ممثل مصري يتعرض لهجوم من أسد أثناء التصوير
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
خاص
قام الفنان المصري محمد أنور بنشر مقطع فيديو أظهر فيها لحظات الرعب التي عاشها هو والفريق الفني ، عندما هاجمه أسد خلال تصوير مشهد من مسلسل ديبو.
وتطلب المشهد أن يظهر محمد أنور في مواجهة الأسد تحت إشراف مدربه ، إلا أن الأسد تحرر من سيطرة المدرب، وهاجم أنور بشكل غير متوقع و لم يكن الأمر جزءاً من المشهد المتفق عليه، بل كان حادثاً حقيقياً أدى إلى اضطراب شديد من الجميع في موقع التصوير.
وفي هذا الصدد قال أنور عن الحادثة “كنت في مشهد البروفة عندما هاجمني الأسد بشكل مفاجئ. حاولت الهروب بأقصى سرعة، ولولا تدخل المدرب، لكانت الأمور قد انتهت بكارثة حقيقية”. أضاف أنور أنه شعر بالرعب بعد هذه الواقعة، ولكنه تمكن من إكمال التصوير بعد أن تم التأكيد على السيطرة على الأسد.
والجدير بالذكر أنه يعرض مسلسل ديبو حالياً على منصة يانغو الرقمية، و يجمع بين الكوميديا والرعب ، وتدور أحداث المسلسل حول شاب يدعى “ديبو” يجد نفسه يعمل في فندق خاص بالحيوانات بعد أن اضطرته الظروف لسداد ديونه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ديبو محمد أنور ممثل مصري
إقرأ أيضاً:
محمد الصاوي: أحمد بدير تكفل بعمرة دون علمي بعد وفاة ابني
كشف الفنان القدير محمد الصاوي عن تفاصيل مؤلمة عاشها بعد فقدان ابنه الأكبر المهندس إبراهيم، حيث تحدّث عن التجربة القاسية التي مرّ بها كأب.
وأوضح محمد الصاوي، في لقاء خاص مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج تفاصيل، المذاع على قناة صدى البلد 2، قائلاً: "الحمد لله على كل حال، الفقد كان صعبًا جدًا، خاصة أنه كان ابني الكبير، وكان قد تخرج من كلية الهندسة ومعداش على تخرجه أسبوع واحد، وكان من الأوائل على دفعته، تحديدًا الثالث، وكنت فخورًا به للغاية".
وتابع محمد الصاوي حديثه قائلًا: “تلقيت خبر وفاته بمكالمة هاتفية من شخص غريب. لم أكن أتوقع ما حدث، كان ابني ذاهبًا لاستلام عمله الجديد، وكان معه أحد أصدقائه، أثناء قيادته السيارة، غلبه النعاس واصطدم بالجزيرة الوسطى للطريق، ورغم أن الحادث لم يتسبب في جراح ظاهرة أو نزيف، إلا أن قضاء الله كان نافذًا”.
وعن شعوره وقتها، أوضح محمد الصاوي أنه عاش حالة من الذهول الكامل، قائلاً: “قضيت يومين أو ثلاثة بعد وفاته غير قادر على البكاء. كل من حولي كان يحثني على البكاء لكنني لم أستطيع، لم تكن هناك دمعة واحدة رغم الألم الذي كان يعتصر قلبي”.
وأضاف الفنان القدير أن مجموعة من الأشخاص حضروا إلى منزله بعد الحادث، وطلبوا منه ومن أسرته جوازات سفرهم دون أن يوضحوا الأسباب، ثم أخبروه لاحقًا بالسفر إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة.
وعن هذه اللحظات، تحدث محمد الصاوي، قائلاً: “حتى أثناء السفر، لم أكن مستوعبًا ما يحدث، لم أفهم من الذي رتب لكل شيء، فقط عندما بدأت في أداء مناسك العمرة، نزلت أول دمعة من عيني بعد أيام من الحزن الصامت”.
ولفت محمد الصاوي إلى أنه لم يعرف الجهة التي تكفلت بسفره وأسرته للعمرة إلا بعد عام كامل، قائلاً: “بعد سنة كاملة، ذهبت مجددًا إلى نفس الفندق الذي أقمت فيه أثناء رحلة العمرة، وهناك سألت موظف الفندق عن من حجز لي تلك الإقامة، فأخبرني أن الفنان أحمد بدير هو من قام بذلك، حتى هذه اللحظة، أحمد بدير ينكر هذا المعروف الكبير، وكلما واجهته بالأمر يتهرب ويقول إنه لا يتذكر”.