليستي فرط صوتي يعمل بالوقود الصلب، محلي الصنع، يمتلك قدرات توجيه متقدمة وقدرة على المناورة.
في عمق تل أبيبأعلن الناطق العسكري باسم الحوثيين أن قواتهم استهدفت موقعا عسكريا شرقي مدينة تل أبيب يوم 15 سبتمبر/أيلول 2024، موضحا أن الصاروخ قطع مسافة تُقدَّر بـ2040 كيلومترا في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الصاروخ سقط في بلدة كفار دانيال بمنطقة قريبة من مطار بن غوريون، وأضافت أن الصاروخ تسبّب في حرائق بمناطق حرجية وأضرار مادية في محطة رئيسية للقطار قرب بلدة موديعين.
وانطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب ووسط إسرائيل، فدفعت السكان إلى المسارعة بالاحتماء والهرب إلى الملاجئ، كما أفادت هيئة الإسعاف الإسرائيلي بإصابة 9 أشخاص خلال اندفاعهم نحو الملاجئ.
وقد أقر الجيش الإسرائيلي بإخفاقه وعدم تمكن دفاعاته من اعتراض الصاروخ اليمني، وفتحت قواته الجوية تحقيقا في أسباب عدم اعتراضه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات صاروخ حاطم تل أبیب
إقرأ أيضاً:
صاروخ يمني يستهدف تل أبيب.. وغارات عنيفة على الحديدة (شاهد)
ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن دفاعاته اعترضت صاروخا أُطلق من اليمن قبل دخوله “الأجواء الإسرائيلية”.
وقال إنه "تم تفعيل صفارات الإنذار في مناطق عدة وسط إسرائيل، إثر إطلاق صاروخ باليستي من اليمن".
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن دوي انفجارات متعددة في مدينة القدس، بالتزامن مع تفعيل صفارات الإنذار في "تل أبيب".
عاجل .. مقطع متداول لفشل أحد صواريخ القبة الحديدية على اعتراض صاروخ اطلق صوب وسط فلسطين المحتلة . pic.twitter.com/ENdsYcytmC — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 19, 2024
ونشرت منصات إعلامية صورا قالت إنها لأضرار في تل أبيب جراء سقوط الصواريخ الاعتراضية الإسرائيلية.
ويأتي القصف الصاروخي اليمني الجديد على الرغم من التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم عنيف على اليمن.
إعلام العدو:
صور من الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمركبات والمناطق جراء شظايا صاروخ سقط وسط "تل أبيب" pic.twitter.com/AcxWnOJuUr — قناة المسيرة (@TvAlmasirah) December 19, 2024
في ذات الوقت قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله في اليمن، إن سلسلة غارات عدوانية تستهدف مدينة الحديدة.
وكانت صنعاء والحديدة ومحافظات يمنية أخرى تعرضت في السابق لغارات أميركية وبريطانية.
كما شنت إسرائيل هجوما جويا كبيرا على الحديدة ومناطق قريبة منها أواخر سبتمبر/أيلول الماضي بذريعة الرد على هجمات بالصواريخ والمسيرات انطلقت من اليمن.
و"تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض لإبادة إسرائيلية بدعم أميركي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي، والمحيط الهندي، وينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بينها عمليات استهدفت تل أبيب.