المستشار الألماني في أوزبكستان لتعزيز الشراكة بمجال الطاقة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
دعا المستشار الألماني أولاف شولتس، الإثنين، في أوزبكستان إلى تعزيز الشراكة في مجال الطاقة مع هذه الدولة الواقعة في آسيا الوسطى والغنية بالموارد الطبيعية التي تجذب القوى العظمى مع تراجع نفوذ روسيا منذ اندلاع حربها ضد أوكرانيا.
وقال شولتس "نريد معا استخدام وتطوير الإمكانيات في مجال المواد الأولية"، وفق ما نقل عنه مكتبه، وهي رغبة عبرت عنها بالفعل فرنسا والمملكة المتحدة في الأشهر الأخيرة.
وألمانيا التي كانت تعتمد بشكل كبير على مصادر الطاقة الروسية، تبحث عن بدائل منذ الحرب الروسية الأوكرانية وتستورد بالفعل نفطها من كازاخستان.
وذكرت الرئاسة الأوزبكية أن "مساهمة الشركات الألمانية في تطوير الرواسب الغنية بالمعادن الهامة ومعالجتها (...) وتصديرها إلى ألمانيا ودول ثالثة هي من أولويات الشراكة ذات المنفعة المشتركة بين أوزبكستان وألمانيا".
وأوضح المصدر أن هذا التعاون الصناعي يشمل أيضا "مجالات الصناعة الكيميائية والطاقة الخضراء".
وتحظى جمهوريات آسيا الوسطى السوفياتية السابقة (كازاخستان وقيرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان) باهتمام الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى الصين وتركيا وإيران الذين ينافسون روسيا، الوصية السابقة لهذه المنطقة الغنية بالموارد الطبيعية والواقعة على طريق نقل حيوي بين آسيا وأوروبا.
وعلاوة على تصدير الغاز والنفط والمعادن النادرة، فإن احتمال نقل الطاقة المستدامة مثل الهيدروجين ــ ذات التأثير البيئي المحدود ــ من آسيا الوسطى إلى أوروبا عبر بحر قزوين يتزايد ولكنه يتطلب تمويلا ضخما.
وشدد المستشار الألماني على ضرورة "عدم استخدام التبادلات التجارية (بين ألمانيا وأوزبكستان) للالتفاف على القواعد المعمول بها دوليا"، إذ يشتبه الغرب في قيام دول آسيا الوسطى بإعادة تصدير البضائع الخاضعة للعقوبات إلى روسيا.
إلى ذلك، دعت هيومن رايتس ووتش المستشار الألماني إلى "التركيز على تحسين حقوق الإنسان في آسيا الوسطى، وهو أمر حيوي في حد ذاته ولكن رئيسي أيضا من أجل تحقيق أهداف هذه الشراكة الناشئة"، في حين تعتبر الحكومات في هذه المنطقة استبدادية.
والثلاثاء، يشارك المستشار الألماني في قمة "5+1" مع قادة دول آسيا الوسطى، بعد عام من انعقاد قمة مماثلة في برلين، هي الأولى لدولة عضو في الاتحاد الأوروبي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المستشار الألمانی آسیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
«كهرباء دبي» تحصد جائزتين ضمن «آسيا للطاقة»
دبي: «الخليج»
تأكيداً على ريادتها العالمية في مجال الابتكار في الطاقة المتجددة والنظيفة، حصدت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، جائزتين ضمن «جوائز آسيا للطاقة» لعام 2024، التي تُعد من أبرز الجوائز الإقليمية المرموقة في قطاع الطاقة، وتم الإعلان عنها في حفل أقيم في فندق كونراد سينتينيال سنغافورة.
ووفق بيان أمس، فازت الهيئة بجائزة «أفضل تقنية طاقة مبتكرة للعام - دولة الإمارات» عن مشروع «محاكي الأحمال الكهربائية الفعلية» لشبكة التوزيع، وجائزة «مشروع الشبكة الذكية للعام - دولة الإمارات» عن مشاريع أتمتة الشبكة الذكية لمحطات التوزيع.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: إن هذه الجوائز تعكس التقدير العالمي لجهود ومشروعات الهيئة ومكانتها الرائدة بين المؤسسات الخدماتية على مستوى قارة آسيا والعالم، لا سيما في اعتمادها أحدث التقنيات الذكية في نقل وتوزيع الطاقة.
وأضاف: إن الهيئة تتبنى الابتكار وأحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لمواصلة تطوير البنية التحتية للكهرباء والمياه في دبي وإدارة المرافق والخدمات عبر شبكة ذكية ومترابطة، لافتاً إلى أن الشبكة الذكية، التي تنفذها الهيئة باستثمارات إجمالية تبلغ 7 مليارات درهم حتى عام 2035، تلعب دوراً مهماً في تقديم خدماتها وفق أعلى معايير التوافرية والاعتمادية من خلال خصائص متقدمة مثل إمكانية التشغيل التبادلية بين أنحاء شبكة الكهرباء والمياه المختلفة لضمان التشغيل السلس والسريع والفعال.
وأفاد بأن الشبكات الذكية تساعد على تحسين كفاءة نقل وتوزيع الطاقة، وتقليل الفاقد، وتحسين إدارة الأحمال الكهربائية، كما تدعم دمج مصادر الطاقة المتجددة في الشبكة الكهربائية، ما يعزز استدامة نظام الطاقة في دبي.