محاضرة تربوية بشمال الباطنة حول تعزيز استقرار الأسر
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
قدم الدكتور جاسم المطوع الخبير الأسري والتربوي من دولة الكويت محاضرة بعنوان "أسرة مستقرة في عالم متغير"، والتي نظمتها المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة شمال الباطنة بقاعة مجان في ولاية صحار، بحضور سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، وعدد من المسؤولين والمتخصصين في الجانب الأسري والتربوي.
وهدفت المحاضرة إلى تعزيز دور الأسرة في المجتمع، حيث استهدفت المحاضرة الفئات التي لها علاقة بتربية الناشئة ورعاية الأسرة والمرشدين والتربويين والأخصائيين، ومن لهم علاقة بالوعظ والإرشاد الأسري، وبعض الشخصيات الرسمية والمجتمعية ومختلف الوسائل والمواقع الإعلامية بالمجتمع، حيث يقدر عدد الحضور بـ500 مشارك.
وتطرق الدكتور جاسم المطوع إلى عدد من القضايا التي تهم الأسرة ومنها: قضية اختيار الزوج والزوجة بداية من الخطوبة وحتى المراحل المتعاقبة بوجود الأولاد، كما نوه إلى ضرورة فهم كل شخص داخل الأسرة لمهامه وعمله ودوره ومسؤولياته، وضرورة القيام بها على أحسن وجه.
وأوضح: "لا توجد أسرة مستقرة بدون تحديات ومشاكل، ومعالجة هذه المشاكل لابد أن تكون بالحوار والنقاش والأسلوب الحسن المعتمد على الدين والأخلاق والقيم".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فيديو| خبيرة تربوية: رمضان فرصة لتعزيز القيم للأطفال ذوي الإعاقة
أكدت خبيرة في مجال الإدارة الأبوية وتنمية مهارات الأطفال والمراهقين، أن شهر رمضان المبارك يمثل فرصة استثنائية لتعزيز السلوكيات والقيم الإيجابية لدى الأطفال، بمن فيهم ذوي الإعاقة، وذلك من خلال التوجيه التربوي والعملي.
وأوضحت ماجدة عبد القادر، المتخصصة في هذا المجال، أن الآباء والأمهات يمكنهم الاستفادة من مجموعة من النصائح العملية لتحقيق أقصى استفادة من هذا الشهر الفضيل.
أخبار متعلقة لنهاية رمضان.. لجنة الحج المركزية تتابع خدمات المسجد الحرام واستعدادات الحجالهلال الأحمر يسعف مريض نوبة قلبية في مسجد قباء عبر "مسار الجلطات"
قصص مصورة
أشارت عبد القادر إلى أن الخطوة الأولى تتمثل في تبسيط مفاهيم الشهر الكريم والعبادات المرتبطة به للأطفال، وذلك من خلال استخدام وسائل إيضاحية مثل القصص المصورة أو مقاطع الفيديو التي تشرح معاني الصلاة والصيام بأسلوب سهل ومبسط.
وأضافت عبد القادر أنه يمكن تعزيز شعور الأطفال بالمسؤولية والانتماء من خلال تشجيعهم على المشاركة في أعمال الخير، مثل الدعاء وتقديم الصدقات، كبديل عن الصيام إذا كان غير ممكنًا بالنسبة لهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ماجدة عبدالقادر، المتخصصة في الإدارة الأبوية وتنمية مهارات الأطفال والمراهقينروتين يومي
لفتت إلى أهمية إجراء تعديلات على الروتين اليومي للأطفال بما يتلاءم مع احتياجاتهم الخاصة، مع التأكيد على أهمية تنظيم أوقات الوجبات والنوم بطريقة تضمن عدم تعرضهم للإرهاق أو القلق.
وقدمت اقتراحًا باستخدام الجداول المصورة أو التذكيرات الصوتية لتنظيم الأنشطة اليومية، كأن يتم تحديد نشاط معين لوقت الإفطار أو ما قبل السحور، مع استخدام أساليب جذابة تعتمد على الصور أو الأصوات.
وأكدت عبد القادر ضرورة إشراك الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مهام بسيطة ومناسبة لقدراتهم، مثل المساعدة في إعداد مائدة الإفطار أو تكليفهم بمهمة يومية محددة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "المجلس الصحي" يصحح مفاهيم خاطئة حول قدرات ذوي اضطراب التوحد (وكالات)أجواء رمضان
شددت عبد القادر على أهمية توفير أنشطة ترفيهية تعكس أجواء رمضان، مثل صناعة الفوانيس الرمضانية، أو ممارسة الرسم، أو الاستماع إلى الأناشيد الدينية.
وأكدت أهمية تهيئة بيئة أسرية داعمة، وتجنب إحداث تغييرات مفاجئة قد تسبب القلق للأطفال، وخاصة أولئك الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد.استقلالية الأطفال
وأوصت عبد القادر بتعزيز استقلالية الأطفال من خلال دعم قراراتهم الصائبة وتشجيعهم على اتخاذ المبادرات الإيجابية.
واقترحت على الأهل إشراك ابنائهم في قراءة القرآن الكريم أو مناقشة مواضيع معينة، مع تجنب الضغط عليهم وإجبارهم على الصيام، والتركيز بدلًا من ذلك على تشجيعهم على فعل الخير.
واختتمت عبد القادر بالتأكيد على أن توفير بيئة محفزة وداعمة يساهم في تعزيز شعور الأطفال بالسعادة والانتماء خلال شهر رمضان، مما ينعكس بشكل إيجابي على سلوكياتهم ونموهم النفسي والاجتماعي.