"بلدي البريمي" يستعرض تطورات العمل في مشروع السكك الحديدية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
البريمي- ناصر العبري
عقد المجلس البلدي بمحافظة البريمي اجتماعه السابع لهذا العام، برئاسة سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي ورئيس المجلس.
واطلع المجلس على تقدم سير العمل في مشروع السكك الحديدية الذي سيربط سلطنة عمان بدولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور المهندس أحمد المساوى الهاشمي الرئيس التنفيذي لشركة حفيت للقطارات، وعدد من المختصين من مجموعة أسياد.
وأشاد الهاشمي بالدور المحوري الذي تقوم به جميع الجهات المعنية في محافظة البريمي والدعم الذي يقدمه المجلس البلدي لهذا المشروع، والذي سيسهم في تعزيز الربط اللوجستي والتجاري بين المناطق الحيوية في السلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة.
كما تطرق الاجتماع إلى أهمية تعزيز المحتوى المحلي في جميع أعمال المشروع بما يعود بالنفع على المناطق المحيطة، وتشمل الفوائد الفرص لأصحاب الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المحافظة، وخلق فرص عمل أثناء مرحل التنفيذ والتشغيل.
وأكد المجلس أهمية تفاعل الشركات الصغيرة والمتوسطة مع مقاولي المشروع وتقديم العروض في المناقصات من قبل المقاولين.
واستعرضت دائرة المشاريع ببلدية البريمي مسار الدراجات الهوائية والتحديات التي تواجهه، إضافة إلى استعراض الخطط المقترحة لتحسين تجربة المستخدمين، ومناقشة مطالبات المجتمع بتوفير وإصلاح الطرق المتضررة، بما يلبي تطلعات احتياجات السكان، ويعزز جودة الخدمات المقدمة في المنطقة، إلى جانب بحث العديد من المواضيع المتعلقة بالخدمات الأخرى.
وناقش المجلس موضوع إنعاش المنطقة الواقعة بعد بوابة البريمي في الاتجاهين؛ إذ جرى بحث سبل تحسين هذه المنطقة بما يتماشى مع الخطط التطويرية والاستراتيجية العمرانية للمحافظة، والتأكيد على أهمية تنفيذ مشاريع تحسينية ترفع من مستوى الخدمات والمرافق العامة، ما يعزز من جاذبية المنطقة ويعود بالفائدة على سكانها وزوارها.
واختتم الاجتماع باستعراض الردود الواردة من الجهات المختلفة، كما تم بحث سُبُل تعزيز التعاون والمتابعة لإنجاز وتنفيذ التوصيات التي أوصى بها المجلس في الاجتماعات السابقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"معرض ومؤتمر التعدين" في دبي يستعرض أحدث تطورات القطاع عالمياً
انطلقت فعاليات النسخة الـ16 من معرض ومؤتمر التعدين 2024، اليوم الثلاثاء في دبي، والذي يقام تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، بمشاركة محلية وإقليمية وعالمية بارزة وعشرات المتحدثين من المختصين والمعنيين من مختلف دول العالم.
ويعد الحدث فرصة سنوية للشركات والحكومات والمستثمرين المحليين لتبادل واستكشاف آخر التطورات في عالم التعدين.وأكد المهندس سيف غباش، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية، خلال كلمته الافتتاحية، أن معرض التعدين 2024 يعتبر منصة للعمل الجماعي تجمع الحكومات والشركات والمبتكرين لتطوير حلول تلبي طموحات المستقبل.
وشدد على أهمية التعاون والابتكار لمواجهة التحديات العالمية في قطاع التعدين، وعلى التحولات الكبرى التي يمر بها القطاع عالمياً، خاصة في ظل زيادة الطلب على المعادن الحيوية للطاقة المستدامة مثل الليثيوم والنحاس والكوبالت. لافتاً إلى أن المعادن لم تعد مجرد عناصر كيميائية، بل أصبحت حجر الأساس للطاقة المستقبلية، حيث تدعم المركبات الكهربائية، والشبكات المتجددة، والتقنيات الحديثة التي ستشكل مستهدفات المستقبل. استراتيجية وطنية وأوضح المهندس سيف غباش أن الإمارات تعمل على إعداد أول استراتيجية وطنية للموارد المعدنية، تهدف إلى تعزيز قطاع التعدين وتحقيق أهداف طموحة، لا سيما رفع مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي إلى 5% بحلول عام 2030، وزيادة عدد الشركات العاملة في التعدين داخل الدولة بنسبة 10%، إضافة إلى ضمان أن تكون جميع المبادرات قائمة على مبادئ الاستدامة والمسؤولية البيئية.
وأشار إلى أن البيانات أظهرت تقدمًا ملحوظًا في القطاع الصناعي الإماراتي، حيث زادت الصادرات الصناعية بنسبة 61% لتصل إلى 187 مليار درهم بنهاية عام 2023، مع نمو مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 55% لتصل إلى 205 مليارات درهم.
وأضاف غباش أن جهود الإمارات لا تنحصر في تحقيق الإنجازات المحلية فقط، بل تمتد للاستثمار في المعادن الحيوية في أفريقيا وأمريكا اللاتينية، مثل الليثيوم والنحاس لدعم التحول العالمي للطاقة المستدامة، وأن هذه الاستثمارات ترمي إلى بناء سلسلة توريد آمنة بقيادة إماراتية تلبي احتياجات الطاقة المستقبلية على مستوى العالم، مشيراً إلى أهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات وتحقيق الاستدامة في قطاع التعدين، داعياً للتفكير في الإرث الذي يتركونه للأجيال المقبلة.