"الملتقى الثالث لمناهج البحث العلمي" يستعرض أدوات وأُسس "البحوث المزجية"
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت المكتبة الرئيسية بجامعة السلطان قابوس الملتقى الثالث لمناهج البحث العلمي بعنوان "المنهج المزجي بين المنطلقات الفلسفية والتطبيقات العملية".
وفي كلمته، قال عبدالله بن فارس الغريبي نائب المدير لخدمات المعلومات بالمكتبة الرئيسية بالجامعة: "إن انعقاد هذا الملتقى يعد جزءًا من رسالة المكتبة في دعم البحث العلمي والباحثين؛ إذ إننا نؤمن بأن البحث العلمي هو أساس التقدم والتنمية في جميع مجالات الحياة، ومن هذا المنطلق تسعى المكتبة الرئيسية إلى تطوير خدماتها باستمرار لتلبية تطلعات الباحثين بتوفير مصادر معلومات رصينة وهيئة أفضل بيئة بحثية مُمكَّنة".
وأكد أن المكتبة الرئيسية بجامعة السلطان قابوس تؤدي دورًا بارزًا في دعم البحث العلمي ومساندته؛ بما تقدمه من خدمات معلومات متطورة لتلبية احتياجات المستفيدين المعلوماتية لتعزيز مسيرتهم العلمية، وتوفير بيئة بحثية تساعد على الابتكار وتطوير الأفكار، كما تنظم المكتبة الرئيسية فعاليات وورش عمل تهدف إلى رفع مستوى الوعي المعلوماتي وتعزيز مهارات البحث العلمي وطرق التعامل مع مصادر المعلومات لدى الطلبة والباحثين على حد سواء.
وفي الجلسة الأولى، تحدث الدكتور محمد الزهراني من المملكة العربية السعودية عن المنطلقات الفلسفية وإستراتيجيات الدمج في البحوث المزجية.
وقدم الجلسة الثانية، عرّج الأستاذ الدكتور حسين الخروصي من جامعة السلطان قابوس على مؤشرات جودة البحوث المزجية. أما الجلسة الثالثة فشهدت مشاركة الأستاذ الدكتور عبدالمحسن القحطاني من دولة الكويت بورقة عمل عن "قضايا في البحوث المزجية"، وفي الجلسة الرابعة تحدث الأستاذ الدكتور سامي السنيدي عن الكتابة الأكاديمية النقدية في البحوث المزجية.
وعلى هامش الملتقى، أقيم معرض لمجموعة من الناشرين الأكاديميين الرعاة للملتقى، والذي ضم مجموعة من الخدمات المقدمة من المكتبة الرئيسية التي تدعم العملية التعليمية وتساند البحث العلمي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: شراكة مصرية-صينية جديدة في البحث العلمي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الشراكات الدولية تُعد أحد المحاور الأساسية لاستراتيجية الوزارة في دعم البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر الإقليمية والعالمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع دولة الصين، بما لها من خبرة وإمكانات علمية هائلة، في دعم أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وفي هذا الإطار، استقبل الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث وفدًا صينيًا رفيع المستوى من جامعة هواتشونج للعلوم والتكنولوجيا وذلك بمقر المعهد.
حضر اللقاء الدكتور وليد الزواوي، أمين عام مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية والدكتورة جوسلين صليب، القائم بأعمال وكيل معهد بحوث الصناعات الكيماوية والدكتور سمير الزيات منسق الزيارة.
أشاد الدكتور ممدوح معوض بأهمية هذه الزيارة باعتبارها فرصة كبيرة لتعزيز التعاون بين جمهورية مصر العربية، ممثلة في المركز القومي للبحوث كأكبر مركز بحثي في الشرق الأوسط، وجمهورية الصين الشعبية، ممثلة في جامعة هواتشونج للعلوم والتكنولوجيا.
تم خلال اللقاء التأكيد على أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الطرفين، وتعزيز أطر التعاون المشترك في المشاريع البحثية، بما يسهم في دعم التقدم العلمي وتحقيق التنمية المستدامة.
وتخلل اللقاء عرض فيلم وثائقي عن المركز القومي للبحوث، تناول تاريخه ونشأته ودوره الرائد كبيت خبرة للبحث العلمي، حيث يضم أكثر من 4100 عضو هيئة بحوث، و14 معهدًا، و6 مراكز تميز.
كما قام الوفد بجولة تفقدية في معرض المنتجات البحثية بالمركز، واستمع إلى شرح تفصيلي من أعضاء هيئة البحوث حول أبرز إنجازاتهم ومنتجاتهم.
ومن الجدير بالذكر أن الدكتور، ممدوح معوض قد وقع في عام 2023 اتفاقية تعاون مشترك مع جامعة هواتشونج لمدة خمس سنوات، وأسفرت الاتفاقية عن تنفيذ مشروع مشترك بين الجانبين، ويجري حاليًا تنفيذ مشروع آخر بتمويل صيني لتعزيز الابتكار العلمي وتطوير البحوث المشتركة.
اقرأ أيضاً«الأعلى للإعلام» يبحث مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية تعزيز التعاون المشترك
بروتوكول تعاون بين جامعة سمنود والمركز القومي للبحوث
أستاذ بالمركز القومي للبحوث يكشف مفاجأة حول وفاة طالبة العريش.. فيديو